الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

غدًا.. قمة "سعودية مصرية" لدعم العلاقات التاريخية بين البلدين.. وفد من المملكة يصل إلى القاهرة لترتيب زيارة خادم الحرمين.. و"السيسي" و"سلمان" يشهدان توقيع 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم

الملك سلمان بن عبد
الملك سلمان بن عبد العزيز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدأ الملك سلمان بن عبد العزيز، أول زيارة رسمية لمصر غدًا الخميس، بينما تصل بعض الوفود السعودية المرافقة لخادم الحرمين، إلى القاهرة اليوم الأربعاء.
ومن المقرر عقد قمـة ثنائيـة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بجانب بحث كل الأوضاع في المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة "سلمان" لتؤكد أن العلاقات المصرية السعودية صمام الأمان لمنطقة الشرق الأوسط، في ظل الظروف التي تمر بها حاليًا.
وتشهد الزيارة فعاليات الاجتماع السادس لمجلس التنسيق (المصري- السعودي) للتوقيع على كل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بحضور "السيسي" و"سلمان".
ومن المقرر أن يوقع البلدان نحو 14 اتفاقية ومذكرة تفاهم تضم قطاعات: الطاقة والبترول والتعليم والزراعة والإعلام والثقافة والسياحة والقوى العاملة والتدريب والاستثمار.
ويأتي المجلس التنسيقي بين البلدين الذي تم توقيعه في الرياض يوم 11 نوفمبر الماضي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك سلمان بن عبدالعزيز، لتفعيل إعلان القاهرة الذي تم الاتفاق عليه بين السيسي والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي عهد المملكة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، خلال زيارته للقاهرة في يوليو الماضي، وسيتم تفعيل بنود إعلان القاهرة الستة المتعلقة بالتعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري والطاقة والإعلام والثقافة.
وقالت مصادر مطلعة: إن الزعيمين سيضعان حجر الأساس لجامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء، وذلك خلال زيارة العاهل السعودي لمصر.
كما يقوم الملك سلمان بزيارة مقر مجلس النواب، وتقيم السفارة السعودية في القاهرة حفل استقبال بحضور عدد كبير من الشخصيات المصرية والسعودية مساء الجمعة المقبلة.
وتبدأ اليوم الأربعاء فعاليات مجلس الأعمال المصري السعودي التي يتوقع أن يتم الإعلان خلالها عن تأسيس شركات مشتركة وإقامة استثمارات بين البلدين.
وأعلنت مصادر حكومية أن اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة - الاجتماعات التحضيرية - تبدأ اليوم دورتها الخامسة في القاهرة، ويرأس الجانب المصري وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل.
فيما يرأس الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، كما سيعقد بالتزامن مع اجتماعات اللجنة المنتدى التجاري والاستثماري السعودي المصري ومعرض للصادرات السعودية.
ويفتتح المهندس طارق قابيل، اجتماع مجلس الأعمال المصرى السعودى اليوم بحضور عدد كبير من وزراء الحكومة المصرية إلى جانب عدد من رجال الأعمال في البلدين.
ومن المتوقع أن يتم الإعلان خلال الاجتماع عن تأسيس شركات مشتركة، وإقامة استثمارات بين البلدين.
ومن جانبه قال الدكتور عبدالله بن محفوظ رئيس مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك: إن ملف الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر وحماية مصالح المستثمرين السعوديين في القاهرة، سيكون أحد أهم أجندة عمل المجلس خلال الفترة المقبلة.
وأكد أن الجانب السعودي سيعمل على تعزيز التعاون مع الأشقاء المصريين على مختلف المستويات لضمان وحماية تلك الاستثمارات لما فيه مصلحة البلدين الشقيقين.
وأوضح أن مجلس الأعمال السعودي المصري المشترك يعقد اليوم الأربعاء أول اجتماعاته في مقر مجلس الغرف، بمشاركة أعضائه من المستثمرين السعوديين والمصريين بعد اعتماد وزارة التجارة والصناعة التشكيل الجديد للمجلس.
ومن المقرر أن تتصدر قضايا الاستثمارات السعودية المتعثرة في مصر وسبل حلها أجندة الاجتماع إلى جانب قضايا أخرى ذات علاقة بالتعاون الاقتصادي السعودي المصري.
وكان مجلس الغرف السعودية أبلغ منتسبي القطاع الخاص والجهات المعنية بقرار اعتماد وزير التجارة والصناعة التشكيل النهائي لمجلس الأعمال السعودي المصري في دورته الجديدة 2013-2016.
وتضمن القرار اعتماد الموافقة على تسمية الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ رئيسًا لمجلس الأعمال السعودي المصري وعصام بن عبدالله ناس نائبًا له.
وأقر الجانب السعودي لمجلس الأعمال التابع لمجلس الغرف السعودية خلال اجتماع عقده مؤخرًا، انتخاب الدكتور عبدالله بن مرعي بن محفوظ رئيسًا لمجلس الأعمال السعودي المصري، وعصام بن عبدالله ناس نائبًا له.
وعبر بن محفوظ وناس عن تقديرهما للثقة الكبيرة التي أولاها لهما أعضاء المجلس باختيارهما لتولى هذه المناصب ووعدا ببذل مزيد من الجهد لتطوير أعمال المجلس وتفعيل دوره في تنمية العلاقات التجارية الثنائية بين المملكة وجمهورية مصر العربية الشقيقة من خلال تعزيز العمل المشترك بين قطاعي الأعمال السعودي والمصري والعمل على تذليل العقبات التي يواجهها رجال الأعمال في علاقاتهم التجارية والاستثمارية.