تواصل القوات المسلحة جهودها، ليل نهار، وتسابق الزمن لإزالة آثار السيول، وعودة الحياة مرة أخرى لطبيعتها، وإعادة إعمار مدينة رأس غارب في وقت قياسي.
وبدأت الحياة تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، نتيجة للجهود المكثفة التي تبذلها عناصر القوات المسلحة، بالتعاون مع كل أجهزة الدولة المعنية، لرفع المعاناة عن الأهالي.
وواصلت العناصر الفنية والتخصصية من الجيش الثالث الميداني والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المنتشرة في محيط مدينة رأس غارب، العمل نهارًا وليلًا، مدعومة بطلمبات نزح وكسح المياه، والرمال المترسبة داخل المنازل والمدارس والمنشآت الحكومية والخدمية، وإعادة حركة السير بالشوارع.
واستمرت عناصر هيئة الإمداد والتموين للقوات المسلحة في تقديم الدعم الإداري، وتوزيع الأغطية ووسائل التدفئة، والمواد الغذائية على المتضررين، كما تم فتح (2) مخبز آلي، بطاقة (30) ألف رغيف لتعويض النقص في إنتاج الخبز داخل المدينة، في حين استمرت عناصر المهندسين العسكريين في إزالة الأطماء وفتح الطرق ودفع لجنة فنية، بالتعاون مع وزارة الإسكان لحصر الخسائر وتعويض أصحاب المنازل المنهارة ووضع أنسب الحلول الهندسية للتغلب على آثار السيول بهذه المناطق.
