قتل عامل صديقه المقرب، بسبب ٢٠ جنيها، اقترضها منه، وحين طالب المتهم بسدادها، حدثت بينهما مشاجرة عنيفة، أصاب فيها المجنى عليه المتهم بعاهة مستديمة فى ذراعه، فقرر المتهم الانتقام منه، وبعد خروجه من المستشفى، قتله المجنى عليه طعنًا بالسكين.
«البوابة» قابلت المتهم «محمود. ج. أ» ٢١ عاما، والذى بدأ حديثه قائلا: «كنت أنتظر رجوعه بفارغ الصبر حتى أنتقم منه، وأخذ حقى منه بعد أن تسبب لى فى عاهة مستديمة بذراعى، كانت السبب فى عدم قبول دخولى الجيش، بينما التحق هو بالجيش، بعد أن كان من المفترض أن ندخل معا».
وقال المتهم: «أنا والمجنى عليه كنا أصدقاء مقربين جدا من بعضنا، ولكن الشيطان دخل بيننا فى ذات يوم، عندما جاء المجنى عليه للجلوس معى، وطلب منى اقتراض مبلغ ٢٠ جنيها، ووعدنى بردها لى فى أقرب وقت، مر الكثير من الوقت ولم يعطنى المبلغ، وعندما طلبته منه حدثت بيننا مشادة كلامية، وتبادلنا السباب، وتطورت المشادة بيننا إلى تشابك عنيف بالأيدى، وتطور الأمر عندما أخذ صديقى «مطواه» من بين طياته ليطعننى بها، فأصابنى بجرح نافذ فى ذراعى، وتدخلت الأهالى لفض النزاع بيننا، ونقلونى إلى المستشفى لتلقى العلاج، وأصابنى الجرح بعاهة مستديمة فى ذراعي».
وتابع المتهم حديثه قائلا: «عندما علمت أن إصابتى كانت عاهة مستديمة، جن جنونى، وقررت الثأر وأن أصيبه بنفس العاهة، ولكن فى ذلك الوقت كان استدعاء الجيش قد أنقذه منى، وعندما ذهب كل منا للخدمة العسكرية، تم قبوله ودخل الجيش، بينما حصلت أنا على إعفاء بسبب تلك العاهة، ووقتها شعرت بالعجز الشديد، وأصبحت حالتى النفسية سيئة، وكل ذلك كان بسببه، وكان أصحابى وأقاربى يعايروننى بذلك، فجن جنونى ورغبة الانتقام اشتعلت فى قلبى، وبالفعل انتظرت نزوله فى أول إجازة يحصل عليها حتى أنتقم منه، وكان كل يوم يمر علىّ كانت نيران الانتقام تشتعل أكثر، ولم يهدئ لى بال، وظللت أدبر الخطة المناسبة للانتقام، وكنت أتابع أخبار المجنى عليه أولا بأول حتى علمت موعد نزوله، وانتظرت الوقت المناسب لمرور المجنى عليه بمفرده فى أحد الشوارع، وخبأت آلة حادة «سكينا» بين طياتى، وذهبت إليه وتشاجرت معه وطعنته بالسكين فى منطقة الصدر، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، واستمتعت بمنظره وهو غارق فى دمائه، ثم هربت من المكان».
كان مأمور قسم البدرشين قد تلقى بلاغًا من الأهالى بنشوب مشاجرة عنيفة ومقتل شاب بالمنطقة، وتم تشكيل قوة من مباحث البدرشين، تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير مباحث الجيزة، والعميد «محمد عبدالواحد» مفتش المباحث، والمقدم «على عبدالرحمن» رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب «أحمد كامل»، والنقيب «محمود ثابت»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه، تبين أنه يُدعى «إبراهيم. ف. م»، ٢١ عامًا، مجند، ومُصاب بجرح نافذ بالصدر تسبب فى وفاته، وحاول الأهالى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
وبعمل البحث والتحريات وسماع أقوال شهود العيان، تبين أنه كانت توجد خلافات بين المجنى عليه وصديقه، بسببها قرر الانتقام منه وقتله، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الأكمنة نجحت فى القبض على «محمود. ج. أ» ٢١ عاما، عامل، ونجحت فى ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة «سكين»، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وأقر بقتل المجنى عليه بسبب وجود خلافات سابقة بينهما على ٢٠ جنيها، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام.
