السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

خطة المحافظات لمواجهة "سيناريو غرق الإسكندرية"

فى انتظار السيل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الفيوم تنسق مع أجهزة الأمن.. وتعليمات مشددة لتوفير المعدات الثقيلة وسيارات رفع المياه
الإسكندرية تغلق المنشآت الحيوية على الكورنيش.. وسيارات سحب مياه جديدة فى الأحياء المنخفضة
معاينة كل مواقع «المخرات» فى أسيوط
البحيرة تستعد بـ5 مواتير شفط فى كل مدينة
مع بداية فصل الشتاء من كل عام تعيش بعض محافظات الوجه البحرى، وخاصة الإسكندرية، أوقاتا صعبة نتيجة للأمطار الغزيرة التى تتحول إلى سيول، تطيح فى طريقها بالأخضر واليابس وتتوقف الحياة عن السير بشكل طبيعى، نتيجة التلفيات والخسائر التى تخلفها السيول وراءها.
الأزمة تتفاقم كل عام عن سابقه، خاصة أن السيول تأتى بشكل أصعب وأكثر شدة، وأصبحنا فى حاجة إلى خطط حاسمة وحلول جذرية لمواجهة الأمطار والسيول، والاستفادة منها كما تفعل بعض دول العالم المعرضة سنويا للسيول، كإنشاء خزانات لاستيعاب تلك المياه وإعادة تدويرها مرة أخرى. وخوفا من تكرار سيناريو أزمة سيول الإسكندرية، رفعت محافظات «المحروسة» درجة الاستعداد القصوى لمواجهة الأمطار والطقس السيئ الذى يهدد بكوارث جديدة لا طاقة للدولة على تحمل نتائجها.
خزان مياه في الإسكندرية
فى الإسكندرية، كانت أول القرارات، التى أعلنتها الدكتورة سعاد الخولى، محافظ الإسكندرية المؤقت، لمواجهة الأمطار الغزيرة، بغلق أى منشأة من الأندية، والفنادق، والكافتيريات، التى تقع على طريق الكورنيش، إذ تغلق محابس ومصبات مياه الأمطار، أثناء النوات، والتى تتسبب فى تكرار ما حدث فى المحافظة مرة أخرى.
كما تم توزيع سيارات سحب مياه جديدة، خصصتها وزارة الإسكان والمرافق على مختلف الأحياء، مع مراعاة الأولوية للمناطق المنخفضة، التى تتجمع فيها مياه الأمطار، وشكلت غرفة عمليات دائمة من المسئولين المعنيين بالصرف الصحى، والأحياء، والنقل العام، والكهرباء، وشركة مياه الشرب، تستمر طوال فصل الشتاء، لتلاشى ما شهدته إسكندرية، الأسبوع الماضى، جراء الأمطار الغزيرة، مع التشديد على مواجهة المبانى المخالفة، التى تؤثر بشكل مباشر على شبكات الصرف الصحى، والبنية الأساسية، عن طريق استصدار تشريع جديد من مجلس الوزراء، يجرم البناء المخالف، بعقوبات رادعة تصل للحبس، والتحفظ على العقارات المخالفة.
كما تم إنشاء مجمع الثلاثين الجارى، لتخزين مياه الصرف الصحى، ورفعها لمحطات التنقية، لخدمة مناطق شرق، وسيتم تقليص الفترة الزمنية للانتهاء من إنشائه خلال ثلاثة أشهر.
وفى أول اختبار، تعرضت له الدكتورة سعاد الخولى، شهدت منطقة سيوف، سدًا فى شبكة الصرف، وتحفظت إدارة المتابعة بحى المنتزه أول، برئاسة اللواء أحمد أبو طالب، على طلمبة مياه.
ودفعت شركة الصرف الصحى، بـ١٧ سيارة شفط مياه صرف صحى، من داخل المنازل ذات المنسوب المنخفض عن مستوى الشارع، والتى تسربت مياه الأمطار إليها، وأعمال تطهير وتسليك شبكة الصرف الصحى بالمنطقة، لرفع كفاءتها، لاستيعاب الكميات الهائلة من الأمطار.
