توفى، أمس الأربعاء، مواطن بمحافظة الغربية بعد إصابته بفيروس «ميرسا» واحتجازه داخل مستشفى المحلة العام، لعدم وجود غرف مجهزة لعلاج المصابين بذلك الفيروس.
وعلمت «البوابة»، من مصادر مطلعة، أن ابن المتوفى يعمل طبيبا وحاول تضليل مستشفى المحلة العام، الذى يديره صديق له، لحجز والده داخلها حيث يرفض أى مستشفى قبول تلك الحالات شديدة العدوة.
وأوضح المصدر أن المريض بذلك الفيروس يحتاج إلى غرفة عزل خاصة، وملابس خاصة للطقم الطبي، وهو غير موجود فى المستشفى، وأشار المصدر إلى أن الأطباء اكتشفوا المرض الحقيقى للحالة، حيث تظهر أعراضه على هيئة «دمامل وقروح صديدية»، فرفض الأطباء دخول العناية المركزة التى تم احتجاز المريض داخلها، مطالبين بتعقيمها ومحاسبة من سمح بحجز تلك الحالة بالمستشفى فى ظل عدم جاهزيته.
من ناحية أخرى، قالت ممرضات إن هناك مريضا بـ«كورونا» بالمستشفى، مشيرين إلى تجمعهن أمام مكتب المدير ومطالبته بإخراج الحالة من المستشفى، حتى تم تحويلها إلى الحميات.
واتهم أطباء بالمستشفى مديرها بأنه ينتمى لجماعة الإخوان، مطالبين وزير الصحة بفتح ملفه واستبعاده من المستشفى.
وعلمت «البوابة»، من مصادر مطلعة، أن ابن المتوفى يعمل طبيبا وحاول تضليل مستشفى المحلة العام، الذى يديره صديق له، لحجز والده داخلها حيث يرفض أى مستشفى قبول تلك الحالات شديدة العدوة.
وأوضح المصدر أن المريض بذلك الفيروس يحتاج إلى غرفة عزل خاصة، وملابس خاصة للطقم الطبي، وهو غير موجود فى المستشفى، وأشار المصدر إلى أن الأطباء اكتشفوا المرض الحقيقى للحالة، حيث تظهر أعراضه على هيئة «دمامل وقروح صديدية»، فرفض الأطباء دخول العناية المركزة التى تم احتجاز المريض داخلها، مطالبين بتعقيمها ومحاسبة من سمح بحجز تلك الحالة بالمستشفى فى ظل عدم جاهزيته.
من ناحية أخرى، قالت ممرضات إن هناك مريضا بـ«كورونا» بالمستشفى، مشيرين إلى تجمعهن أمام مكتب المدير ومطالبته بإخراج الحالة من المستشفى، حتى تم تحويلها إلى الحميات.
واتهم أطباء بالمستشفى مديرها بأنه ينتمى لجماعة الإخوان، مطالبين وزير الصحة بفتح ملفه واستبعاده من المستشفى.
