الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

"التعاون الإسلامي" ترحب بخطة الأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكدت منظمة التعاون الإسلامي ، دعمها لكافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف وإرساء السلام والأمن العالميين ، مرحبة بخطة عمل الأمم المتحدة من أجل منع التطرف العنيف .
وأوضحت المنظمة فى بيان أنها دعت إلى ما تناوله أمين عام منظمة الأمم المتحدة بان كي مون في تقريره وتصريحاته أمام الجمعية العامة اليوم ، حول مسألة إقامة شراكة عالمية جديدة في هذا الصدد وضرورة إيلاء إهتمام خاص لمعالجة أسباب التطرف العنيف، مبينة أنها دأبت من جانبها، على الدفع بموقفها بشأن مكافحة ومنع التطرف، والتطرف العنيف، والإرهاب على أساس أن ظاهرة التطرف ، والتطرف العنيف ، والإرهاب ، ليست محصورة في دين أو جنسية أو أصل عرقي بعينه .
وأبانت أن الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي هي من بين البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب، إذ يعاني المسلمون من ويلات الجماعات الإرهابية ومن السياسات والخطاب المعاديين للإسلام ، مؤكدة أن خطة عمل الأمين العام للأمم المتحدة لمنع التطرف العنيف هي موضع ترحيب كبير، بالنظر إلى أنها تؤكد على التنفيذ المتوازن لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، وخاصة في شقيها الأول والرابع المتعلقين على التوالي بالتدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى إنتشار الإرهاب والتدابير الرامية إلى ضمان إحترام حقوق الإنسان للجميع، وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب.
ودعت منظمة التعاون الإسلامي الدول الأعضاء إلى تنشيط جهودها في مجال مكافحة التطرف العنيف ودعم جهود المجتمع الدولي في هذا السياق.
وأشارت منظمة التعاون الإسلامي إلى أنه لا يمكن معالجة هذه الظاهرة بالوسائل الأمنية والعسكرية فقط، لأن التطرف ينمو في سياق بيئة إقتصادية واجتماعية وسياسية محددة، وبالتالي يتعين معالجة السياقات التي توفر الظروف المواتية لانتشار الإرهاب والتطرف العنيف، مثل الاحتلال والاضطهاد والإقصاء والتمييز والتهميش والتفكيك القسري للمؤسسات السياسية والقانونية والاجتماعية والثقافية بنفس القدر من الاهتمام والحزم والإمكانات ، مؤكدة أن من المهم أخذ مسألة إحترام حقوق الإنسان في الاعتبار .
ودعت المجتمع الدولي لاخذ الحيطة من وجود جهات خارجية لديها من الإمكانات ما يؤهلها لاختراق الجماعات الإرهابية والمتطرفة وإستخدامها في تنفيذ أجندات سياسية خاصة ،معربة عن قلقها البالغ إزاء تنامي عدم التسامح والتمييز ضد المسلمين ، وما نجم عنه من تصاعد حدة خطاب وسياسات الإسلاموفوبيا التي تمس المسلمين في حقوقهم الإنسانية وفي كرامتهم.