الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

"هاآرتس": "حماس" تمد "داعش" بالسلاح

شادي المنيعي زار غزة لإتمام الصفقات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
«يديعوت»: القضاء على قوة التنظيم العسكرية يحتاج 3 سنوات و10 لاقتلاع أفكاره

تولى الصحف الإسرائيلية، اهتمامًا كبيرًا بأخبار تنظيم «داعش» الإرهابي، وبالوجود الإرهابى فى سيناء، وتتابع عن كثب تطور الوضع الأمنى فى شبه الجزيرة، كما تتابع تحركات «داعش» فى العالم كله.
وكتب المحلل العسكرى الإسرائيلي، ألون بن دافيد، فى مقالة له بصحيفة «معاريف»، يقول» إن رجال تنظيم ولاية سيناء، يعيشون الآن فترة ثقة بالنفس، بعد إسقاط الطائرة الروسية، من قِبَل التنظيم، كما ازدادت ثقة رجال فرع «داعش» فى سيناء، بالتنظيم الأم فى سوريا والعراق، لاسيما بعدما تسلموا «شيك» المكافأة، الذى جاء منه مؤخرًا.
وأوضح «بن دافيد»، أن الجيش الإسرائيلى يتعامل مع الحدود المصرية، خلال الفترة الأخيرة، على اعتبار أنها خط المواجهة المقبلة، وأنه حتى لو كان رجال «داعش» فى سيناء» منشغلين بالحرب ضد الجيش المصري، فهذا لايعنى أنهم لن يقوموا بأعمال هجومية ضد إسرائيل، خاصة فى ظل التحريض المستمر من وسائل الإعلام العربية حول ما يحدث بالضفة الغربية؛ مشيرًا إلى أنه فى الوقت الذى يتكبد فيه التنظيم هزائم كبيرة فى سوريا والعراق، فإنه يقوى ويتعاظم فى سيناء.
فى سياق ذى صلة؛ أوضحت صحيفة «هاآرتس»، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس»، تساعد «داعش»، وتمدها بالسلاح، عن طريق الأنفاق، بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء، ومن بين الأسلحة المتطورة التى أمدتها بها صواريخ مضادة للدبابات، من نوع «كونرت».
وقالت الصحيفة الإسرائيلية، إن ذهاب «شادى المنيعي»، الملقب بـ«أبو مصعب»، أحد قيادات تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى فى سيناء، إلى قطاع غزة، للقاء قيادات فى «كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكرى لـ«حماس»، كان للاتفاق على هذه الصفقات.
بينما أشار المحلل السياسى «سيفر بلوتسكر»، فى تقريره المنشور بصحيفة «يديعوت أحرونوت»، إلى أن رجال الأمن فى إسرائيل، المهتمين بـ«داعش»، أصدروا تقريرًا، أكدوا فيه أن القضاء على التنظيم يحتاج من عامين إلى ثلاثة أعوام، فقط للقضاء على السيطرة العسكرية لـ«داعش» فى الشرق الأوسط، ولن يتم ذلك دون عملية برية، بينما يحتاج الأمر عشر سنوات أخرى، حتى يتم اقتلاع أفكار «داعش» من وعى الملايين من المؤمنين بها.