الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

القاعدة تُخطط لضرب المصالح الفرنسية في مالي

 تنظيم القاعدة
تنظيم القاعدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وضع تنظيم القاعدة، استهداف المصالح الفرنسية نصب عينيه، ويخطط لاستهدافها خلال الفترة المقبلة خاصة في دول المغرب الإسلامي ومالي.
وكشف التنظيم عن اتفاق جديد له مع جماعة "أنصار الدين"، وجبهة "تحرير ماسينا" الناشطتين في إقليم أزواد "شمال مالي"، ويتعاون معهما في كل الأمور المتعلقة بالحرب داخل الدولة ضد الفرنسيين.
وقال جمال عكاشة الملقب بـ"يحي أبو الهمام" ـ أمير إمارة الصحراء التابعة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ـ خلال مقابلة مع وكالة موريتانية، نشر التنظيم نصها عبر صفحاته، أمس، إن هناك لقاءات تشاورية لتنظيم القاعدة مع جماعة أنصار الدين، وخصوصا قائدها الذي وصفه بـ"الشيخ المفضال أبا الفضل" إياد آغا غالي.
ورأى أبوالهمام أن العلاقة التي تربطهم بحركة أنصار الدين وبجبهة تحرير ماسينا تبنى على عمل تكاملي مع باقي الجماعات "الجهادية"، لإقامة ما وصفه بـ"الخلافة الراشدة"، وإقامة ما أطلق عليه بالإمارة الإسلامية في أرضهم.
وكشف أبوالهمام، على وجود علاقة قوية بينهم وبين تنظيم "المرابطون" الذي تأسس في مالي منذ عدة أسابيع، وطالب جماعة عدنان أبو الوليد الصحراوي، والتي أعلنت بيعة تنظيم الدولة، وأبو بكر البغدادي، وكانت تعرف بجماعة التوحيد والجهاد قبل اندماجها مع جماعة الملثمين، وطالبهم بأن يردهم إلى كنف القاعدة مرة أخرى.
في الوقت الذي بثت مؤسسة الأندلس ـ الذراع الإعلامية لتنظيم القاعدة رسالة موجهة إلى الحكومتين الجنوب أفريقية والسويدية بشأن الرهينتين (ستيفن ماقاون) و(جوهان قوستاسفوف) لدى إمارة الصحراء الكبرى التابعة للتنظيم اللذين كانا قد اختطفا في مدينة تمبكتو الواقعة شمال دولة مالي.
وقالوا إنهم يرفضون أن تكون الحكومة الفرنسية هي الوسيط في عملية مفاوضات الإطلاق، وأنه صبر على بقاء الأسيرين مدة خمس سنوات وأنه سيبقيهم حتى تتم الاستجابة لمطالبه ملمحا إلى أنه ربما لا يصبر طويلا، والتي من أهمها خروج الفرنسيين من مالي.
كما أشاروا إلى استهداف المصالح الفرنسية إذا لم ينتهوا في ترصد التنظيم وأعضائه، وهددوا بتنفيذ عمليات جديدة ضد فرنسا خلال الفترة المقبلة وسط تأكيد كبير المدعين في "مالي" وقوف جماعة "المرابطون" خلف الهجوم عل فندق "بامكو" وقتل ستة روس وثلاثة صينين وأمريكيا، وهو الهجوم الأكثر دموية للمتشددين منذ سنوات في هذا البلد الواقع في غرب أفريقيا، وذلك عقب العثور على قصاصة ورق عليها كتابة عربية في حوزة المهاجمين اللذين قتلتهما القوات المالية الخاصة. وكانت المذكرة تسعى لإطلاق سراح سجينين من أعضاء "المرابطون" محتجزين في النيجر وموريتانيا المجاورتين.