السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

مفاجأة كشفها محققون غربيون: مرسي خطط لاغتيال السفير الأمريكي في ليبيا

جيمس وجوان موريالتي: الأمن الليبي سلم وثائق لواشنطن اكدت تورط مرسي في اغتيال "ستيفن" أوباما مول أنشطة ارهابية للجماعة في مصر..وسيحاكم بتهمة تمويل الارهاب

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشف اثنان من المحققين الغربيين الذين أقاموا في ليبيا حقيقة تورط الرئيس المعزول محمد مرسي فى عملية اغتيال كريس ستيفن السفير الأمريكى فى ليبيا، مشيرين الى أن القاعدة أصبحت تمتلك ليبيا.
وأكدا أن الطريقة الوحيدة لاسترداد ليبيا من المتطرفين هى عن طريق القبلية الذين لايؤيدون الإسلاميين المتعصبين،مشيرين الى أن الإخوان جماعة إرهابية مارست جرائم في ليبيا ومصر بتمويل من إدارة أوباما، وأن محمد مرسي الرئيس المعزول كان المخطط لعملية اغتيال السفير الأمريكي.
جاء ذلك في إطار حوار أجرته إذاعة "صوت روسيا" الناطقة بالانجليزية مع جيمس وجوان مورياريتي وهم من المبلغين عن جرائم الحرب في ليبيا وكانوا جزءا من منظمات غير حكومية عملوا في 100 يوم في مهمة لإيجاد الحقيقة أثناء غزو الناتو والولايات المتحدة ليبيا، وعملوا مع قبائل ليبية.
تصف جوان رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بأنه دمية، وأضافت أنه جاء مع المقريف الذي كان دمية أيضا، وغادر ليبيا ومعه 6 مليارات دولار في مايو الماضي وهرب، ويعلق جيمس بأن تقديره للواقع أن القاعدة وفروعها مثل أنصار الشريعة يمتلكون ليبيا حرفيا، والولايات المتحدة تحاول إبعادهم لاسترداد صواريخ كتف أرض جو، وهناك 20 ألف منها تم تسليمها إلى الإخوان المسلمين والقاعدة في ليبيا، وهذه مشكلة حقيقية بالنسبة إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأنها يمكن أن تسقط الطائرات "الصديقة"، وطائرات الركاب، وكل شيء في جميع أنحاء العالم.
وأضاف جيمس أن الجميع يعرفون ذلك، ورئيس تشاد ونيجريا والجزائر حذروا حلف شمال الأطلسي وأمريكا بأن هذه الأسلحة إذا غادرت ليبيا ستمثل خطرا حقيقيا على العالم، يحتاج إلى وقفه.
وفي حديثه عن السلاح الذي وقع في أيدي القاعدة بليبيا، تقول جوان أنها تطلق عليها "مانباد" وهناك أسماء مختلفة لها، ولكن الصواريخ الأمريكية فريدة من نوعها، ولها علامة مميزة، لذا فأي شخص في العالم إذا رآها سيعرف أنها أمريكية، لقد خرجت من أمريكا إلى قطر ثم إلى ليبيا في الليلة التي اغتيل فيها كريس ستيفينز.
وأشارت جوان في الحوار المطول الذي أجرته "إذاعة روسيا" الناطقة بالانجليزية إلى أن كل التنظيمات الإسلامية في ليبيا تنتمي إلى القاعدة، وهم يستخدمون أسماء مختلفة لإرباك الغرب، هؤلاء هم الجماعات التي استعان بهم الناتو للإطاحة بالقذافي، وهم أيضا الذين يستعينون بهم في سوريا.
كريس ستيفنز له دور أساسي في إرسال أسلحة للمتطرفين في سوريا بمساعدة من عبدالحكيم بلحاج، الذي كان في جوانتنامو، وما فعلته الولايات المتحدة أنها أخطرت الجميع بأن كل الأسلحة التي استخدمت داخل ليبيا سرقتها تنظيم القاعدة، ووفقا لرواية جوان فإن أمريكا سمحت للأسلحة بأن تسرقها القاعدة، ويعبرون الحدود بها في تشاد ونيجريا وأماكن مختلفة.
وتحدث جيمس عن أحد الجواسيس من القبائل الليبية، كان يتناول العشاء مع كريس ستيفنز، والممثل الشخصي لرئيس وزراء تركيا في الليلة التي اغتيل السفير الأمريكي، وطالب ستيفنز السفير الأمريكي تركيا باستخدام نفوذها للمساعدة في استرداد تلك الصواريخ، ولكن الممثل التركي قال له "نحن لن نفعل ذلك"، ووصف جيمس أردوغان بأنه إخواني، ويعتقد أنه سيصبح خليفة، وهو إسلامي متطرف صاحب سلطة، وقال جيمس أنه أخبر وكالات المخابرات الأمريكية بهذه المعلومات ولكنهم لم يفعلوا شيئا.
