الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

هالة سليط.. امرأة بألف رجل "2-2"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نكمل اليوم الحديث عن هالة سليط ومشاركتها فى مؤتمر «التعليم أمن قومى»، وكان أبرز توصيات المؤتمر:
١ـ التعليم أمن قومى وفقًا لدستور مصر ٢٠١٤ وانطلاقًا من برنامج الحكومة المصرية.
٢ـ الرخصة الدولية لتأهيل وتدريب وإعداد المعلمين طبقًا لمعايير العمل فى السوق المصرية ودول الخليج.
٣ـ مشروع الجودة: بناء قدرات المدارس الخاصة وتجهيز هذه المدارس لتطابق معايير هيئة جودة التعليم المصرية المساعدة فى اعتماد المدارس المصرية وفقًا لبرنامج الحكومة، حتى نصل لاعتماد جميع المدارس الخاصة والدولية فى ٥ سنوات. 
٤ـ انطلاقا من أن المعلم هو عصب العملية التعليمية، تنطلق مسابقة «معلم المستقبل» وفقًا لمعايير معينة سيتم الإعلان عنها وستقدم الأكاديمية العربية البريطانية للتدريب والتنمية البشرية جوائز عينية ومعنوية للمراتب الأولى الفائزة. 
٥ـ يبدأ المؤتمر القومى الأول بعرض مقترح لحل مشكلة التسريب والتسرب من خلال انطلاق مبادرة «طفل فى كل قلب».
بالنسبة للأطفال المتسربين من التعليم والذين يتم إلحاقهم من الأساس بالمدرسة، فهناك اقتراح مقدم من الأكاديمية العربية البريطانية للتدريب والتنمية البشرية، قابل للتنفيد وهو إصدار تشريع يعفى الدولة من دعم الأطفال الذين هم خارج المدارس ولم يلتحقوا بها ومن خلال أيضا مقترح رفع سن التجنيد من ٣ سنوات إلى ٥ سنوات للشباب الذين لم يلتحقوا بالتعليم وبالتوازى معرفة نسبة التسرب وأسبابه المختلفة ونشر ثقافة أهمية التعليم.
مبادرة «طفل فى كل قلب»، للحفاظ على الأطفال الملتحقين بالمدرسة وضمان استمرارهم من خلال مدرسة جاذبة ومعلم مدرب والقضاء على تسرب الأطفال بعد الالتحاق بالمدرسة.
٦ـ علاج مشكلة تسريب الامتحانات من خلال الامتحان المشفر والطباعة اللامركزية، كأحد أهم برامج خطة الوزارة واستراتيجيتها ٢٠١٤ والذى يعتبر من أهم الحلول المؤقتة لحين تغيير منظومة التعليم بالكامل، والذى يعتمد فى الأساس على تحويل الامتحانات إلى امتحانات إلكترونية مشفرة تتم طباعتها بكل قطاع من خلال كود مشفر قبل الامتحان بساعة، وعليها رقم جلوس واسم التلميذ حفاظًا على أمنها وسلامتها وتوفيرا للنفقات.
تألقت الدكتورة هالة سليط فى مؤتمر «التعليم أمن قومى» وأعلنت أن الأكاديمية تبنت على عاتقها تجهيز حلول علمية قابلة للتنفيذ بأفكار خارج الصندوق، ستقدمها الأكاديمية للقيادة السياسية انطلاقًا من أهمية منظمات المجتمع المدنى فى المشاركة لحل المشكلات التعليمية.
وقالت إن المبادرة تدعو إلى ثورة لإعادة بناء الإنسان يساهم فيها كل أطياف المجتمع ومؤسساته التعليمية والثقافية والإعلامية والدينية والصحية والفكرية والفنية.. مؤكدة أننا فى حاجة إلى ثورة لتغيير سياسات التعليم الذى هو قلب وروح هذه الثورة. لذلك تهدف المبادرة أن يكون التعليم مشروع مصر الأول والقومى، لأننا فى أشد الحاجة إلى تعليم واعٍ متفتح حضارى يبنى على مناهج حديثة متطورة لتدعيم الهوية المصرية وثقافات العمل والانتماء والالتزام، تعليم يرسخ ثقافة السياحة وفهم الآخر، تعليم يبنى على اكتساب المهارات وليس حشو المعلومات، تعليم يسابق الزمان ويتحدى التخلف والتحجر والإرهاب. إذا أردت أن تغير فهو التعليم. إذا أردت أن تنهض فهو التعليم. إذا أردت البناء فلنبنِ الإنسان. ولذلك وإيمانًا منى بأن التعليم بمفهومه ركيزة بناء مصر الحديثة، وبها تخرج مصر من محنتها وتستطيع مواجهة جميع التحـديات، وعلى رأسها الإرهـاب والفساد والفقـر والجهل والمرض، ومن أجل مستقبل أفضل لى ولأبنائى وأحفادي؛ أعلن تضامنى مع المبادرة الوطنية، «التعليم مشروع أمن مصر القومى».
تحية لـ«هالة سليط» التى جمعت الأكاديمية العربية البريطانية للتدريب والتنمية البشرية، بالشراكة مع الجمعية المصرية البريطانية للتعليم بالمملكة المتحدة التى ترأسها، وجامعة(Leicester.uk)، والمجلس البريطانى الإفريقى CABE لشئون للتعليم (UK) من أجل تطوير التعليم المصرى دون أى حضور من أى مسئول مصرى لكنها لم تهتم. 
يومًا ما فى حوار صحفى مع الأستاذ الدكتور راهب العلم محمد دويدار قال: منذ الخمسينيات من القرن الماضى تفرغت لهدف واحد ووحيد هو تعليم الناس. دويدار دفع من عمره الكثير ولم يأخذ حقه لكنه لم يهتم ما زال يعلم الناس كيف يقرأون وكيف نرى الحياة.
لكن أغلب الناس ما زال أعمى البصر والبصيرة والتعليم أيضًا.