السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

قريتي.. بالفيديو والصور.. أهالي قرية "جويد": نحن محاطون بمصرفين ملوثين.. عم جمال: نخاف من ظهور فيروس زيكا بسبب انتشار الناموس.. ومطالبة بتطهير الترعة وتغطية مصرف المحيط

 أهالي قرية جويد
أهالي قرية "جويد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تعتبر قرى محافظة المنيا، من ضمن القرى التي همشت كثيرا على مدى عقود، حيث تعانى اغلب تلك القرى من الفقر والبطالة ونقص الخدمات ونقص مياه الرى وانتشار القمامة والأمراض.
قامت "البوابة نيوز" بسلسلة من الجولات لرصد معاناة تلك القرى الفقيرة، ومطالب مواطنيها، البداية من قرية "جويد" وهي إحدى القرى الفقيرة بمحافظة المنيا، والتي تراكمت بها المشكلات لسنوات طويلة، حيث تعانى هذة القرية من الفقر والبطالة ونقص الخدمات وبسبب التلوث الذي تتعرض له منذ عقود، بسبب أنها يحيط بها مصرف المحيط من جانب ومصرف الديابة من جانب آخر، وأحدهم يصب فيه مياه شركة السكر، والأخر يصب به مخلفات الصرف، بخلاف إلقاء المخلفات والقمامة والحيوانات النافقة مما ادى إلى التلوث وانتشار القمامة والأمراض وخاصة الفشل الكلوى وفيروس سي.
وكان لنا لقاء مع مواطني القرية، لرصد مشكلاتهم، حيث قال "جمال عبدالرحمن" أحد أبناء القرية، إن قريتنا تقع بين مصرفين، أحدهما في أول البلد والثاني في أطراف البلد، من خلف المنازل، وقد امتلئت بالقمامة التي تراكمت فيها بشكل كبير والترعة الغربية هي المصدر الوحيد لري الأراضي، وأهملت هي الأخرى بسبب إلقاء المخلفات بها والتي تسبب روائح كريهة لا نستطيع تحملها، وتسبب الناموس والقاذورات وإضافة إلى الترعة الغربية التي نقوم بروي الأرض منها مما يسبب التلوث للزرع الذي يروي من تلك الترعة.
وقال صلاح محمد حسن، من أبناء القرية، إن هذا المنظر لا يرضي أحدا ونحن نخاف من كثرة الناموس، ومهددين بانتشار فيروس زيكا، بسبب انتشار الناموس بخلاف الروائح الكريهة.
قال الحاج ناجح، من أبناء القرية، إن القرية محاطة بالمياه الفاسدة من جميع النواحى، حيث يصب في هذا المصرف مخلفات شركة السكر وروائحها الكريهة، وهذا الإهمال يهدد صحتنا، حيث يوجد بالقرية عدد كبير من مصابي فيروس سي، بسبب ذلك التلوث.
وقال الحاج جابر محمد إبراهيم:"العيال كلها جالها المرض من الناموس إلى بنقل الأمراض مش عارفين ناكل طبق نضيف وولادنا أكلهم مسمم بسبب المصرفين إلى في البلد".
وأضاف رفعت عدوى من أبناء القرية، أننا تعبنا من الأمراض التي تصيب اطفالنا بسبب الترعة الغربية التي أصبحت مصدرا للأوبئة والأمراض فهى مليئة بالميكروبات والبيكتريا والحشرات كالثعابين والعقارب والناموس وتصيبنا بالوباء وينتشر الناموس كثيرا بالليل، حيث لا نستطيع فتح الأبواب بسبب الناموس.
وأضاف محمد إسماعيل محمد، من أبناء القرية المصابين بفيروس سي، أن التلوث الموجود بالترعة والمصرف الموجودة بالقرية هي التي تسبب الأمراض لأهالي القرية، وأطالب بتطهير تلك الترع، وتغطية المصرف للحد من انتشار الأمراض، واتمنى أن يساعدونا على العلاج.
ويطالب الأهالي بحل أزمة المصرف حماية لصحة الأطفال، وتطهير الترع من القمامة والحيوانات النافقة حفاظا على صحة أبنائهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية القرية من انتشار فيروس زيكا، الذي يهدد أبناء القرية بسبب كثرة الناموس، وطالبوا بتغطية المصرف وتحويله لمصرف مغطى رحمة بأبناء تلك القرى والقرى المجاورة.