أجاز رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما، إشراك أكثر من 400 جندى من الجيش فى الفريق الأمنى خلال إلقائه كلمته السنوية للأمة الأسبوع الجارى مما أثار غضب معارضين وصفوا الأمر "بالعسكرة"
ومنذ فوز حزب مقاتلى الحرية الاقتصادية اليسارى الراديكالى بمقاعد فى البرلمان فى انتخابات عام 2014 كانت الكلمة التى يلقيها زوما أمام البرلمان تقترن بحالة من الفوضى مع ترديد نواب من الحزب هتافات ضد الرئيس بسبب فضائح فساد.
وأثناء إلقائه الكلمة عام 2015 أبعد حراس أمن برلمانيون كانوا يرتدون زى نادل بالقوة نوابا من البرلمان ولكن هذه هى المرة الأولى التى سيجرى فها نشر جنود كأفراد أمن بدلا من دورهم الشرفى.
وقال بيان رئاسى فى وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء "صرح الرئيس جاكوب زوما بنشر أفراد من قوة الدفاع الوطنى الجنوب أفريقية للعمل بالتعاون مع شرطة جنوب أفريقيا للحفاظ على القانون والنظام."
وأدان حزب التحالف الديمقراطى وهو حزب المعارضة الرئيسى القرار وسيطلب من باليكا مبيتى رئيسة البرلمان تفسيرا له.
وأضاف الحزب فى بيان اليوم الأربعاء "هذا الإعلان مثير للقلق البالغ"
وتابع "استخدام الرئيس زوما بشكل متعمد لكلمتى ’القانون والنظام‘ فى بيانه يشير إلى استخدام مفرط للجيش بشكل يتجاوز دوره الشرفى فى الحدث السنوى".
