الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

قرية "ظافر" تعوم في مياه الصرف منذ سنوات وسط تجاهل المسئولين بالفيوم

قريتي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعد قرية ظافر بمركز أطسا بمحافظة الفيوم، من أكثر القرى التى تعانى الإهمال الشديد، نتيجة تجاهل مطالبهم، منذ سنوات، حيث تعانى القرية من تسرب الصرف الصحي، بسبب عدم وجود مشروع الصرف حيث يعتمد الأهالى على خزنات الصرف الصحي غير الآدامية، حيث تخرج من باطن الأرض باستمرار المياه الملوثة التى تنتشر بشوارع القرية وحولتها الي برك ومستنقعات، نتيجة للتسرب المستمر بالقرية للصرف الصحى.
أكد منجود عبدالحميد، أن الاهالي تقدمو بالعديد من الشكاوي الي رئيس مجلس مدينة أطسا بالفيوم عن الواقعة، وبناء علية تم مخاطبتنا بالتبرع بقطعة أرض لإنشاء محطة صرف صحى منذ مايقرب من ثلاث سنوات، وبالفعل تم التبرع بمعرفة الاهالي باحد قطع الارض الفضاء بالقرية، إلا أن المشروع لم ينشاء نتيجة لعدم اعتماد الميزانية.
فى حين قال سعد جابر مزارع أحد سكان القرية، إن مياه الصرف تتسرب باستمرا ر الي البيوت حتى حاصرت الوحدة الصحية بالقرية، وجعلتنا لانتمكن من الخروج من المنازل على مدار العام، وذلك نتيجة لتسرب الصرف من داخل الخزنات وارتفاع منسوب الترعة المارة من امام القرية.
وأضاف أن المياه غمرت الوحدة الصحية مما جعل الاطباء يهربون من العمل بها، واصبح طبيب الأسنان هو الوحيد المتواجد بالوحدة بشكل مستمر يكشف على المرضى ويتردد عليه بعض الحالات الاخري بسبب عدم وجود اطباء متخصصين أخرين بالوحدة الصحية.
وأشار شعبان رجب مزارع، أن الأزمة لم تتوقف عند هذا الحد فقط بل تعانى القرية من إهمال شديد في جميع الخدمات، وتعد من اكثر القرى فقرا نظرا لاعتماد الاهالى على الزراعة، وليس بها أي تنمية او مشروعات أخري، مضيفا أن المياه أوقفت الحياة بالقرية ولم تسلم المدرسة الابتدائية من التلوث حيث حاصرت المياه المدرسة مما جعل المدرسين والتلاميذ غير قادرين على الاستمرار طوال اليوم االدراسي، بسبب الروائح الكريهة التى تملأ المكان بالكامل وانتشار الناموس والحشرات الضارة بالمنطقة، فضلا عن أصابة الإطفال بالأمراض المختلفة، وعدم قدرتنا على مواصلة العلاج.
وطالب الأهالى بتدخل المستشار وائل مكرم محافظة الفيوم في المشكلة نعانى منها وإنقاذ الأهالى من التلوث المنتشر بالمنطقة.