الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوارات

سكرتير عام "الصحفيين" في حواره لـ"البوابة": لا يستطيع أحد ممارسة الضغوط علينا.. وسنحاسب المخطئين النقابيين بعد انتهاء الأزمة.. وأعضاء المجلس وافقوا على قرارات الجمعية العمومية بالإجماع

 جمال عبدالرحيم سكرتير
جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين إن جميع أعضاء مجلس النقابة لهم الحق فى المشاركة فى أى اجتماع، موضحًا أن قرارات العمومية الأخيرة -بما فيها اعتذار الرئاسة- تم عرضها على كل الأعضاء، ووافقوا عليها ومرروها.
وأكد عبدالرحيم أن البرلمان والحكومة هما الجهتان المنوطتان بالمفاوضات، مشددًا على عدم وجود مشكلة بين نقابة الصحفيين والشرطة.

■ ما رأيك فى الاجتماع الذى تم فى مقر مؤسسة «الأهرام»؟
- لا أرغب فى التعليق على ما حدث هناك، وهو أمر خاص بمن حضروا.
■ وماذا عن الـ٥ أعضاء من مجلس النقابة الذين شاركوا فى الاجتماع؟
- لهم كل الحق فى المشاركة، لن نحجر على رأى أحد، ولا يحق لى محاسبتهم، ويكفى ما تم لهم من محاكمات شعبية على مواقع التواصل الاجتماعى والمواطنين فى الشوارع، ويكفينى احترامى لنفسى، فهؤلاء ذهبوا للتصفيق على قرارات معادية لعمومية «٤» مايو وعدد من حضروا فيها يتجاوز أضعاف من تواجدوا باجتماع الأهرام، وستتم محاسبة من أخطأ بعد انتهاء الأزمة.
■ وما تعليقك على تصريحات محمد شبانة التى قال فيها إنه تفاجأ بقرارات عمومية ٤ مايو؟
- حديثه عار تمامًا من الصحة، فالتصديق على قرارات المجلس تتم من خلال طريقتين، الأولى أثناء انعقاد المجلس ويكون القرار بالأغلبية، أو إذا كان البيان عاجلا يتم أخذ الرأى تليفونيًا، وإذا اعترض عضو واحد، يتم إيقاف القرار فورًا، وبالتالى فإن القرارات بما فيها اعتذار الرئاسة كان معروضا على كل الأعضاء، وأنا أقر وأعترف أن كل عضو فى المجلس وافق على قرارات العمومية ومررها.
■ البعض وصف قرارات عمومية «٤ مايو» إنها مبالغ فيها؟
- تم اتخاذ قرارات العمومية تحت ضغوطات نفسية صعبة منها اقتحام النقابة، بما يمثل إهانة للجماعة الصحفية، وإهانة الزميلات والتحرش بهن جنسيًا من قبل الأمن، والقبض على الصحفيين ومنع البعض من دخول النقابة والاعتداء عليهم بأبشع الألفاظ من البلطجية، لذلك فالقرارات كانت على حجم تلك الضغوطات.
■ هل هناك ضغوط تعرضت لها للتراجع؟
- لا توجد ضغوطات تمارس علىّ، ولا يستطيع أحد أن يمارس ضغوطات علىّ.
■ وماذا عن الوساطة من جانب النواب أو لجنة الحكماء؟
- نرحب بأى وساطة للوصول لحلول وعرضها على الجمعية العمومية مرة أخرى، وإذا كانت الحلول غير مناسبة، فسيتم رفضها من قبل مجلس النقابة فورًا.
■ إذن هل هناك احتمال للجلوس فى مفاوضات مع وزير الداخلية؟
- البرلمان والحكومة هما الجهتان المنوطتان بالمفاوضات، وبالمناسبة لا توجد مشكلة بين نقابة الصحفيين والشرطة، بدليل أن النقابة سارعت بإصدار بيان ينعى أسر شهداء الداخلية، كما أصدرت عشرات البيانات تنعى فيها زملاء الواجب قبل ذلك، فالصحافة والشرطة إيد واحدة فى مواجهة الإرهاب.
■ هل من حق مؤسسة «الأهرام» جمع توقيعات لسحب الثقة من مجلس النقابة؟
- لا يوجد فى قانون النقابة رقم ٧٦ بند سحب الثقة من المجلس، وأتحدى أن يقدم أى مواطن فى مصر قانونا يعطى الحق للجمعية العمومية لسحب الثقة، وعلى العموم نحن مستعدون كمجلس نقابة لعرض تلك الفكرة. 
■ البعض يؤكد أن هناك دلالات على انقسام المجلس منذ اجتماع جماعة الأهرام؟
- لا يوجد انقسام داخل مجلس النقابة، وقمت بصفتى سكرتير نقابة الصحفيين بتوجيه دعوة للاجتماع أمس، لتوجيه رسالة أن المجلس لن ينقسم، وستتم محاسبة من أخطأ فى حقه لكن فيما بعد، فنحن نريد الحفاظ على كرامة الصحف، المجالس تتغير وتتبدل، والكيان لن يتغير.
■ هناك رأى يقول إن تحركات المجلس عشوائية وهناك تراجع فى موقفه؟
- أنا أرى أن المجلس أكثر اتزانًا وهدوءًا الآن أكثر من بداية الأزمة، وتصريحات النقيب سياسية، وسواء النقيب أو مجلس النقابة، فلا يستطيع أحد أن يخالف قرارات العمومية.