قال سفير الهند بالقاهرة، سانجاي باتتشاريا، إن مصر والهند تتعاونان على نطاق واسع في مجال علوم الفضاء لتحقيق الأهداف الاستراتيجية والتنموية المرجوة، مضيفًا أن التعاون يتضمن مجال إنشاء أنظمة الفضاء والأقمار الصناعية للاتصال والاستشعار عن بعد والملاحة الفضائية.
وأكد السفير، في تصريحات له، اليوم الخميس، وجود عدة مشروعات قائمة بين البلدين في مجالات أنظمة الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، وكذلك تنسيق واجتماعات دورية بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية ومنظمة بحوث الفضاء الهندية والتي تدعم برنامج الفضاء المصري.
ولفت إلى أن التعاون المصري الهندي في أزهى عصوره على كافة المستويات السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية والعلمية وأن هناك رغبة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدًا تقارب الفهم السياسي بين القاهرة ونيودلهي نتيجة للتواصل والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار باتتشاريا إلى أن مصر تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للهند في إفريقيا، حيث تعد الهند تاسع أكبر شريك تجاري لمصر وتحتل المركز السابع بين أكبر الدول المستوردة من مصر، مضيفًا أن وفدًا تجاريًا من الهند سيزور مصر الشهر القادم لبحث فرص الاستثمار.
وأشاد السفير الهندي بالقرارات الاقتصادية الأخير التي تبنتها الحكومة المصرية، واعتبرها مهمة لأي مستثمر وتعزز الوضع الاقتصادي لمصر، مشيرًا إلى تفاؤل المستثمرين الهنود بشأن المناخ الاستثماري في مصر، متابعا: "تعويم العملة يعزز الشفافية ويسهل الحصول على النقد الأجنبي بسعر واضح، كما أن الحصول على ثقة المؤسسات الدولية أمر مطمئن لأي مستثمر".
وأوضح أن هناك العديد من المجالات التي تجذب اهتمام المستثمرين الهنود، لافتًا إلى أن الشركات الهندية العاملة في مصر اجتمعت مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار لبحث الفرص الاستثمارية وأهم التحديات التي تواجه الشركات الهندية في مصر والتي يبلغ عددها 50 شركة.
وتابع: "لقد بدأنا مناقشات مع هيئة تنمية قناة السويس للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، بالمقابل هناك فرص واعدة للتبادل التجاري حيث تعتبر الهند من أكبر مصدري الأدوية والقمح والسكر والشاي والمنسوجات والسيارات في العالم، بالإضافة إلى تفوقها في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
وبين باتتشاريا أن التعاون الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف شهد زخمًا كبيرًا خلال العامين الماضيين، حيث تبادل مسئولي الأمن القومي في البلدين الزيارات كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلسي الأمن القومي بكلا البلدين أواخر عام 2015، كما عقدت لجنة الدفاع المشترك اجتماعها السادس في أبريل العام الماضي.
وأوضح أن مجالات التعاون الأمني تشمل تبادل المعلومات والبيانات عن الإرهاب والأمن المعلوماتي ومكافحة الفكر المتطرف وانتشاره، مشيدًا بدور الأزهر الرائد في هذا المجال وخاصة فكرة إنشاء مرصد لتتبع الفكر المتطرف ودحضه بالحجة والبرهان وذلك بعدة لغات.
وأشار إلى التعاون بين البلدين في التعليم، لافتًا إلى أن مصر تحصل على أكبر عدد من المنح التعليمية الهندية المقدمة لقارة إفريقيا، كم تنظم السفارة مسابقة رسم سنوية للطالب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وقد شارك فيها أكثر من 10 آلاف طالب من أنحاء الجمهورية.
وأكد السفير أن بلاده تهتم بتعزيز التعاون الثقافي مع مصر خاصة وأن البلدين تتمتعان بحضارة عريقة، مضيفًا أن السفارة ستنظم مهرجان الهند على ضفاف النيل في أبريل المقبل، والذي يعد أكبر مهرجان ثقافي تقيمه دولة أجنبية في مصر، كما تنظم مهرجانًا للشاعر الهندي طاغور، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان سماع للإنشاد الديني ومهرجان الطبول بالقاهرة.
