قال منذر ماخوس، الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات السورية: إنه لا يعتقد أن مفاوضات جنيف 4 تمثل أي إنجاز، مؤكدًا أن الموضوع ليس حاسمًا من كلا الطرفين، وكل طرف حاول أن يعطي جوابًا ملتبسًا، وهذا كان رأي الأمم المتحدة، التي قالت إنه ليس من الضروري حسم نهائي بالملفات الأربعة التي كانت من قبل ثلاثة ملفات فقط.
وأضاف ماخوس، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج المسار السوري، أن المشكلة الكبيرة هي أن مواقف الطرفين أيًّا كانت الحاسمة بالرفض أو القبول فهي لن تغير شيئًا، فهم في سوق حقيقي يهدف، خاصة النظام، إلى أن يدفع المعارضة إلى المقاطعة أو اتخاذ موقف، كما حدث في جنيف 3.
وأوضح أن هذا الهدف غرضه استثمار الموقف لصالحه حتى يظهر أن المعارضة غير متفقة وغير جادة في الدخول في العملية السياسية، ليقوم بما قام به خلال الـ10 أشهر الماضية، والتي أنجز فيها تقدم حقيقي بإنجاز مصالحات لحوالي 7 بلدات في ريف دمشق وحلب، وهو يريد تكرار هذه التجربة.