تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أبدى محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تخوفه الشديد من أن يتم سلق الدستور للمرة الثانية، وتتكرر مأساة تأسيسية الغرياني التي أنهت ثلثي مواد الدستور في يومين، وذلك نظرا لحالة السرية، والتكتم الشديد حول عمل لجنة الخمسين وما يجري بداخلها .
وأشار السادات إلى أنه لا يليق، وقد تبقى أقل من شهر على انتهاء عمل لجنة الخمسين ألا تصدر مسودة واحدة تطرح على الأعضاء أو حتى للحوار المجتمعي، بما يؤكد أن كثيرا من الأعضاء لا يعلمون شيئا عن المواد أو ما انتهت إليه لجنة الصياغة المنوط بها الصياغة، وليس التدخل أو التعديل .
وأوضح السادات أنه لا شفافية ولا وضوح حتى الآن، وقد بدأ كلام كثير وشائعات تتردد حول ما يجري في كواليس عمل لجنة الخمسين، ولا أحد يعرف ماذا يتم بشأن مواد الهوية ووضع القوات المسلحة والانتخابات وغيرها، ولا يجوز أن تتحكم فئة معينة في وضع دستور مصر، ونريد أن تمضي خارطة الطريق دون تعطيل في مناخ بدأ فيه البعض.