رشيد وإدكو وشبراخيت مهددة بالغرق
فى الوقت نفسه أعلنت الأجهزة التنفيذية بمحافظة البحيرة، رفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة السيول والأمطار الغزيرة خلال فصل الشتاء، وذلك عن طريق تفعيل إدارة الأزمة بكل مركز ومدن المحافظة، والإبلاغ الفورى لغرفة عمليات المحافظة لاتخاذ الإجراءات المتعلقة بسرعة التدخل وحل المشكلة.
كما أعلنت الأجهزة التنفيذية رفع حالة الطوارئ بالمدن الساحلية وعلى رأسها رشيد، إدكو، كفر الدوار، شبراخيت، إيتاى البارود، لمواجهة أى أزمة تتعلق بسقوط الأمطار والعمل على رفعها، والدفع بماكينات رفع المياه من الشوارع.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ البحيرة، أن الأخيرة رفعت درجة الاستعداد القصوى لاستقبال موسم الشتاء هذا العام، وذلك عن طريق مراجعة صفايات المطر وبالوعات الصرف الصحى، خاصة فى أماكن تجمعات المياه ومراجعة أعمال صيانة الكهرباء، لافتًا إلى أنه تم توفير ٥ مواتير شفط على الأقل بكل مدينة للتخلص من المياه والتجمعات بالشوارع الرئيسية، وكذا تم وضع خطة لاستدعاء سيارات الكسح فى الأوقات الطارئة لرفع المياه.
وأشار سلطان إلى أنه تم تشكيل لجان لمعاينة العقارات والمنشآت الآيلة للسقوط بنطاق مراكزهم، والتى تمثل خطورة على سلامة المواطنين، وكذلك عمل كردون أمنى بنطاق تلك المنشآت ونقل قاطنيها لوحدات سكنية أخرى تمهيدًا لبدء أعمال هدم وإزالة تلك المنشآت وفقًا للقانون، كما تم تشكيل لجنة من الزراعة لمراجعة الأضرار والتلفيات التى لحقت بالزراعات والأراضى الزراعية بنطاق المحافظة جراء سقوط السيول لتعويض أصحابها فورًا.
"سيول أسيوط" تهدد آلاف الأفدنة
أعلنت محافظة أسيوط الاستعداد لمواجهة موجة السيول الجديدة والمنتظرة وبخاصة بمنطقة الهمامية، بالبدارى، ومراكز المحافظة، لتفادى الأضرار الجسيمة للسيول بأسيوط، والتى تسببت العام الماضى فى غرق قرية «الهمامية» التابعة لمركز البدارى، وعدد ١٥ عزبة مجاورة، وتدمير «٣٥» ألف فدان من أجود الزراعات بالمركز.
حددت غرفة عمليات المحافظة بأسيوط عام ٢٠١٤/٢٠١٥م أن أبرز الأماكن التى يتوقع حدوث السيول فى نطاقها وهى: «البداري- الهمامية، العتمانية، العقال القبلى، ساحل سليم، تاسا، الخوالد، الدير الجبرواى، المعابدة، عرب العطيات»، ووعدت طبقًا لقرارات مجلس الوزراء وقتها، المتضررين بالبناء والترميم وأعمال التنكيس طبقًا - لتوصيف تقرير صادر عن مجلس الوزراء.
وعن الاستعدادات طمأن اللواء ماجد السيد سكرتير عام محافظة أسيوط المواطنين قائلًا: إن زيارته لمخر سيول قرية «عرب العطيات»، بمركز أبنوب برفقة لجنة الرى المعنية بمخرات السيول أكدت على جاهزية أسيوط لأى طارئ أو هطول سيول، وأعطى المحافظ توجيهاته لرفع درجة الاستعداد القصوى، والعمل بكل الإمكانيات المتاحة للحفاظ على أرواحهم، مؤكدًا على تشكيل غرف عمليات بمديريات الخدمات ومجالس المدن والقرى تعمل على مدى الـ ٢٤ ساعة يوميًا لتلقى أي بلاغات تفيد حدوث سيول.
