انتقد الدكتور أحمد صالح مدير آثار أسوان، تصريحات الدكتور خالد العنانى وزير الآثار عن تمثال المطرية، والتى قال فيها إن التمثال للملك بسماتيك الأول، مؤكدًا أن هذا الكلام غير حاسم ولا يجوز أن نعقد مؤتمرًا صحفيًا نعلن خلاله عن مفاجأة ثم نقول كلامًا غير مؤكد ونعلن على العالم أنه ما زال لدينا الكثير من الوقت للبحث والدراسة للتأكد من هوية صاحب التمثال.
وأضاف "صالح": أن البعثة الألمانية المصرية برئاسة ديتريش قالت للصحف المحلية والعالمية إن التمثال يرجع للملك رمسيس الثاني، موضحًا أن الألقاب التي يحملها كل ملك هي خمسة ألقاب وحتى الآن لم يتم اكتشاف الأجزاء المفقودة من التمثال.
وتساءل هل مجرد وجود أربعة حروف على التمثال غير واضحة المعالم يدفعنا للإعلان أن التمثال للمك بسماتيك الأول.
وتابع صالح فى تصريحات لـ"البوابة نيوز": إذا كنا نتحدث عن معبد للملك رمسيس الثاني وأن كل البلوكات التي تم الكشف عنها تعود للملك رمسيس الثاني إضافة إلى أن المحيط الأثري لم يتم اكتشافه بالكامل بعد حتى يتم الجزم أن العصر المتأخر موجود بهذا الموقع.
وتساءل: من قال لوزير الآثار إن التمثال لبسماتيك الأول ولو أن نظريته صحيحة فربما بسماتيك الأول اغتصب التمثال من عصور سابقة ووضع اسمه عليه، وهذا يوقعنا فى ورطة بعدما أعلنا عن مفاجأة والعالم ينتظر، مشيرًا إلى أن هذا الكلام مجرد توقعات وأن الأمر ربما يتغير والعلم لا يأتي بالدعاية والتسرع ولا بد من حديث قاطع.