«البوابة» قابلت المتهم «محمود. ج. أ» ٢١ عاما، والذى بدأ حديثه قائلا: «كنت أنتظر رجوعه بفارغ الصبر حتى أنتقم منه، وأخذ حقى منه بعد أن تسبب لى فى عاهة مستديمة بذراعى، كانت السبب فى عدم قبول دخولى الجيش، بينما التحق هو بالجيش، بعد أن كان من المفترض أن ندخل معا».
وقال المتهم: «أنا والمجنى عليه كنا أصدقاء مقربين جدا من بعضنا، ولكن الشيطان دخل بيننا فى ذات يوم، عندما جاء المجنى عليه للجلوس معى، وطلب منى اقتراض مبلغ ٢٠ جنيها، ووعدنى بردها لى فى أقرب وقت، مر الكثير من الوقت ولم يعطنى المبلغ، وعندما طلبته منه حدثت بيننا مشادة كلامية، وتبادلنا السباب، وتطورت المشادة بيننا إلى تشابك عنيف بالأيدى، وتطور الأمر عندما أخذ صديقى «مطواه» من بين طياته ليطعننى بها، فأصابنى بجرح نافذ فى ذراعى، وتدخلت الأهالى لفض النزاع بيننا، ونقلونى إلى المستشفى لتلقى العلاج، وأصابنى الجرح بعاهة مستديمة فى ذراعي».
وتابع المتهم حديثه قائلا: «عندما علمت أن إصابتى كانت عاهة مستديمة، جن جنونى، وقررت الثأر وأن أصيبه بنفس العاهة، ولكن فى ذلك الوقت كان استدعاء الجيش قد أنقذه منى، وعندما ذهب كل منا للخدمة العسكرية، تم قبوله ودخل الجيش، بينما حصلت أنا على إعفاء بسبب تلك العاهة، ووقتها شعرت بالعجز الشديد، وأصبحت حالتى النفسية سيئة، وكل ذلك كان بسببه، وكان أصحابى وأقاربى يعايروننى بذلك، فجن جنونى ورغبة الانتقام اشتعلت فى قلبى، وبالفعل انتظرت نزوله فى أول إجازة يحصل عليها حتى أنتقم منه، وكان كل يوم يمر علىّ كانت نيران الانتقام تشتعل أكثر، ولم يهدئ لى بال، وظللت أدبر الخطة المناسبة للانتقام، وكنت أتابع أخبار المجنى عليه أولا بأول حتى علمت موعد نزوله، وانتظرت الوقت المناسب لمرور المجنى عليه بمفرده فى أحد الشوارع، وخبأت آلة حادة «سكينا» بين طياتى، وذهبت إليه وتشاجرت معه وطعنته بالسكين فى منطقة الصدر، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال، واستمتعت بمنظره وهو غارق فى دمائه، ثم هربت من المكان».
كان مأمور قسم البدرشين قد تلقى بلاغًا من الأهالى بنشوب مشاجرة عنيفة ومقتل شاب بالمنطقة، وتم تشكيل قوة من مباحث البدرشين، تحت إشراف اللواء «خالد شلبي» مدير مباحث الجيزة، والعميد «محمد عبدالواحد» مفتش المباحث، والمقدم «على عبدالرحمن» رئيس المباحث، ومعاونيه النقيب «أحمد كامل»، والنقيب «محمود ثابت»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليه، تبين أنه يُدعى «إبراهيم. ف. م»، ٢١ عامًا، مجند، ومُصاب بجرح نافذ بالصدر تسبب فى وفاته، وحاول الأهالى نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج، لكنه لفظ أنفاسه الأخيرة فى الحال.
وبعمل البحث والتحريات وسماع أقوال شهود العيان، تبين أنه كانت توجد خلافات بين المجنى عليه وصديقه، بسببها قرر الانتقام منه وقتله، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الأكمنة نجحت فى القبض على «محمود. ج. أ» ٢١ عاما، عامل، ونجحت فى ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة «سكين»، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وأقر بقتل المجنى عليه بسبب وجود خلافات سابقة بينهما على ٢٠ جنيها، وحُرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتى أمرت بحبس المتهم ٤ أيام.