وأكد السيد لـ«البوابة» وضع خطة لتحديد طرق بديلة فى حال حدوث سيول وانقطاع السير على إحدى الطرق بالتنسيق بين الوحدات المحلية وهيئة الطرق والمرور لتيسير عملية الإنقاذ فى المناطق المنكوبة وعدم حدوث اختناقات مرورية.
من جانبه قام المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط بجولة تفقدية بمخر السيول بالمدينة الصناعية بعرب العوامر بمركز أبنوب، يرافقه اللواء «ماجد السيد» سكرتير عام المحافظة، والمهندسة «عزة تاج الدين» وكيل وزارة الرى، وأحمد عبدالسلام رئيس مركز أبنوب، وأمر بإزالة التعديات على أراضى أملاك الدولة بمسار السيول بقرية عرب العطيات التابعة لمركز أبنوب، مؤكدًا أنه تم حصر أعداد المنازل والأسر القاطنين بها ومنع وجود تجمعات سكانية جديدة فى نطاقها لحماية أرواحهم من أخطار السيول فى حالة حدوثها.
وأكد «الدسوقى» على اتخاذ إجراءات صارمة وحازمة للحفاظ على سدود الإعاقة، ومخرات السيول، بمراكز المحافظة، مشيرًا إلى تشكيل لجنة منذ أكثر من ٢٠ يومًا لمعاينة كل مواقع السيول المتوقعة والمخرات والتأكيد على سلامتها ومدى جاهزيتها وكفاءتها وعلاج أى أوجه للقصور والخلل.
البحر الأحمر في خطر
تسببت الأمطار الغزيرة التى تعرضت لها مدينة الغردقة قلب البحر الأحمر، فى تحول معظم الشوارع والميادين إلى برك مياه بعد تجمع الأمطار فى المناطق المنخفضة، ولجأت شركة المياه لفتح عدد من بالوعات الصرف الصحى لتصريف تراكمات مياه الأمطار بمناطق حفر الباطن وشارع النصر ومنطقة المستشفى وحى الأمل وشمال الأحياء.
خلت الشوارع السياحية والممشى السياحى من تواجد السائحين، فيما غرقت عدة محال تجارية ومنازل، بمنطقة الأمل والملاحة بمياه الأمطار، وانقطع التيار الكهربائى عن مناطق مختلفة بالغردقة، وفى شارع النصر، بوسط المدينة غرقت محطة ركاب شركة أتوبيس الصعيد للنقل والسياحة بمياه الأمطار، وتم إخلاء المحطة من الركاب والأتوبيسات، وتم استخدام أرصفة شارع النصر لاستقبال ومغادرة الأتوبيسات والركاب، كما تعرض موقف النقل الداخلى لسيارات الأجرة لتراكم كميات كبيرة من مياه الأمطار، التى غطت الأرصفة ومنعت المواطنين والطلاب من الوصول للسيارات.
ورغم تصريحات اللواء أحمد عبدالله محافظ البحر الأحمر حول رفع حالة الطوارئ فإن الحركة المرورية فى كل مدن المحافظة تعطلت داخليًا وخارجيًا، وتم إغلاق طرق «سفاجا/قنا» و«رأس غارب/ الغردقة» و«الزعفرانة/العين السخنة»، كذلك «القصير/مرسى علم».
ولم يسلم مطار الغردقة الدولى من إهمال المسئولين حيث غرقت منطقة الشحن والتفريغ «السيور» نتيجة انفجار بالوعة تجمع مياه الأمطار التى سقطت من سقف صالة السفر بمبنى الركاب الجديد، ما تسبب فى غرق عدد كبير من الحقائب الخاصة بالمسافرين.
الفيوم طوارئ 24 ساعة
فى محافظة الفيوم، تم رفع حالة الطوارئ بكل مراكزها، لمواجهة الأمطار الغزيرة والطقس السيئ، الذى تمر به البلاد حاليًا، إذ أصدر المستشار وائل مكرم محافظ الفيوم، تعليمات مُشددة لجميع الأجهزة التنفيذية، بالتنسيق مع أجهزة الأمن، ووجه المحافظ بضرورة توفير المعدات الثقيلة، وسيارات سحب المياه، والنقل، بالإضافة إلى تكوين فرق تعمل على مدار الساعة، من خلال غرفة عمليات الأزمات، ومواجهة الطوارئ، التى أقيمت بديوان عام المحافظة.
