قالت صحيفة "سلات" الفرنسية: إن حفيد حسن البنا، طارق رمضان، أصبح شخصًا غير مرغوب فيه في فرنسا، مشيرة إلى أن رمضان الذي كان يحظى في السابق بشعبية كبيرة لدى الحكومة الفرنسية والمسلمين لم يعد له تأثير يذكر.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الفرنسية كانت تستغل من قبل التأثير الذي كان يشكله طارق رمضان على المسلمين في فرنسا خلال الأحداث المهمة، لكن بعد اعتداءات 13 نوفمبر الماضي، يبدو أن حكومة مانويل فالس، لم تجد أي قيمة لرمضان من أجل تمرير رسالة ترابط وتلاحم وطني للمسلمين.
ولفتت الصحيفة إلى أن طارق رمضان ظهر كشخصية إسلامية عامة في أوروبا بعد أحداث 2005، فعلى الرغم من كونه ليشس بريطانيا، إلا أن وزارة الداخلية وحكومة توني بلير في لندن أوكلت إليه المهمة الصعبة وهي تمرير النصائح للمسلمين.
وتابعت الصحيفة: يبدو أن رمضان يندم على مجده الزائل، فبعد أحداث شارلي إيبدو وخلال ظهوره على إحدى القنوات، قال:" يمكن أن أكون مفيدا"، قبل أن يضيف:" لأني لدى 30 عاما من الخبرة بالميدان الفرنسي، ولأني درست الإسلام والتزامي معترف به من قبل العديد من مسلمي فرنسا والخارج"، لكن هذا لم يدهش الحكومة الفرنسية ولم يحركها للاستعانة به.