الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

المومني: مشروع قرار عربي لدعم الأردن والدول المستضيفة للاجئين

وزير الدولة لشئون
وزير الدولة لشئون الاعلام الاردني محمد المومنى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال وزير الدولة لشئون الإعلام الأردني محمد المومنى: إن القمة العربية التى تستضيفها بلاده الأربعاء المقبل ليست سياسية فقط، ولكن لها بعد اقتصادي واجتماعي هام ينعكس على التحديات الأمنية التي تواجه منظومة العمل العربي المشترك، وينعكس على قدرة المنطقة العربية في إيجاد حلول للمشاكل التي تواجهها.
وقال المومني خلال مؤتمر صحفي له عقب انتهاء اجتماعات المجلس الاقتصادي والاجتماعي على مستوى كبار المسئولين اليوم للتحضير لاجتماع المجلس على المستوى الوزاري يوم الأحد المقبل إن اجتماع اليوم بحث مشروع قرار هام يختص بأوضاع اللاجئين والنازحين خاصة أن الأردن هي الدولة الأكبر في استضافة اللاجئين في العالم بالنسبة لعدد سكانها.
وأوضح أن الأردن يستضيف مليونا و300 ألف لاجىء سوري وهذا رقم كبير يشكل 18% من عدد سكان الأردن، مشيرا إلى أن 90% من هؤلاء اللاجئين متواجدون في مدن وقرى وأحياء و10% فقط بالمخيمات.
وأكد أن هذه الأزمة رتبت أعباء كبيرة منذ العام 2012 وحتى 2016، موضحا أن مليونا و300 ألف لاجىء سوري يتلقون العلاج في مستشفيات الأردن وأن 180 ألف طالب يدرسون في مدارس أردنية وأن ما تم التوافق عليه في اجتماع اليوم هو ضرورة أن يكون هناك إسناد ودعم للأردن وللدول المستضفية للاجئين السوريين، ومنها مصر ولبنان أيضا.
وردا على سؤال حول وجود تمثيل إسرائيلى فى هذه القمة، نفى المومني هذا الأمر نفيا قاطعا، وقال إن هذا الكلام لا أساس له من الصحة.
وحول جهود العراق في مكافحة الإرهاب حيا الوزير الأردني جهود الحكومة العراقية فى مساعها لتحرير أراضيها من الإرهاب، وهنأ العراقيين على كل النجاحات التى حققوها على صعيد تطهير العراقية من الإرهابيين.
وفى شأن التدخلات الإيرانية فى الشأن العربي، أكد المومني رفض كافة الدول العربية لأي تدخل أجنبي في شئونها الداخلية، وقال نحن نرفض وندين أى تدخل في شئون الدول العربية سواء كان هذا التدخل بالأفعال أو بالتصريحات.
وردا على سؤال حول وجود اتصالات لإعادة سوريا إلى شغل مقعدها بجامعة الدول العربية، قال المومنى إن مقعد سوريا موجود وعلمها موجود إلا أن هذا المقعد سيبقى شاغرا حتى تنجح العملية السياسية.