وأكد السفير، في تصريحات له، اليوم الخميس، وجود عدة مشروعات قائمة بين البلدين في مجالات أنظمة الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد، وكذلك تنسيق واجتماعات دورية بين الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء المصرية ومنظمة بحوث الفضاء الهندية والتي تدعم برنامج الفضاء المصري.
ولفت إلى أن التعاون المصري الهندي في أزهى عصوره على كافة المستويات السياسية والأمنية والثقافية والاقتصادية والعلمية وأن هناك رغبة مشتركة لتطوير العلاقات الثنائية، مؤكدًا تقارب الفهم السياسي بين القاهرة ونيودلهي نتيجة للتواصل والتعاون في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأشار باتتشاريا إلى أن مصر تعد أحد أهم الشركاء التجاريين للهند في إفريقيا، حيث تعد الهند تاسع أكبر شريك تجاري لمصر وتحتل المركز السابع بين أكبر الدول المستوردة من مصر، مضيفًا أن وفدًا تجاريًا من الهند سيزور مصر الشهر القادم لبحث فرص الاستثمار.
وأشاد السفير الهندي بالقرارات الاقتصادية الأخير التي تبنتها الحكومة المصرية، واعتبرها مهمة لأي مستثمر وتعزز الوضع الاقتصادي لمصر، مشيرًا إلى تفاؤل المستثمرين الهنود بشأن المناخ الاستثماري في مصر، متابعا: "تعويم العملة يعزز الشفافية ويسهل الحصول على النقد الأجنبي بسعر واضح، كما أن الحصول على ثقة المؤسسات الدولية أمر مطمئن لأي مستثمر".
وأوضح أن هناك العديد من المجالات التي تجذب اهتمام المستثمرين الهنود، لافتًا إلى أن الشركات الهندية العاملة في مصر اجتمعت مع رئيس الهيئة العامة للاستثمار لبحث الفرص الاستثمارية وأهم التحديات التي تواجه الشركات الهندية في مصر والتي يبلغ عددها 50 شركة.
وتابع: "لقد بدأنا مناقشات مع هيئة تنمية قناة السويس للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، بالمقابل هناك فرص واعدة للتبادل التجاري حيث تعتبر الهند من أكبر مصدري الأدوية والقمح والسكر والشاي والمنسوجات والسيارات في العالم، بالإضافة إلى تفوقها في مجالات تكنولوجيا المعلومات وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة".
وبين باتتشاريا أن التعاون الأمني بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف شهد زخمًا كبيرًا خلال العامين الماضيين، حيث تبادل مسئولي الأمن القومي في البلدين الزيارات كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين مجلسي الأمن القومي بكلا البلدين أواخر عام 2015، كما عقدت لجنة الدفاع المشترك اجتماعها السادس في أبريل العام الماضي.
وأوضح أن مجالات التعاون الأمني تشمل تبادل المعلومات والبيانات عن الإرهاب والأمن المعلوماتي ومكافحة الفكر المتطرف وانتشاره، مشيدًا بدور الأزهر الرائد في هذا المجال وخاصة فكرة إنشاء مرصد لتتبع الفكر المتطرف ودحضه بالحجة والبرهان وذلك بعدة لغات.
وأشار إلى التعاون بين البلدين في التعليم، لافتًا إلى أن مصر تحصل على أكبر عدد من المنح التعليمية الهندية المقدمة لقارة إفريقيا، كم تنظم السفارة مسابقة رسم سنوية للطالب بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وقد شارك فيها أكثر من 10 آلاف طالب من أنحاء الجمهورية.
وأكد السفير أن بلاده تهتم بتعزيز التعاون الثقافي مع مصر خاصة وأن البلدين تتمتعان بحضارة عريقة، مضيفًا أن السفارة ستنظم مهرجان الهند على ضفاف النيل في أبريل المقبل، والذي يعد أكبر مهرجان ثقافي تقيمه دولة أجنبية في مصر، كما تنظم مهرجانًا للشاعر الهندي طاغور، بالإضافة إلى المشاركة في مهرجان سماع للإنشاد الديني ومهرجان الطبول بالقاهرة.
