الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

سجون مصر| الإسكندرية.. شبابيك البيوت أمام سجن الحضرة لـ"الإيجار بالساعة"

برج العرب الأكثر تأمينًا

 سجن برج العرب
سجن برج العرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يعد سجن برج العرب المعروف باسم «سجن الغربانيات»، الأشد تأمينًا لما فيه من حراسة مشددة يصعب اقتحامه.
وفى عام ٢٠٠٤، تم بناء سجن «الغربانيات» لكثرة المساجين فى سجن الحضرة، والذى يقع بمنطقة برج العرب غرب الإسكندرية.
وفى أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١، وفى ظل الفوضى التى كانت تشهدها البلاد والهجوم المسلح على جميع سجون مصر وخروج المساجين، لم يشهد سجن برج العرب أى هجوم نظرًا للسمعة المسبقة والمعلومات المتاحة أنه سجن شديد الحراسة.
والسجن مقسم إلى ٣ أقسام، الأول كتيبة من قوات الأمن المركزى المكلفة بحماية وتأمين السجن، أما الثانى فهو سجن برج العرب الاحتياطى، والقسم الأخير هو ليمان برج العرب المخصص لمن صدرت ضدهم أحكام بالسجن المشدد.
ويضم ٢٥ عنبرًا موزعة على خمس مجموعات تضم كل واحدة منها خمسة عنابر، ويضم العنبر الواحد ١٨ غرفة تتوزع على جناحين، ويضم كل جناح تسع غرف وفناءين أحدهما أمامى والآخر خلفى، كما يضم السجن خمسة عنابر مخصصة للسجناء الذين يقضون عقوبات بالسجن فى قضايا جنائية، منها عنبر يطلق عليه اسم المستشفى لكونه مخصصًا للسجناء الذين يحتاجون لرعاية طبية.
وتضم المنطقة مستشفى تابعًا للسجن على مقربة من بوابته الرئيسية، يتكون من عدة عيادات للتخصصات الطبية المختلفة.
ويحيط السجن سوران مرتفعان ويضمان أبراج مراقبة، يحيط السور الأول بمنطقة سجن برج العرب ويطوقها من الخارج، بينما يحيط الثانى بسجن برج العرب الاحتياطى وليمان برج العرب، مما يجعل من الصعب هروب السجناء منه.
وصرح اللواء حسن السوهاجى، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، بأن سجن برج العرب يضم ١٢ ألف نزيل، ومساحته ٦٠ ألف فدان.
محافظة الإسكندرية، تضم سجنًا آخر وهو سجن الحضرة، والذى كان يضم عددًا من طلاب جامعة الإسكندرية المنتمين لجماعة الإخوان.
ويقع السجن فى منطقة سكنية تتوسط أحياء محرم بك وغيط الصعيدى ووابور المياه، ويعد رصيفه مملكة للباعة الجائلين الذين يبيعون المشروبات الساخنة والساندويتشات لمن يتوافدون للحديث مع ذويهم المحبوسين.
والغريب فى المشهد أن عددًا من السكان يؤجرون شبابيك بالساعة لذوى المساجين الذين يريدون الحديث مع أهلهم داخل السجون.