الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

مصري يَعرض المشاركة في بناء "جدار ترامب" على حدود المكسيك

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
برزت شركة في المكسيك، يملكها مصري الأب يوناني الأم، بين 640 شركة تقدمت حتى الآن لبناء جدار تنوي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بناءه على الحدود الجنوبية مع المكسيك؛ لمكافحة الهجرة غير الشرعية والتسلل والحد من تهريب المخدِّرات، وهي شركات معظمها أمريكي، والباقي من إسبانيا وألمانيا وبريطانيا وإيرلندا وكندا وبورتو ريكو، وجنوب إفريقيا، إضافة إلى 3 شركات مكسيكية.
الشركات الثلاث هي: Cemex المعتبرة من أكبر منتجي الأسمنت بالعالم، إضافة إلى "GCC" العاملة أيضًا بحقل الأسمنت وإنتاجه، أما الثالثة Ecovelocity فيملكها رجل الأعمال المصري الأمريكي ثيودور نيكولاس عطا الله، ومتخصصة بالإنارة رخيصة الكلفة، لذلك أعلن عن رغبته بإنارة الجدار من الجهة المكسيكية بمصابيح رخيصة يستوردها من الصين.
رجل أعمال بلا صورة في القرن الواحد والعشرين
عطا الله، الساعية شركته للتفوق على شركات منافسة في مشروع الجدار المثير للجدل، يقيم مهاجرًا منذ 20 سنة في المكسيك، وشركته التي أسسها في 2013 مقرُّها مدينة Puebla عاصمة الولاية بالاسم نفسه في الوسط الشرقي المكسيكي، وأعلن لصحيفة "El Pais" الإسبانية، يوم الخميس الماضي، عن رغبته بالمشاركة في بناء الجدار من الجانب المكسيكي؛ بسبب أن إدارة الرئيس ترامب اشترطت أن تكون كل مادة أو أجهزة مستخدَمة في بناء الجدار من الجانب الأمريكي هي من صنع أمريكي"، بينما شركته تستورد أجهزة الإنارة من الصين.
وقد طلبت الصحيفة الإسبانية من عطا الله أن يزوِّدها بصورةٍ له لتنشرها ضمن المقابلة القصيرة التي أجرتها معه عبر الهاتف، لكنه اعتذر وقال إنه لا يرغب بالظهور العلني، ويبدو أن "El Pais" بحثت عن صورة له في الإنترنت، وفوجئت بأنها لم تفلح بالعثور على واحدة لرجل أعمال بعصر الاتصالات المتقدم في القرن الواحد والعشرين، وهو ما فشِلت فيه صحيفة مكسيكية شهيرة، هي "Excelsior" التي كتبت عنه، أمس الجمعة، وذكرت فيما نشرت أن 60 شركة من دول بأمريكا اللاتينية تقدمت أيضًا بطلبات للمشاركة من الجانب المكسيكي في بناء الجدار الذي سيمتد أكثر من 3200 كيلومتر.
والقليل جدًّا منشور سابقًا بوسائل إعلام مكسيكية وغيرها عن عطا الله، سوى أنه مولود في مصر قبل 58 سنة، وأمضى منها بعض الأعوام مقيمًا في الولايات المتحدة الحاصل على جنسيتها، قبل الانتقال إلى المكسيك، كما أنه لا شيء تقريبًا عن شركته سوى أن عدد موظفيها قليل، وتنفذ مشاريع صغيرة عبر مناقصات حكومية في الولاية العاملة فيها بالمكسيك، معتمدة على عمال يعملون لديها لا كموظفين ثابتين.