ردًا على حالة السعار وارتفاع أسعار السلع والمستلزمات الرئيسية للأسر المصرية بشكل لا يتساوى مع فروق أسعار البنزين والدولار، تولت بعض الأقلام الشابة فكرة الامتناع عن الشراء والمقاطعة لمدة يوم كامل، في محاولة جادة منهم لمحاربة ما أسموه "جشع التجار" كحل رادع، حتى يتم ضبط الأسواق من قبل الحكومة.
من ضمن الصفحات الداعية للمقاطعة كانت صفحة إسكندرية فساد، والتي قالت في نص فكرتها: بعد أن تأكد للجميع أن ارتفاع الأسعار يتم بمعدلات أعلى من الزيادة في سعر الدولار ورفع سعر البترول، وأن هذه الزيادات تتصاعد وتتوالى بدون منطق، أصبح من الضروري أن يقوم المجتمع بدوره لكسر حلقة الجشع والاستغلال التي تحيط به كما يحدث في الأمم المتحضرة.
واقترحوا: توجيه إنذار عملي للتجار باختيار الأول من ديسمبر كيوم للمقاطعة، يتم فيه التوقف عن الشراء تماما، وأن يكتفي كل بيت بما فيه.
"الخميس ١٢/١، هو نهاية الأسبوع وأول الشهر إذا نجحنا في توجيه هذا الإنذار الشعبي فسيكون لهذه الرسالة أثر إيجابي، ولكن لنبدأ" حسب ما ذكره البيان.
