أقامت الصالون الثقافى بقيادة الناقده الدكتوره ناهد عبد الحميد، أمس الإثنين، ملتقى "مصر التي في خاطرى"، وذلك بمركز الهناجر للفنون، في حضور العالم المصرى الدكتور محمد النشائى، والفنان القدير محمد دسوقى رئيس مركز الهناجر للفنون، اللواء طارق المهدى، وزير الإعلام الأسبق، والدكتور مصطفى إبراهيم، الخبير التجارى الدولى، والدكتور يسرى الشرقاوى خبير الاقتصاد المصرى، والدكتور حسنى صابر، استاذ جراحة العظام جامعة هانفورد المانيا، الدكتور طارق عجاج، الاستاذ بجامعة همبر سايد بريطانيا، الدكتور محمد أبو العنين، رئيس الكنفدرايه العامه للمسسات الجزائريه، ودكتور كحيل دليله، رئيس فرع الاتحاد الوطنى لنساء الجزئريات، السفير سمير ندى، دكتور محمد رضوان، رئيس جمعية الشمس بتنمية المجتمع نادي الشمس، الدكتور حمدى وجدى، رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، السفير عمرو الحامدى، المفكر السورى نادر عكو، المستشار نادر عكو الشاعر الدكتور عبد العزيز جويده، المستشار يحيى خشبه " حقوق الإنسان " الشاعر محمود عبد الله، العميد اسامه عبد الحى، الشاعره امال الشوانى، الدكتور غازي زين عوض الله، استاذ الإعلام بجامعة الملك عبد العزيز، المستشاره مروه عبد العزيز نائب،الدكتور يسرى الشرقاوى، خبير الاقتصاد المصرى، ومجموعه من الشباب بكلية الهندسه جامعة القاهره والأهرام كندى.
وقالت ناهد عبد الحميد: عمل النشائي محاضرًا في جامعة لندن بعد حصوله منها على درجة الدكتوراه لمدة سنتين، سافر بعدها للمملكة العربية السعودية ليعمل مدرسًا في جامعة الرياض، ومديرًا عامًا للمشاريع بالمركز الوطني للعلوم والتكنولوجيا لمدة أربع سنوات، تمكن خلالها من الحصول على درجة الأستاذية، ومن هناك سافر إلى أمريكا ليلتحق بالعمل في معامل لاس آلاموس، وكانت هذه بداية الخروج من محيط الهندسة، حيث بدأ في الاهتمام بالعلوم النووية، وفى هذه الأثناء، ظهر علم جديد يطلق عليه "الشواش" أو الفوضى، وهو علم يدرس في القواعد الرياضية والتطبيقات الفيزيائية للنماذج العشوائية.
وجد النشائي نفسه مشدودًا إلى العلم الجديد، وقرر أن يدرسه قبل أن يلتحق بجامعة نيو مكسيكو للعمل كأستاذ فوق العادة لمدة عامين، عمل بعدها بجامعة كورنيل كأستاذ بقسم علوم الفضاء والطيران.تخصص النشائى في دراسة علم " الفوضى المحددة "، وفى هذه الفترة تقابل مع العالم البريطانى السير هيرمان الذي قدم له الفرصة ليلتحق بجامعة كمبريدج البريطانية العريقة، ولم يكن تعيينه في كمبريدج أمر سهل، حيث قابل صعوبات عديدة خاصة وأن تخصصه الأساسي كان الهندسة
وقال العالم المصرى محمد النشائى: نريد أن ننجح ونتخطي أزماتنا علينا أن نقاوم مقاومة روحية عبر التمسك بالدين والتاريخ والمثل العليا.. كما يجب أن يكون هناك مسارات متوازية بين الأدب والعلم؛ لأن العلم يقدم المعرفة خالية من الحكمة، والحكمة تقودك إلى الأخلاقيات التي تجدها في الأدب والفن، لذلك لابد من التزاوج بين الانسانيات والعلوم والآداب والفنون.لو تمسكنا بهذه الأشياء ربما تعوضا لفترة حتى يمكن لنا أن ننهض مرة أخرى.إن العلم بدون حكمة مثل عضلات بدون مخ، إنه يحط من شأن الإنسانية " محمد النشائي" واستهل النشائى النشائى نظرية الفوضى عبقرية الفوضى وشرحها في سطور معدوده لدى الساد الحاضرين
وتم تقديم كتيب بعنوان دار الأوبرا المصريه نحو العالميه مع العالم الجليل محمد نشائى وناهد هبد الحميد كهديه توثيقيه للتنميه الثقافيه المصريه للساده الحاضرين واستهل الكتاب سى في عن حياة العالم النشائى ونظرياته الحتميه والندوات التي شارك بها.
