أظهرت وثائق مسربة، أن رجل الأعمال الأمريكي "ريكس تيلرسون"، الذي رشحه الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب وزير الخارجية الجديد كان يتولى إدارة شركة أمريكية روسية للنفط مقرها في جزر البهاما.
و"تيلرسون" المدير التنفيذي لإكسون موبيل أضخم الشركات النفطية المساهمة المتداولة في البورصة، أصبح مديرا لشركة النفط الروسية الأمريكية في عام 1998، وذلك وفقا للوثيقة المسربة من سجلات الضرائب الخاصة بالشركة - حسب "سكاي نيوز"، اليوم الاثنين.
وعززت الوثيقة المسربة، التي تعود لعام 2001 والمأخوذة من سجلات الضرائب للشركات في جزر البهاما، والتي تم تسريبها لصحيفة ألمانية مع 1.3 مليون ملف، التكهنات بشأن قوة علاقة تيلرسون بروسيا.
جدير بالذكر، أن تيلرسون تولى عام 2006 رئاسة مجلس إدارة أكسون موبيل، وكانت إحدى مهامه انتزاع عقود للتنقيب عن المحروقات واستخراجها في دول تعاني من اضطرابات سياسية، فيما يفتقر سجلها الحقوقي للمصداقية.
وفي هذا المنصب شكل تيلرسون علاقات مع شخصيات بارزة تمسك بمفاتيح نجاح المفاوضات التي تخوضها شركته، وهذا بالفعل ما حدث في روسيا، إذ شيد رجل الأعمال نفسه "علاقات مقربة جدا" مع الرئيس فلاديمير بوتن بدأت عام 1999.
وتحدث منتقدو تيلرسون بشأن هذه العلاقة قائلين إن "علاقته المقربة من بوتين، تعزز من تضارب المصالح خلال توليه لمنصب وزير الخارجية الجديد".
وفي عام 2013، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تيلرسون وسام الصداقة، فيما يرتبط بعلاقة قوية مع رئيس شركة النفط الروسية "روزنفيت"، إيجور سيشن، والذي يعد ثاني أقوى شخصية مؤثرة في الكرملين.
و"تيلرسون" المدير التنفيذي لإكسون موبيل أضخم الشركات النفطية المساهمة المتداولة في البورصة، أصبح مديرا لشركة النفط الروسية الأمريكية في عام 1998، وذلك وفقا للوثيقة المسربة من سجلات الضرائب الخاصة بالشركة - حسب "سكاي نيوز"، اليوم الاثنين.
وعززت الوثيقة المسربة، التي تعود لعام 2001 والمأخوذة من سجلات الضرائب للشركات في جزر البهاما، والتي تم تسريبها لصحيفة ألمانية مع 1.3 مليون ملف، التكهنات بشأن قوة علاقة تيلرسون بروسيا.
جدير بالذكر، أن تيلرسون تولى عام 2006 رئاسة مجلس إدارة أكسون موبيل، وكانت إحدى مهامه انتزاع عقود للتنقيب عن المحروقات واستخراجها في دول تعاني من اضطرابات سياسية، فيما يفتقر سجلها الحقوقي للمصداقية.
وفي هذا المنصب شكل تيلرسون علاقات مع شخصيات بارزة تمسك بمفاتيح نجاح المفاوضات التي تخوضها شركته، وهذا بالفعل ما حدث في روسيا، إذ شيد رجل الأعمال نفسه "علاقات مقربة جدا" مع الرئيس فلاديمير بوتن بدأت عام 1999.
وتحدث منتقدو تيلرسون بشأن هذه العلاقة قائلين إن "علاقته المقربة من بوتين، تعزز من تضارب المصالح خلال توليه لمنصب وزير الخارجية الجديد".
وفي عام 2013، منح الرئيس الروسي فلاديمير بوتن تيلرسون وسام الصداقة، فيما يرتبط بعلاقة قوية مع رئيس شركة النفط الروسية "روزنفيت"، إيجور سيشن، والذي يعد ثاني أقوى شخصية مؤثرة في الكرملين.