وأشار جيمس إلى القاعدة باعتبارهم يمتلكون ليبيا، ولا يأخذون أوامر من أحد، ولديهم المال الآن، وهم في طريقهم ليفعلوا ما يريدون في جميع أنحاء العالم، وعن الجاسوس الليبي الذي أمده بهذه الأخبار، قال أنه يعمل في منظمة ليبية، وكان يخدم في طعام العشاء الذي جمع كريس ستيفنز مع الدبلوماسي التركي، وأضاف أن الليبيين يعرفون ذلك، والكثير يعرفون أن هذا حدث.
وتؤكد جوان على أن أنصار الشريعة هي مثل جماعة الإخوان إسلاميين متشددين، وهم جميعا نفس الشيء، وأضافت أن زعيم الهجوم على السفارة الأمريكية محمد مرسي الرئيس المصري المعزول، وقالت أن لديها وثيقة حصلت عليها من الأمن الليبي، وتمت قراءتها في الكونجرس الأمريكي، وهي جزء من سجل الكونجرس في الولايات المتحدة، وقالت جوان مؤكدة محمد مرسي هو المخطط والممول الذي يقف خلف الهجوم بأكمله، وكان الهجوم منظما تنظيما جيدا، وسبب قتل السفير، وفقا لجوان، أنه أراد استعادة الأسلحة مرة أخرى، لذا جعلوه "كبش فداء"، وتشرح جوان لماذا كانوا بحاجة إلى قتل السفير الأمريكي، عندما تضايق ستيفنز جدا حول الأسلحة، لأنه سيتحمل مسؤولية ذلك عندما تجعله إدارة أوباما تحت ضغط رهيب لاسترداد الأسلحة، ولم يكن لديه فرصة لاستردادها، لذا فهو يناشدهم أن يرجعوا الأسلحة، وذلك كان مخطط له منذ وقت طويل، لذا لم يرسلوا إليه أي تأمين إضافي.
وترى جوان من وجهة نظرها الشخصية أن أوباما يتعامل مع الإخوان، لذا فهو يتعامل مع مرسي، وعندما يكون هناك شهود عيان لبعض الجرائم التي فعلتها، سيكون أسهل بكثير إذا اختفى هؤلاء، سيكون صعبا جدا إثبات ذلك فيما بعد.
وفي سؤال لجوان حول ما إذا يمكن لأمريكا أن تصدر أمرا بالتخلص من ستيفنز لأنه يعرف كل تفاصيل التعاملات المشبوهة، أجابت جوان بنعم، وأكدت بأن هناك الكثير من النشاط غير المشروع الذي حصل في حرب منظمة حلف شمال الأطلسي على ليبيا، لذا فأي شخص شاهد على ارتكابهم الجرائم يصبح خطرا عليهم، لذا لم يتدخل أحد لحماية السفير الأمريكي، لا تساعدوا ستيفنز، لا تفعلوا أي شيء.
وقالت جوان لهذا السبب صعد أوباما ضد خلع مرسي، إنهم "الأمريكيون" يريدون الإخوان المسلمين أن يشاركوا في الحكومة المصرية، وتؤكد جوان على امتلاكهم دليلا على أن مرسي كان وراء الاغتيال، وتسلم أوباما وثيقة، بعد يومين أو ثلاثة أيام من الهجوم الذي قتل فيه كريس ستيفنز، فقد ألقى الأمن الليبي القبض على اثنين من القتلة، وحققوا معهم، وحصل على كل هذه المعلومات حول مرسي، وكتبوا تقريرا رسميا أرسل إلى واشنطن بعد أيام قليلة، ولكن أوباما لازال "يكذب" بشأن الفيديو المسيء للرسول بأنه المتسبب في كل هذا، ووصفت جوان الفيلم بأنه مفتعل.
ثم انتقلت الناشطة جوان إلى الإخوان في مصر، وذكرت أنه تم اعتقال بعضهم لتلقي أموالا من السفارة الأمريكية تصل إلى 850 ألف دولار، ولديهم وثيقة على ذلك، وسوف يقدم الإخوان إلى المحاكمة تهمة الخيانة لأنهم أخذوا أموالا من حكومة أجنبية، وهي جريمة عقوبتها تصل إلى الإعدام، وهذه الخطوة الأولى، والتالية سيحاكمون أوباما في المحكمة الجنائية الدولية، لأن إدارة أوباما أعطت مالا للإخوان وهي منظمة إرهابية، كانت تدفع للبلطجية حتى يضربوا الناس، إضافة إلى أنهم هاجموا الكنائس، وقتلوا الأقباط المسيحيين، وجميع هذه الأنشطة الإرهابية ممولة من إدارة أوباما من خلال السفارة الأمريكية في القاهرة، ولكنهم الآن، الإخوان والقاعدة، لديهم نفط في ليبيا ودولة خاصة بهم، وقادرون على ممارسة أنشطتهم في جميع أنحاء العالم، وأفضل شيء هو التخلص من تنظيم القاعدة في ليبيا من خلال الشعب الليبي والقبائل الليبية، لأنه لايوجد ليبيين يدعمونهم.