الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"داعش" ينبش القبور ويحرق رفات الأموات باليمن.. الصوفية تكشف قائمة الأضرحة التي تعرضت للإبادة والتفجير على يد تنظيمي القاعدة وداعش.. وهروب المشايخ إلى مناطق سيطرة الجيش بعد تهديدات القتل

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

كشف الحبيب محمد بن عمر القيادى الصوفى اليمنى الستار عن قائمة المقامات التى فجرتها التنظيمات الإرهابية فى دولة اليمن وتحديدًا تنظيمى القاعدة وداعش، مؤكدا أن الحرب سهلت الطريق على تلك التنظيمات لدخول اليمن ومحاولة العبث بمقدرات الشعب وقامت بأفعالها الإرهابية النكراء تجاه الصوفية ومقاماتهم، حيث تم تدمير العشرات من أضرحة مشايخ الصوفية.

وأضاف "بن عمر" أن الأضرحة التى تم تفجيرها منذ بداية الحرب فى اليمن كان أولها تفجير قبة ولى الله سفيان بن عبدالله الأبينى يوم 28 يناير 2015م فى مدينة الحوطة، ثم تفجير مقام الحبيب حمد بن صالح بن الشيخ أبى بكر بن سالم فى 28 يونيو بنفس العام بمدينة الشحر محافظة حضرموت، وإغلاق قبتى ضريحى شيخان والمشهور بمدينة المكلا بذات الشهر، وتفجير مرقد ومسجد الحبيب عمر بن على السقاف الأثرى يوم 6 أغسطس 2015 فى منطقة تبن الوهط لحج.

وتابع "أنه تم هدم قبة الشيخ صلاح فى أغسطس 2015 بمدينة لحج وتحطيم ضريح الإمام الحبيب محمد بن علوى الشاطرى فى سبتمبر 2015 فى المعلا عدن، وبعد ذلك تم أقتحام وسرقة ونهب مقام ومسجد السودى بذات الشهر بمدينة تعز، وتفجير مقام نبى الله شعيب فى أغسطس 2015 بمدينة بمنطقة صبر بمدينة تعز اليمنية، وتفجير مقام ولى الله عبدالله الطفيل فى أغسطس 2015 بمنطقة ثعبات بتعز وتفجير ضريح ولى الله حسن البحر فى 21 أغسطس 2015 بمدينة لحج.

فى سياق متصل، أكد عبدالحليم العزمى الأمين العام للاتحاد العالمى للطرق الصوفية فى تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن ما حدث لأضرحة الصوفية فى اليمن شيء محزن للغاية حيث تمكن تنظيم داعش والقاعدة من نسف الغالبية العظمى من الأضرحة هناك حيث تم اقتحام قبة الشيخ يعقوب باوزير والواقعة بحى الشهيد خالد، وكذلك اقتحام محيط مسجد عمر، وتفجير قبة المحجوب، وقبة مسجد بازرعة الواقعة بحى السلام.


وأوضخ أنه يوجد داخل هذه القباب عدد من الأضرحة أهمها ضريح الشيخ عبدالله محفوظ الحداد وضريح السلطان القعيطي، أحد سلاطين الدولة القعيطية، ومقامات العلامة الحامد، والسيدة علوية بنت الشيخ أبى بكر، والعلامة أحمد بن محسن الهداروفى 24 سبتمبر 2015 فى المكلا تم تفجير قبة يعقوب وهدم قبة وضريح الشيخ الفقيه مزاحم بن أحمد باجابر فى مدينة المكلا.

وأشار العزمى إلى أن هناك عددا آخر من الأضرحة مثل ضريح ومسجد عبدالله بن على السقاف، ومسجد الحبيشى فى 28نوفمبر 2015 بمنطقة الوهط وهدم ضريح مسعود الرميمة بحدنان بتعز فى 24 نوفمبر2015 وتحطيم ضريح الشيخ مدافع الخولانى فى صبنه تعز 25نوفمير 2015م ونبش قبر ولى الله عبدالهادى السودى 29 نوفمبر 2015 بتعز ونبش قبر العلامة السيد عبدالله محمد الرميمة 2/12/2015 بمشرعة وحدنان تعز وتفجير ضريح المغربى فى 3/12/2015 بمنطقة شبوة وتفجير قبة ومقام الشيخ سعيد العطيشى فى 28/2/2016 بمنطقة الصداع غيل باوزير حضرموت وتفجير قبة مسجد الحسين فى 13/2/2016 بغيل بحضرموت وتفجير قبة مسجد بن إسماعيل 14/2/2016 بسمعون الشحر حضرموت.

فى السياق ذاته قال صالح الشاذلى عضو الصوفية باليمن، أنه تم قصف مسجد جمال الدين الجنيد بجميع انواع الاسلحة فى يوم الجمعة 22 يوليو 2016م فى منطقة الصرارى صبر ثم تفجيره فى يوم الثلاثاء 26 يوليو2016م مترافقًا مع إحراق أكبر مكتبة صوفية فى تعز كانت موجودة فى قرية الصراى بجوار المسجد.

وأضاف انه تم تفجير قبة الشيخ عبدالهادى السودى فى حارة الشيخ عبدالهادى بمدينة تعز فى يوم الجمعة 29 يوليو2016م واقتحام منزل الشيخ نجيب باشا ونهب كل محتوياته ومضايقته فى عمله مع بعض محاولات فاشلة لإلحاق الضرر به وذلك بتاريخ 15 مايو 2015م والاعتداء على منزل الدكتور محمد حمود الأهدل ونهب محتوياته بما فيها مكتبته التى تضم أنفس الكتب الصوفية وذلك بتاريخ 16 رمضان 1436 هجرية وكذلك الاعتداء على الرباط التابع له فى مسجد الجمالى ونهب ما فيه من أجهزة كمبيوتر وتقدر بعشرين جهاز وطابعة وغير ذلك من أثاث الرباط.

وأوضح صالح أنه تم اقتحام منزل الشيخ عبدالبارى الجعدى ومنازل أولاده وإحراق بعضا منها فى مديرية صالة بتاريخ 23 /11/ 2015م واستهداف منزل السيد احمد يحيى الجنيد والد السيد عدنان الجنيد بقذائف الهاون مما أدى إلى حريق المنزل بما فيه وإغلاق كثير من الأربطة والزوايا الصوفية بسبب انتشار القاعدة فى بعض المدن وسيطرتها عليها كما هو الحال فى مدينة عدن والمكلا ووسط مدنية تعز خوفاُ من اعتداء مليشيات القاعدة على الطلاب المتواجدين فى الأربطة.

وأكد صالح أنه تم نزوح الكثير من مشايخ الطرق الصوفية من مناطق نفوذ القاعدة إلى المناطق الأمنة الخاضعة لسيطرة الجيش واللجان الشعبية نتيجة تلقى الكثير منهم للتهديدات المستمرة من قبل الميليشيات التكفيرية، خاصة بعد أن تم نبش قبور بعض مشايخ الصوفية وإحراق ما تبقى من جثامينهم فى القبور.