السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

اعترافات الحدثين قاتلي "طفلة القرآن" بمنشأة القناطر.. نجل عمها: قالت لي ذاهبة للمسجد فأخذتها عنوة وسقط حذاؤها والمصحف بالشارع.. المتهم الثاني: لفظت أنفاسها أثناء اغتصابها.. وخبينا جثتها فوق السطح

الحدثين قاتلي طفلة
الحدثين قاتلي طفلة القرآن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يرحما طفولتها، وهى حاملة للمصحف الشريف، متوجهةً إلى المسجد لحفظ القرآن الكريم، شاهدها نجل عمها فاستدرجها إلى الشقة واستعان بصديقه وتعديا على الطفلة واغتصباها رغمًا عنها، وعندما لفظت أنفاسها بين يديهما طعناها عدة طعنات لإبعاد الشبهة الجنائية عنهما، وألقيا بجثتها أعلى سطح المنزل.
واعترف المتهمان خلال التحقيقات بأنهما شاهدا "فاطمة" وقت أذان العصر، بالشارع وتحمل المصحف، وقالا: وقفنا وتحدثنا معها بحجة اللهو معها، قالت إنها ذاهبة إلى المسجد لحفظ القرآن، فأخذناها عنوة عنها واستدرجناها إلى داخل المنزل وتركنا حذاءها والمصحف سقط منها أرضا، ودخلنا بها إلى المنزل وقيدناها وتعدينا عليها لاغتصابها عنوة عنها واحدا تلو الآخر، لم نرحم بكاءها وتوسلاتها لنا حتى نرحمها، حتى وجدناها صمتت فجأة، اعتقدنا أنها قد سقطت مغشيا عليها من شدة الألم واستمررنا فى اغتصابها، ولكن فوجئنا بعد ذلك أنها لفظت أنفاسها الأخيرة وأصبحت جثة هامدة.
وتابع المتهمان فى اعترافاتهما أمام المقدم على عبدالكريم رئيس مباحث منشأة القناطر: لم نعرف ماذا نفعل بجثتها فخبأناها أسفل السرير، وسمعنا بعد ذلك أن أسرتها وجميع الجيران بالمنطقة يبحثون عنها، ذهبنا للبحث عنها معهم حتى لا يكتشف أمرنا ونشرنا على مواقع التواصل الاجتماعى خبر اختفائها، ولكن أثناء البحث عثرت أسرتها على حذائها والمصحف فى نصف الشارع، وقالت والدتها: "بنتي مخرجتش من هنا"، فخشينا من فضح أمرنا وذهبنا مسرعين فى صباح اليوم الثانى إلى المنزل وفكرنا فى حيلة بأن نبعد عنها شبهة الاغتصاب وأحضرنا سكينا وطعناها عدت طعنات فى أماكن متفرقة من جسدها حتى يتأكدوا أنها قُتلت، وبعد ذلك حملنا جثتها ونزلنا بسلم خشبى بالمنزل المهجور خلف منزلنا وألقينا جثتها، ولا نعلم حتى الآن كيف ومتى فعلنا ذلك بفاطمة الملاك البرئ، ولكن الشيطان تملك منا.
حرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
كان ضباط مباحث قسم شرطة منشأة القناطر قد تلقوا بلاغًا من أسرة الطفلة باختفاء نجلتهم فاطمة 6 سنوات وبعد مرور 24 ساعة عثروا على جثتها غارقة فى دمائها ملقاة أعلى سطح منزل، وعلى الفور تم تشكيل قوة من المباحث بقيادة المقدم على عبدالكريم رئيس المباحث، وبالانتقال إلى مكان الواقعة عثر على جثة "فاطمة مصطفى" 6 سنوات ملقاة أعلى سطح منزل وبها عدة طعنات فى أماكن متفرقة من جسدها وكدمات وسحجات فى الوجه، وبعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات على أن الطفلة كانت فى منزل عمها مع والدتها وتركتهم للعودة إلى المنزل لأخذ المصحف حتى تذهب إلى الجامع لحفظ القرآن ولم تذهب إلى الجامع أو تعود للمنزل وعثر عليها جثة غارقة فى دمائها أعلى سطح منزل فى شارع خلف شارع التى يسكن فيها عمها.
وبإجراء البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان، دلت التحريات بأن نجل عمها، وصديقه استدرجا الطفلة إلى المنزل، وتعديا عليها لاغتصابها، وبعد ذلك طعناها عدة طعنات، وتخلصا من جثتها، وبإلقائها أعلى سطح المنزل، وتمكنت القوات من القبض على المتهمين، تمكنت القوات من القبض على كل من "إسلام. ع. ش" 13 عاما، طالب، "أدهم. م. ا" 14 عاما، طالب مقيمين بمنشأة القناطر، وبمواجهة المتهمين اعترفوا بالواقعة.