قدمت الصحفية الجزائرية سميرة مواقي، اعتذارها للجزائر عن تصريحاتها السابقة بأنها مواطنة عراقية شيعية، والتي عملت في تغطية المواجهات بين الجيش العراقي وتنظيم داعش الإرهابي، الذي انتشر على نطاق واسع، الأمر الذي اضطر الحكومة الجزائرية بمطالبة نظيرتها العراقية بمنع إجراء أية حوارات صحفية مع سميرة بعدما وصفت سفارة الجزائر حالتها بـ «الصعبة والحرجة» انتظارًا لتسفيرها إلى الجزائر.
وظهر منشور على حساب الصحفية «مواقي» نسب لأخيها حمزة قال فيه: "أنا حمزة أخي سميرة أنا في العراق هذا فيديو استعمل من أجل تحطيم سميرة الآن سميرة مريضة نفسيا بسبب رصاصة التي كانت في الرأس وهي ترى أن أنا مبعوث من طرف الإرهاب يعني مريض في العقل هي لا تتذكر حتى أبي وأخي وجدتي قد ماتوا وهذا من فعل له فيديو استغلال حالة خروج سميرة من مستشفى وهي يجب أن تلازم طبيب نفسي والله على ما أقول شهيد أرجوكم كف فتنة سميرة كانت بين الموت والحياة وحسبنا الله ونعم والوكيل".
وأكدت في الفيديو: "الجزائر بلد مليون ونصف مليون شهيد، والجزائر بلد الأبطال، وأنا بعيدة عن بلادي، وحبي وشرفي هو الجزائر، سميرة لن تكون إلا جزائرية بعقلها وقلبها، وأعتذر مرة أخرى، وسنلتقي غدا بالجزائر".