كما كلف محافظ الفيوم، مسئولى شركة مياه الشرب والصرف الصحى، بتكثيف أعمال الصيانة بصفة مستمرة، بالإضافة لتكليف هيئة الرى بالمرور على مخرات السيول، وعمل التطهير اللازم والدورى لها، تحسبًا لأى طارئ.
ويُذكر أن الفيوم شهدت منذ عدة سنوات، غرق فندق «أوبرج الفيوم» التاريخى، الذى كان استراحة خاصة للملك فاروق، وذلك بسبب ارتفاع منسوب المياه ببحيرة قارون نتيجة الأمطار الغزيرة.
إجراءات مشددة في بني سويف
بينما كلف محافظ بنى سويف، المستشار محمد سليم، إدارة الأزمات والكوارث فى المحافظة، بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية لوضع خطط عملية لمواجهة مخاطر السيول المحتملة، والاستعداد لمواجهتها بطريقة عملية، من خلال منظومة متكاملة، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، الذى تزداد فيه احتمالات حدوث السيول خاصة فى المناطق القريبة من الجبال.
وقال مسئول فى إدارة الأزمات والكوارث فى المحافظة لـ«البوابة»، «إن «=الإدارة أعدت خطة لمواجهة مخاطر السيول، بالاشتراك مع جميع الجهات المعنية، وهى الرى، والنقل، والتضامن الاجتماعى، والإسعاف، والحماية المدنية، ومجالس المدن، وسيتم عرض الخطة على هذه الجهات، وتحديد دور ومسئولية كل منها».
وأضاف: «تم اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة المخاطر المحتملة الناتجة عن السيول، منها التنسيق مع مديرية الرى فى المحافظة للمرور الدورى على مخرات السيول، والتأكد من عدم وجود تعديات عليها، وتطهيرها لاستقبال السيول، بالإضافة إلى التنسيق مع هيئة الطرق والكبارى بهذا الشأن، وتعبئة عدد من معدات المديرية، لتكون ضمن خطة مواجهة السيول».
خطة لمواجهة تقلبات الطقس
استعدت محافظة المنيا لمواجهة خطر أى سيول محتملة، حيث استعدت مختلف الإدارات المعنية لمواجهة أزمة السيول فى حال حدوثها، وتم وضع الإجراءات والتدابير اللازمة لإدارة أى ازمة والمساهمة فى الحد من التداعيات السلبية لها، وتم تشكيل غرف عمليات بالمحافظة والوحدات المحلية، وقامت المحافظة بتهيئة فرق العمل المختلفة، ووضع مجموعة من البرامج ذات الكفاءة، ضمن خطة التعامل مع الأزمة.
قال اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا، فى تصريحات خاصة لـ«البوابة» إن محافظة المنيا، اتخذت كل التدابير والإجراءات لمواجهة مخاطر السيول أو احتمالات لسوء الأحوال الجوية، وتم تجهيز وصيانة ٣١ مخر سيل طبيعى وصناعى لمواجهة أى مخاطر للسيول داخل المحافظة، وذلك فى ظل الطقس السيئ، الذى تتعرض له البلاد، وتوقعات زيادة منسوب المياه نظرًا لاحتمال سقوط الأمطار الرعدية خلال الأيام المقبلة، وما يصاحبها من حدوث سيول مفاجئة، وتكليف رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع مديرية الرى بالمرور اليومى والمستمر على كل مخرات السيول لمداومة التطهير لتلك المجارى.
وكلف المحافظ جميع الوحدات المحلية والمديريات المعنية بإجراء دراسة تحليلية للأماكن التى يتوقع حدوث أى ظروف مفاجئة من أمطار وسيول واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة مثل هذه المخاطر.
