الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

بالصور.. عرس الثقافة العربية ينتقل لقصر "بهاء طاهر"

عرس الثقافة العربية
عرس الثقافة العربية ينتقل لقصر "بهاء طاهر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
من هنا انطلقت الكلمات، ومن هنا أقسم المصري القديم أنه لم يلوث ماء النهر، من طيبة مهد الحضارة والأدب؛ من الأقصر خرج بهاء طاهر وغيره من الأدباء، ومن هنا انطلقت الثقافات.. بتلك الكلمات افتتح الشاعر حسين القباحى فعاليات الندوة النقدية حول التجربة الشعرية للشاعر محمود حسن إسماعيل والمقامة بقصر ثقافة بهاء طاهر التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافي.
وعبر الدكتور هيثم الحاج على رئيس الهيئة العامة للكتاب عن سعادته باختيار الأقصر عاصمة الثقافة العربية لعام 2017 مشيرًا إلى أنه وقع فنى كبير فى مدينة المثقفين والأدباء أمثال بهاء طاهر وكبار الشعراء أمثال حسين القباحى وطيبة مدينة آمون التى كانت منارة العالم القديم فى الثقافة والعلوم تعود من جديد لتشع على العالم العربى مرة أخرى من خلال الثقافة العربية.
وفى كلمة الدكتورة حياة القرمازى مدير عام الثقافة بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الأليكسو" قالت: إن محمود حسن إسماعيل له 14 ديوانًا بينهم سلك رفيع من النضارة والجودة حتى إن الشاعر فاروق شوشة وصفه أنه من أهم التجارب الشعرية المصرية.
وسلمت حياة القرمازى درع المنظمة حرم الشاعر فاروق شوشة معلنة عن عقد دورة شعرية كاملة لفاروق شوشة فى اليوم العالمى للشعر كما كرمت اسم الشعر محمود حسن إسماعيل وتسلم الدرع هيثم الحاج نيابة عن أسرة الشاعر.
وأفاد الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافى بأن تجربة محمود حسن إسماعيل من التجارب العملاقة والمهمة خاصة فى الثلث الأول من القرن العشرين، حيث شهدت حياته تحولات كبيرة لمعاصرته فترات الاستعمار ومحاولة الخلاص منه فطغت على شعره كما أن له بعض القصائد الغنائية والتى يتغنى بها مطربو دار الأوبرا، فهو غنى للنيل وللعالم العربى كما لم يغنى أى شاعر أخر.
الجدير بالذكر أن محمود حسن إسماعيل شاعر مصرى ولد عام 1910 بقرية النخيلة بأسيوط تخرج من كلية دار العلوم أصدر ديوانه الأول وهو طالب سنة 1935بعنوان "أغانى الكوخ" ونال جائزة الدولة في الشعر سنة 1965 وله دواوين كثيرة منها "لابد" و"تائهون" غنى له الموسيقار محمد عبد الوهاب قصيدة "النهر الخالد" وتوفي سنة 1977 في الكويت وعاد جثمانه ليدفن في مصر.