الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

القصة الكاملة لـ"أبو دعاء الأنصاري" قائد "بيت المقدس"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«أبو دعاء الأنصاري»، واحد من أبرز قادة تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، الذى أعلن مبايعته لتنظيم داعش، والمسئول عن التواصل بين أنصار التنظيم وعناصر داعش فى ليبيا، ورغم ندرة المعلومات عن «الأنصاري» الذى أعلن الجيش تصفيته مع ٤٥ من أنصاره أثناء اجتماعهم فى أحد الخنادق، للتخطيط لعمليات مسلحة ضد قوات الأمن وإعلان ولاية العريش، ورغم أن المتحدث العسكرى العميد محمد سمير، لم يدل بأي معلومات عن «الأنصارى»، إلا أنه فى وقت سابق، وتحديدًا يوم ١٣ فبراير الماضى أكدت المعلومات الاستخبارية أن المدعو محمد فريج زيادة، من قبيلة السواركة، هو الزعيم الفعلي، لجماعة بيت المقدس، وأن القوات هاجمته فى مقر إقامته بمزرعة بالمدينة، إلا أنه فر، وتبين حينها أنه شقيق مؤسس التنظيم توفيق فريج زيادة، الذى قتل فى حادث بالفيوم، بعد انفجار قنبلة حرارية كان أعدها لتفجير أحد الكمائن الشرطية.
مصادر أمنية أكدت أن «أبو دعاء الأنصاري» و«محمد فريج زيادة» هما اسمان لشخص واحد، وهو زعيم المجموعات المسلحة بمدينة العريش، مؤكدة أن أبو أسامة المصري، هو المشرف العام على التنظيم.
وأكدت المصادر أن التنظيم خسر عددًا كبيرًا من أهم قياداته فى العملية الأخيرة، ما دفعه لالتزام الصمت وعدم الإفصاح عن مقتل قياداته حفاظًا على الروح المعنوية للعناصر المسلحة.
«البوابة» حاولت الوصول لحقيقة «الأنصاري»، ومن خلال البحث لم يتوافر الكثير من المعلومات عنه، ما يشير إلى أنه من العناصر الجديدة غير المعروفة إعلاميًا، والذين تم تصعيدهم بعد تصفية عناصر التنظيم القديمة.
تلجأ الجماعات الإرهابية إلى استخدام أسماء حركية لعناصرها للابتعاد عن الملاحقات الأمنية، وهو أسلوب متبع فى كل الحركات الإرهابية، وهو ما يؤكد أن «أبو دعاء الأنصاري» ليس الاسم الحقيقى لزعيم تنظيم بيت المقدس الذى تم تصفيته خلال الساعات الماضية، وأنه اسم تم اختياره له بعد انضمامه للتنظيم.
تولى «الأنصارى» زعامة التنظيم فى سيناء، ليكون المسئول عن العمليات الإجرامية التى أعلنها التنظيم خلال الفترة الأخيرة.
يعتبر أنصار تنظيم بيت المقدس أبو دعاء الأنصاري، خليفة زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، والتى يطلق عليها اسم «ولاية سيناء» بمصر، وهو واحد من القيادات الجديدة التى صعدها التنظيم بعد مقتل معظم وجوهه القديمة والمعروفة إعلاميًا، خاصة أن المطاردات المستمرة من قبل قوات الأمن أجبرت التنظيم على اختيار قيادات جديدة.
وأشارت تقارير أمنية إلى أن «الأنصاري» والقيادات الجدد لتنظيم أنصار بيت المقدس، يتواجدون فى سيناء منذ بِدء العمليات الإرهابية، وينتقلون بين الحين والآخر إلى ليبيا، لتنفيذ عمليات للتنظيم، بجانب العمليات الإرهابية فى سيناء.