أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح حرص دولة الكويت على مواصلة تقديم الدعم للشعب العراقي في ظروفه الصعبة.
وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريحات نشرتها، اليوم الخميس، وكالة الأنباء الكويتية، عن الأمل في أن تكتمل الرؤية العراقية في الأمن والسلم في المناطق المحررة من تنظيم (داعش) وعودة سكانها إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وتوفير كل المتطلبات لهم للعودة الى مناطقهم.
وأكد الشيخ صباح الخالد - في تصريحاته في ختام زيارته لواشنطن حيث ترأس وفد دولة الكويت في اجتماع التحالف الدولي لمواجهة تنظيم (داعش) على مستوى وزراء الخارجية - أن مشاركة الكويت في هذا الاجتماع تؤكد حرصها على التواجد ضمن هذا التحالف الدولي.
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة لاستعراض الاستراتيجيات القادمة في مكافحة تنظيم (داعش) والاستماع إلى رؤية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي ألقى كلمة أثناء الاجتماع، وعن التطورات الأخيرة في عملية تحرير الموصل من قبضة التنظيم والاستماع إلى تصور ورؤية العراق في مرحلة ما بعد تحرير الأراضي العراقية من (داعش).
ونوه بدور الكويت في العمل الإنساني سواء فيما يتعلق بالعراق أو سوريا ومحاولة تخفيف الأعباء الكبيرة التي يعاني منها النازحون وتلبية احتياجاتهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال إن اجتماع واشنطن شهد اجتماعات جانبية لمجموعات مصغرة ناقشت أمورا تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب واستمرار العمل الانساني ومكافحة تدفق المقاتلين الأجانب ورسائل التطرف، معربا عن سعادة الكويت في أن يكون لها مساهمة ومشاركة باستضافة اجتماعات لستة من هذه المجموعات عقدت في الكويت كان اخرها خلال الاسبوع الماضي.
وأضاف أن 54 وزيرا للخارجية شاركوا في هذا الاجتماع من بينهم 68 دولة عضو في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) وذلك نظرا لأهمية القضية، مشيرا إلى أن حضور دولة الكويت كان تلبية لدعوة كريمة من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وكان وزير الخارجية الكويتي قد عقد عدة لقاءات جانبية على هامش الزيارة حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري ووزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ايمن الصفدي ووزير الخارجية والتعاون الدولي اليطالي انجلينو الفانو.
وأعرب الشيخ صباح الخالد في تصريحات نشرتها، اليوم الخميس، وكالة الأنباء الكويتية، عن الأمل في أن تكتمل الرؤية العراقية في الأمن والسلم في المناطق المحررة من تنظيم (داعش) وعودة سكانها إلى ممارسة حياتهم الطبيعية وتوفير كل المتطلبات لهم للعودة الى مناطقهم.
وأكد الشيخ صباح الخالد - في تصريحاته في ختام زيارته لواشنطن حيث ترأس وفد دولة الكويت في اجتماع التحالف الدولي لمواجهة تنظيم (داعش) على مستوى وزراء الخارجية - أن مشاركة الكويت في هذا الاجتماع تؤكد حرصها على التواجد ضمن هذا التحالف الدولي.
وأضاف أن الاجتماع كان فرصة لاستعراض الاستراتيجيات القادمة في مكافحة تنظيم (داعش) والاستماع إلى رؤية رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي ألقى كلمة أثناء الاجتماع، وعن التطورات الأخيرة في عملية تحرير الموصل من قبضة التنظيم والاستماع إلى تصور ورؤية العراق في مرحلة ما بعد تحرير الأراضي العراقية من (داعش).
ونوه بدور الكويت في العمل الإنساني سواء فيما يتعلق بالعراق أو سوريا ومحاولة تخفيف الأعباء الكبيرة التي يعاني منها النازحون وتلبية احتياجاتهم في هذه الظروف الصعبة.
وقال إن اجتماع واشنطن شهد اجتماعات جانبية لمجموعات مصغرة ناقشت أمورا تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب واستمرار العمل الانساني ومكافحة تدفق المقاتلين الأجانب ورسائل التطرف، معربا عن سعادة الكويت في أن يكون لها مساهمة ومشاركة باستضافة اجتماعات لستة من هذه المجموعات عقدت في الكويت كان اخرها خلال الاسبوع الماضي.
وأضاف أن 54 وزيرا للخارجية شاركوا في هذا الاجتماع من بينهم 68 دولة عضو في التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش) وذلك نظرا لأهمية القضية، مشيرا إلى أن حضور دولة الكويت كان تلبية لدعوة كريمة من وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون.
وكان وزير الخارجية الكويتي قد عقد عدة لقاءات جانبية على هامش الزيارة حيث التقى وزير الخارجية سامح شكري ووزير الخارجية العراقي الدكتور إبراهيم الجعفري ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني ايمن الصفدي ووزير الخارجية والتعاون الدولي اليطالي انجلينو الفانو.
