قال الدكتور الأب كميل وليم سمعان اليسوعي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة القبطية": إن رهبانيات الكاثوليك في مصر منها رجالية ونسائية ورهبانيات تعبدية وعاملة.
وأوضح أنه لا يوجد على مستوى الجمهورية رهبنة رجالية تعبديه، ولكن يوجد رهبنة نسائية تعبدية ومنها رهبانيات القديسة كلارا " كلاريس بالإسكندرية " وتأسست في إيطاليا عام 1212 وفي الإسكندرية 1919 ومستمرة حتى الآن.
وقال: إن الرهبنة الأخرى هي رهبنة الكارمليات للعائلة المقدسة اللاجئة وأسست في فلسطين عام 1247، حتى استقرت في مصر عام 1914 ومقرهم كان في المطرية والآن بالفيوم طامية.
وأضاف "اليسوعي" بأن الرهبنيات النسائية في مصر 43 رهبنة نسائية منها رهبنتان تعبدية، ورهبنتان محلية نشأت في مصر، رهبنة قلب يسوع المصريات في عام 1913، وراهبات يسوع ومريم القبطيات فرع من راهبات قلب يسوع المصريات وتم اعتمادهم رهبنة في عام 1875.
وقال: إن أنشطتهم تنوع من خدمات تعليمية مدارس، محو أمية، خدمات طبية كالمستشفيات والمستوصفات، وخدمات رعوية وسط الناس (الاهتمام بتوعية المرأة، تربية الطفل).
وتابع: أن راهبات شارل ديغول، راهبات القديسة تريزا دي كالكوتا الهندية والتي يرفضن كل أنواع ووسائل المساعدة الميكانيكية ولا يتقاضون أي مقابل نظير هذه الخدمات من أي جهة وتعتمد علي التطوع.
وأكد "اليسوعي" أن الرهبنة الرجالية العاملة في مصر فهي 15 رهبنة وأبرزها رهبانية الإخوة الأصاغر الفرنسيسكان التابعين للأراضي المقدسة وجماعة الفرنسيسكان المصريين ويرجع وجود الفرنسيسكان في مصر لزيارة القديس فرنسيس الاسيزي مؤسس الرهبنة الذي كان يرفع شعار اجعلني إلهي أداة للسلام للسلطان الملك الكامل سنة 1219 وكان اللقاء بينهم في دمياط.
واستطرد أنه منذ ذلك التاريخ 1219 ظل الفرنسيسكان يترددون علي الأراضي المصرية قادمين من القدس مركزهم الرئيسي وكانت خدمتهم الاهتمام الروحي بالأوروبيين وشرع الآباء في تأسيس أديرة خاصة في الإسكندرية والقاهرة وأسست رسميا سنة 1682 وفي منتصف القرن 18 تكون فريقين للعمل الرسولي في مصر.
وقال: إن الفريق الأول تابع لحراسة الأراضي المقدسة "الدفاع عن الأماكن المقدسة في فلسطين" وكان هذا الفريق يعمل بالوجه البحري، والفريق الثاني يتكون من الفرنسيسكان القادمين من أقاليم أخرى، ويعمل خاصة في الوجه القبلي ويتبعون حراسة توسكانا في إيطاليا واستمروا حتى أصبح إقليم مستقل وقيادته في مصر وأول رئيس إقليمي كان الأب لويس برسوم وتوالي الآباء الآخرون.
وأوضح: الرهبنة المريمية المارونية وكانت في دمياط 1745، والرهبنة اللعازرية ومؤسسها القديس منصور ديبول في أول القرن السابع عشر بفرنسا، رهبنة إخوة المدارس ( الفرير، الدى لاسال)، رهبنة المرسلين الكومبونيين قلب يسوع وسنة تأسيسها كانت في عام 1867 وكان شعارهم " خلاص أفريقيا بالأفريقيين".
رهبنة الآباء اليسوعيين، رهبنة السليزيان أو الدمبسكو وهي الرهبنة التي اهتمت بإنشاء مدارس صناعية وتكوينيه للشباب إنسانيا، روحيًا، أخلاقيًا، واهتمامهم الأساسي التعليمي الفني مدرسة الإسكندرية أنشئت عام 1896- مدرسة القاهرة 1926، رهبنة الآباء الكارملين سانت تريز وصلوا إلى القاهرة مصر 1926، رهبنة الآباء الدومنيكان وتأسس الدير 1928 واهتمامهم بدراسة الديانات الإسلامية وبها مكتبه شهيرة فيها أمهات الكتب عن العقائد الاسلامية وتراث، ويتردد عليها دارسو الأزهر الشريف، وأشهر من عاشوا في هذه الرهبنة هو جاك جوميه والعلامة جورج قنواتي، رهبنة يسوع الصغار، رهبنة جماعة الباردو، رهبنة جماعة الطريق الجديد، رهبانية الكلمة المتجسد.
واستطرد "اليسوعي" عن نشأه حركة رهبانية داخل الكنيسة القبطية الكاثوليكية منذ 25 سنة والتي أثمرت عن وجود الأب كيرلس تامر هندي في الكينج مريوط داخل حياة رهبانية تعبدية ولا يختلط بالعالم إلا لمهام رعوية ولفترات محدودة، وفرع آخر نسائي وهو راهبات القديس باخميوس المتعبدات.