وأكد المحافظ على ضرورة قيام الموارد المائية والرى بالمتابعة المستمرة لمخرات السيول وتطهير مجراها وإزالة أى عوائق موجودة بها لضمان سريان المياه من بدايتها حتى مكان الصرف النهائى، مع التنسيق مع مديرية الطرق لتدبيش جوانب الطرق تجنبًا لحدوث أى انهيارات بها ومراجعة صلاحية مجارى المياه أسفل الطرق، وذلك من خلال استخدام جميع إمكانيات المحافظة من معدات ثقيلة وسيارات ومعدات الإنقاذ البرى وإجراء الصيانة الدورية بها.
وشدد المحافظ على رفع درجة الاستعداد بجميع نقاط الإطفاء ومواقع أبراج الاتصالات السلكية واللاسلكية وخطوط التليفونات من خلال شركة الاتصالات ووحدات الإطفاء.
وأعلن المحافظ عن تقسيم المحافظة إلى ثلاثة مراكز إغاثة فرعية ومركز إغاثة رئيسى مقره مدينة المنيا، وتضم المراكز الفرعية كلًا من مركز فرعى جنوبى ومقره ملوى ويشمل ملوى وديرمواس ومركز فرعى وسط ومقره المنيا ويشمل المنيا وسمالوط وأبوقرقاص إلى جانب مركز فرعى شمالى ومقره بنى مزار، ويشمل العدوة ومغاغة وبنى مزار ومطاى، وتتكون تلك المراكز الإغاثية من ممثلى الوحدات المحلية والشئون الصحية، التموين، الدفاع المدنى، الأمن لتحديد الأماكن التى يتم تشوين المعدات والاحتياجات اللازمة لمواجهة أخطار الأزمة.
وشدد المحافظ على سرعة إعداد السيناريوهات الخاصة بكل قطاع وهيئة حكومية، والتأكيد على مدى جاهزية المعدات الثقيلة وطلمبات الرفع والكوادر البشرية لمواجهة السيول فى أى لحظة، مع تعبئة كل هذه الإمكانيات لإدارتها من خلال المحافظة فور حدوث أى طوارئ للسيول ولتحقيق الاكتفاء الذاتى للتعامل مع الحدث وتوظيفها بالشكل الذى يتناسب مع درجة قوتها.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تكليف إدارة المتابعة بالمرور للتأكد من مداومة التطهير للمخرات والوديان، وأنه تم تشكيل غرفة عمليات بالمحافظة لتلقى اتصالات واستفسارات المواطنين حال تضررهم أو شعورهم بأية مخاطر للسيول.
هذا وقامت مديرية الرى بالتنسيق مع مديرية الزراعة والوحدات المحلية بتزويد عدة نقاط بمعدات إضافية لمواجهة أى مخاطر للسيول وشملت منطقة المياه بسمالوط ومنطقة حلوة الفرعية، وتخدم مراكز العدوة ومغاغة وبنى مزار والشيخ فضل وبنى صامت ومنطقة بهدال الفرعية وتخدم مراكز سمالوط ومدينة المنيا ومنطقة ملوى الفرعية ومدينتى أبوقرقاص وديرمواس.
وأنهت مديرية الزراعة والرى بعض أعمال الصيانة العاجلة وإزالة الحشائش فى مخرات بنى عمران بديرمواس ومخر البرشا بملوى ومخر وادى حماس بأبوقرقاص والسيل البحرى بسمالوط والشيخ حسن مطاى وزاوية الجدامى بمغاغة.
كما أعدت مديرية التضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر بالمنيا خطتها من خلال مراجعة الأرصدة الحيوية وإقامة المعسكرات ومخيمات الإيواء وتجهيز البطاطين والفراش والتموين والأدوية تحسبًا لحدوث أى طوارئ لتوزيعها على الفور فى حالة الضرورة، وأعدت مديرية التموين خطتها فى المرور على جميع المخابز والتأكد من وجود خزانات مياه احتياطية حتى تضمن إنتاج الخبز فى حال انقطاع الكهرباء والمياه.