السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

تحليل جثة محتملة للإرهابي هشام عشماوي

معلومات حول استهدافه داخل الأراضى الليبية فى عملية جوية

 هشام عشماوي
هشام عشماوي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
كشفت مصادر سيادية عن إجراء تحليل الحامض النووى DNA لجثة يشتبه أن تكون لضابط الصاعقة المصرى المفصول من الخدمة هشام عشماوى. وقالت المصادر إن التحليل يأتى بعد عملية استهدفت عشماوى فى ليبيا.
وقالت المصادر إن آخر عملية قام بها عشماوى كانت فى جبل الجلالة بالفرافرة، حينما قام بذبح المواطن صالح قاسم، الدليل الصحراوى، لمعاقبته على تعاونه مع الجيش المصرى فى تسهيل عملية التحرك داخل الصحراء.
وأضافت أن أقارب وجيران صالح قاسم فى قرية «الحيز» من تحديد مكان الإرهابيين منفذى العملية، وذهبوا بسيارات دفع رباعى، وأسلحة إلى أقرب نقطة من أماكن اختباء الإرهابيين فى جبل الجلالة، بهدف الثأر له، وتبادلوا إطلاق النيران معهم.
وأشارت المصادر إلى أن مأمورية من الأمن الوطنى والعمليات النوعية بقطاع الأمن المركزى توجهت إلى الفرافرة، واستخدمت أسلوب «الجرة»، وهو اتباع أثر السيارات عن طريق قصاصى الأثر، وواجهت الإرهابيين بوابل من الرصاص.
وتحركت المأمورية مرة أخرى مع أول ضوء، لكن القوات فوجئت بتكتيك حربى عالى المستوى، حيث درب عشماوى التنظيم على استخدام تكتيك التمويه فى اختباء وتوزيع الإرهابيين فوق تبات أعلى الجبال، ومحاصرة القوات أسفلها، واستهداف جهاز «طومسون» المثبت فى «إريال» المدرعات، الذى يحدد اتجاه مسار الطلقات الموجهة للمدرعة.
بحسب المصادر كانت المعركة شرسة بين قوات الشرطة والإرهابيين الذين تمكنوا من النجاة بسبب ضابط الاتصال الذى أرسل إحداثيات بمكان القوات المحاصرة، وتم إرسال إمدادات إليهم، وبمجرد وصولها اختفى الإرهابيون فى الصحراء.
وكشفت صور حصلت عليها «البوابة» أن هشام عشماوى زرع شراكًا خداعية للقوات التى تمكنت من ضبط مخزن محمل بالمواد المتفجرة والأسلحة الثقيلة، بعد هروبه إلى ليبيا. ولم يعترف تنظيم المرابطين الذى يقوده عشماوى من ليبيا بمقتل قائده، كما لم ينف الأنباء المتداولة عن ذلك.
وكان «داعش» تبنى قتل قصاص الأثر صالح قاسم، مؤكدة فى فيديو بثته على مواقع التواصل الاجتماعى أن فرع التنظيم بالواحات والمحافظات، هو من قام بالعملية.
فيما قالت مصادر إن عشماوى مصاب منذ اشتراكه فى حادث الفرافرة، ومنشغل بقيادته لمجلس ثوار درنة، الذى يحارب تنظيم داعش بضراوة، وأن من قاد المجموعة فى جبل الجلالة هو أشرف الغرابلى، قائد تنظيم داعش بالمحافظات، وأنه تم وضع صورة عشماوى فى القائمة المطلوبة للقتل من قبل التنظيم، هو والجزائرى مختار بلمختار، لأنه يحاربهم بمدينة سرت.
وأضافت: «عشماوى كان يقيم فى استراحة كلية التقنية الطبية بدرنة تحت حراسة مشددة من كتيبة أبوسليم، وأنه تم قصفه من قبل، إلا أنه نجا من الهجمة الجوية، وتم نقله إلى منزل شخص آخر من كتيبة النور التابعة للإخوان بعد إصابته».