الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

الألمان قادمون.. السياحة تنتعش الصيف المقبل.. الخبراء حذروا من زيادة رسوم التأشيرات.. تأثيرها السلبى لا يقل عن التفجيرات الإرهابية.. يجب استغلال الأحداث الإيجابية وتسويقها للعالم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعيش المصريون المشاركون ببورصة برلين للسياحة 2017 المقامة حاليا بألمانيا حالة من التفاؤل لما لمسوه من رغبة قوية في عودة السياحة إلى مصر ونشاط منظمى الرحلات في الخارج للترويج للمقاصد السياحة المصرية، ولكن ما يفسد فرحتهم هو القلق الذي حدث بسبب زيادة رسوم تأشيرات زيارة مصر المقرر تطبيقها يوليو المقبل.
من جانبه قال محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة، على هامش مشاركته ببورصة برلين للسياحة التى تستمر فعالياتها حتى 12 مارس الجارى: إن منظمي الرحلات وكبرى الشركات السياحية بالعالم يطالبون بعدم زيادة رسوم التأشيرات "الفيزا" لدخول مصر من 25 إلى 60 دولارا المقرر تطبيقها مطلع يوليو المقبل وأن تظل كما هي.
وأضاف أن منظمي الرحلات يريدون تأكيدات رسمية بذلك ونتمنى عدم زيادتها خاصة أن مصر تنتظر حركة سياحية كبيرة خلال الفترة المقبلة وهذا ما لمسناه خلال مشاركتنا في بورصة برلين.
وأكد الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وأحد المشاركين بالبورصة أن الوضع في بورصة برلين السياحية بالنسبة لمصر هذا العام مبشر جدا سواء على مستوى ألمانيا أو مختلف دول العالم مشيرا إلى أن مصر لديها فرص واعدة في جذب أكبر عدد من السائحين.
وأشار إلى أن العالم كله لا يتحدث عن وجود الأمن من عدمه لأن الأمن والأمان في مصر واقع ملموس ولكن التخوف لدى منظمي الرحلات هو زيادة رسوم التأشيرة المقررة في يوليو المقبل.
وأوضح أن منظمي الرحلات عائدون بقوة إلى مصر خلال موسم الصيف القادم ويطالبون بتثبيت سعر التأشيرة الحالي خاصة أن الموسم الصيفي يتميز بالسياحة الأسرية؛ حيث أن عدد الأسر يتراوح من 4 إلى 5 أفراد وهذا يعني زيادة تتراوح من 130 إلى 150 دولارا في رسوم التأشيرات فقط. 
ونوه إلى نقطة مهمة وهي رفض الألمان السياحة في تركيا مع تصاعد الأزمة السياسية بين البلدين ويجب أن نستغل هذا في جذب أكبر عدد من السياح الألمان لمصر.
وطالب عبداللطيف بضرورة أن يكون هناك تنسيق بين الجهات المسئولة من خلال المجلس الأعلى للسياحة بكامل هيئته بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في أي قرارات تتعلق بقطاع السياحة الواعد والقادر على توفير الدولار وفرص العمل للشباب وتنشيط الصناعة ودراسة الآثار السلبية والإيجابية قبل صدور القرارات.
وقال عبداللطيف: إن كل وزارة ما زالت حتى الآن تعمل بمعزل عن الوزارات الأخرى وهذا يفتت الجهود مشددا على أن أي قرار يتم إصداره لا بد أن يكون هناك مهلة لتنفيذه لمدة موسم سياحي جديد أو عام على الأقل حتى لا يؤثر على الحركة السياحية والتعاقدات التي ينفذها منظمو الرحلات في الخارج وحذر من القرارات المفاجئة فى مجال السياحة.
وأشار إلى ضرورة استغلال الأحداث الإيجابية بشكل جيد وتسويقها للعالم مثل زيارة المستشار الألمانية أنجيلا ميركل للأهرامات أو الفنان العالمي ويل سميث أو نجم كرة القدم ميسي.
وقال هشام على رئيس جمعية مستثمري جنوب سيناء وأحد المشاركين بالبورصة أن فرص السياحة لمصر واعدة ولكن القلق من زيادة رسوم التأشيرات المقترحة وتساءل كيف يتم الإعلان عن زيادة رسوم التأشيرات قبل أيام من بداية بورصة برلين؟
وطالب بأن نتساوى مع منافسينا حول العالم في منح العروض والدعم والمساندة للسياحة والحوافز وليس العكس خاصة أن مصر تواجه منافسة شرسة منذ 2011 وحتى الآن.
وأكد أن الجميع ببورصة برلين يسألون عن زيادة رسوم التأشيرات ونرد عليهم بدبلوماسية بأنها قيد الدراسة وهي قرارات مستقبلية ومن المنتظر عدم تطبيقها ونحن نتمنى ذلك.
وحذر على عقدة أحد المشاركين ببورصة برلين من تنفيذ قرار زيادة رسوم التأشيرات في يوليو المقبل مؤكدا أن تأثيره السلبي مثل تأثير أي حادث إرهابي على السياحة ويجب إلغاء هذا القرار في ظل الانفراجة السياحية الكبرى التي ستحدث الصيف القادم من ألمانيا بشكل خاص وأوروبا بشكل عام.