أكد رئيس حكومة السودان الأسبق، وقائد المعارضة السودانية الإمام «الصادق المهدى»، أن هناك خلافًا جوهريًا بين الحكومة المصرية والحكومة السودانية، سببه الموقف المضاد من الإخوان، والموقف المضاد فى ليبيا، من حيث تأييد كل من البلدين لحكومة مختلفة.
ولفت المهدي، إلى أن تصريحات نائب السفير السودانى فى مصر الأخيرة، من شأنها أن تؤجج هذا الخلاف الجوهرى، بما يعود بالضرر على المصالح الشعبية بمواطنى البلدين.
وأشار المهدى، إلى أن هناك بالفعل شكوى لدى بعض المواطنين السودانيين فى مصر، وآخرها ما حدث معهم على الحدود، مشددًا على أن حساسية العلاقة بين البلدين، توجب تناول هذه الأمور دبلوماسيًا لا إعلاميًا، حيث إن الإعلام من شأنه التصعيد، ويعمل من «الحبة قبة»، على حد وصفه، عكس الدبلوماسية التى من شأنها توفر الاحتواء، لاسيما وكثير من السودانيين يجدون فى مصر الآن متنفسًا من الضائقة.
