الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ارتفاع "مواليد النُطف" للأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال لـ48 طفلًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفاد مركز أسرى فلسطين للدراسات، أن الأسرى في سجون الاحتلال واصلوا خلال العام الماضي وبداية العام الحالي تهريب النطف إلى الخارج، حيث ارتفعت أعداد أبناء الأسرى الذين أنجبوا عن طريق النطف المهربة إلى (48) طفلًا، ويطلق عليهم اسم "سفراء الحرية".
وأوضح المركز أنه بداية العام 2015، كان عدد الأسرى الذين خاضوا تجرية الإنجاب عبر تهريب النطف (23) أسيرًا، وأنجبوا 30 طفلًا، بينما ارتفع هذا العدد في بداية العام 2016 إلى ( 28) أسيرًا خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا (38) طفلًا، وحتى العشرين من الشهر الحالي للعام 2017، ارتفع هذا العدد ليصل إلى ( 36) أسيرًا، وأنجبوا (48) طفلًا، كان آخرهم الأسير "يحيى أحمد حمارشه" من طولكرم، وقد رزق بمولود ذكر أسماه "إبراهيم" وذلك للمرة الثانية على التوالي، حيث كان رزق بأنثى اسماها "فاطمة" قبل عامين.
وقال الناطق الإعلامي للمركز رياض الأشقر، إن قضية الإنجاب من خلف القضبان عبر تهريب النطف ظلت أملًا وحلمًا يراود الأسرى لسنوات طويلة، حيث تنقضي أعمارهم داخل السجون، ويتقدم بهم العمر، ويتلاشى حلم الأبوة رويدا رويدا مع تقدم العمر خلف القضبان، وخاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات والسنوات الطويلة، فقرر الأسرى في عام 2012 خوض المغامرة التي بدأها الأسير "عمار الزين" وأنجب أول مولود عبر النطف في 2012/3/18 أطلق عليه اسم "مهند".
وأشار الأشقر، إلى أن حالات الإنجاب للأطفال عبر النطف المهربة توالت إلى أن وصلت ألى "48" حالة بينهم (9) حالات لأسرى أنجبوا "توأم" أحدهم الأسير "إياد مهلوس" من القدس وقد رزق بثلاثة توأم ذكور دفعة واحدة من النطف المهربة، وهو محكوم بالسجن المؤبد، بينما أنجب الأسير "عمار الزين" مرة اخرى ورزق بطفل أطلق عليه "صلاح الدين" وكذلك الأسير "يحيى حمارشه".
وبيّن "الأشقر"، أن الاحتلال حاول مرارًا أن يكتشف طرق تهريب تلك النطف لكنه لم يستطع، وقام باتخاذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة من تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك.