الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

وفتح السيسي أبواب الرزق والإنتاج

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتكلم الكثيرون عن نقص الموارد وغلاء المعيشة، وشكوى محدودى الدخل، ومع ذلك جاءت زيارة الرئيس للفرافرة، وما أعلنه أمام الجميع عن مشروعات فتحت أبواب الرزق والإنتاج أمام الجميع، ذلك يعنى أن هناك مشاكل اقتصادية واجتماعية، ولكن هناك على الجانب الآخر أبواب ستأتى لنا بالخير على يد رجال شاءت أقدارنا أنه بجهدهم وإرادتهم ستفتح الأبواب أمام شعبنا، فيرى أمامه مشروعات تتحقق على أرض الواقع.
معًا وراء المشير عبدالفتاح السيسى نستمع إليه فى الفرافرة، وهو يعدد هذه المشروعات التى لم تصبح حلمًا بل واقعًا حيَّا نعيشه ونعيش من ثماره لقد جال ذهننا وعقلنا وقلبنا مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يقول لنا وأمامنا خطاب الأمل والوعود التى تحققت:
وما المشروعات والآمال والوعود التى رأيناها بأعيننا؟
رأينا إطلاق موسم حصاد الشعير والقمح فى المشروع الأول ١.٥ مليون فدان فى الفرافرة الذى يستهدف إقامة مجتمع عمرانى زراعى جديد، وأكد الرئيس السيسى فى خطابه أننا سننجز هذا المشروع خلال ٤ سنوات وهو مشروع قومى كبير يشمل ٤.٥ مليون فدان.
أما المشروع الثاني: الذى أعلن عنه الرئيس، فهو المشروع القومى للطرق والذى تم إنجاز ٥ آلاف كيلومتر، وتم الانتهاء من حوالى ١٣٥ كوبرى وستصل إلى ١٥٠ كوبرى نهاية العام.
أما المشروع القومى الثالث: الذى زف خبره الرئيس السيسى، فهو عن مشروع تنمية سيناء، وتم صرف أكثر من ٢٠ إلى ٣٠ مليار جنيه، كما سيجرى إنشاء مزارع سمكية و١٥ مصنع رخام و٢ خط أسمنت وأراضٍ زراعية تشمل ٢٠٠ ألف فدان ومحطتين لمعالجة المياه بسعة مليون متر يوميا الأولى فى سرابيوم، والأخرى فى ترعة السلام لتوفير مياه نقية صالحة للزراعة فى سيناء.
وحينما نتكلم عن الاهتمام بترعة السلام، فلن ننسى كيف أن حكومة فى العهد السابق دفعت مليارات الجنيهات، لعمل ترعة السلام، ثم أهملت استكمالها لأن مزاج واختيار الحاكمين فضل إعطاء أولوية لمشروع توشكى!
أما المشروع الرابع: فهو عن ميناء شرق التفريعة الجارى العمل فيه وكذلك ميناء العين السخنة.
أما دور المشروع الخامس: وهو مشروع الإسكان الاجتماعى الذى يخدم ما لا يقل عن ٦٠٠ ألف مواطن وللعلم فإنه بعد ١٥ يوما من فتح باب التقدم وصل إجمالى الطلب عليه ٣٧٠ ألف طلب، وسيتم تسليم الجزء الأكبر منه فى إبريل القادم وبجانب ذلك هناك خطة لمعالجة العشوائيات بتوفير ٥٠ ألف وحدة سكنية.
أما المشروع السادس: فهو يهدف إلى الانتهاء من محطات معالجة المياه لتكفى ٢٠ مليار متر مكعب.
وبجانب ذلك تأتي مشروعات الكهرباء، بعد أن ضاعفنا الكهرباء المنتجة من ٢٧ ألف ميجاوات إلى الضعف بتكلفة ٤٠٠ مليار جنيه، وبالمناسبة أشهد الله أننى بعد أن سمعت خطاب وزير الكهرباء القدير والمحترم أمام المجلس الأوروبى المصرى، شعرت أن لدينا رجلًا قيمة وقامة وهو المهندس العبقرى الدكتور محمد شاكر.
وحول المشروع القومى السابع أعلن الرئيس السيسى أن مضمون هذا المشروع هو أن نقوم بإنشاء ٧ مدن جديدة فى شرق بورسعيد والإسماعيلية الجديدة والعلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الجلالة والتنفيذ بدأ بالفعل، وفى أغسطس القادم سنفتتح مزرعة سمكية على مساحة ٢٠ ألف فدان فى كفر الشيخ، وسيكون قوامها تقنية متقدمة مع كل الصناعات المطلوبة من علف وثلج وفوم الخاصة بهذه المزرعة.
هذه نماذج قدمها لنا الرئيس عبدالفتاح السيسى، ليعلم شعبنا ما أمكن للرئيس تحقيقه من مشروعات للتنمية، تفتح أبواب الإنتاج والرزق أمام شعبنا، ولم يتكلم الرئيس كثيرا عن هذه المشروعات قبلها أراد أن يتكلم بعد أن يكون هناك واقع على الأرض، يشهد على مصداقية ما يعد وما يقول ومن هنا نفهم كيف أن الرئيس ليس لديه من الوقت ليضيعه فى القضايا الفرعية للصدام والصراع، ولكن وقته هو للبناء وتوفير العيش والرزق لشعبنا.