الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

هشام قاسم يؤسس جبهة "صحف ضد السيسي" برعاية أمريكية

"البوابة" تكشف سر "مذبحة الصحفيين" في "المصري اليوم"

الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
علمت «البوابة» أن السفارة الأمريكية طرحت مبادرة «دعم الصحف المستقلة» بميزانية مالية كبيرة، بهدف خلق جبهة إعلامية معارضة للدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى، فى ظل تنامى شعبيته.
وأكدت مصادر مطلعة أن بريان شوت، المستشار الإعلامى للسفارة، التقى هشام قاسم، العضو المنتدب السابق لـ«المصرى اليوم»، والمكلف بهيكلة جريدة «المصرى اليوم»، من قِبل رئيس مجلس إدارتها صلاح دياب، وتم الاتفاق على استفادة الجريدة اليومية من دعم السفارة الأمريكية والخروج من عثرتها المالية التى أحالت على أساسها قرابة ٣٩ من صحفييها وإدارييها للتحقيق، بسبب الجمع بين أكثر من وظيفة، كدفعة أولى، يليها فصل عدد كبير من الصحفيين للتخلص من العبء المالى على كاهلها.
لقاء المستشار الإعلامى مع القائم على هيكلة «المصرى اليوم» «الأسبوع الماضى» جاء بعدما أعطى «دياب» الضوء الأخضر لـ«قاسم» من أجل دعم ميزانية «المصرى اليوم» التى تنفق أكثر من ٣ ملايين مرتبات للعاملين بها شهريا.
جدير بالذكر أن توفيق دياب، نجل رئيس مجلس الإدارة، أخذ قرارًا بغلق الصحيفة والاكتفاء بالموقع الإلكترونى فى شهر يناير الماضى، إلا أن والده اعترض على قرار نجله، باحثًا عن حلول أخرى باستثناء غلق الصحيفة التى يراها تمثل عبئًا سياسيًا يقع على كاهل «دياب» الابن، والذى اعتاد على مهاجمة الدولة الفترة الأخيرة.
واشترطت السفارة الأمريكية على «قاسم» تخفيض العمالة فى «المصرى اليوم»، بحيث لا تتعدى مرتبات العاملين فيها مليون جنيه شهريًا، بحيث يقوم المكتب الإعلامى للسفارة بدعمها بمبلغ مالى يكفى مرتبات العاملين وطباعتها لمدة سنة كاملة.
وقالت مصادر قريبة من السفارة الأمريكية: إن مشروع السفارة مختص بدعم الصحف المستقلة فقط، من أجل تكوين جبهة معارضة للرئيس السيسى الفترة القادمة، على أن تقوم بدعم بعض القنوات الخاصة فى المستقبل، سواء داخل البلاد أو خارجها، حتى تكون أداة ضغط على الدولة، ويتم استخدامها فى الوقت المناسب للتأثير على صانع القرار.