أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن ما يتناقله البعض من فتاوى مسيسة، لتحريم المشاركة في الانتخابات، أو لصد للناس عن الإدلاء بأصواتهم، هي فتاوى باطلة ومجافية للشرع الحنيف، لأنها توظف النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الخاصة.
وحث المفتي، في بيان له، اليوم السبت، المصريين جميعًا، على المشاركة الإيجابية الفعالة في كل الاستحقاقات الديمقراطية، من أجل إكمال مسيرة الاستقرار، وألا يتأثروا بتوجيه هذا أو ذاك، بل يُحكّموا ضمائرهم وعقولهم في اختيارهم دون الالتفات للضغوط والتوجيهات التي تمارسها بعض القوى السياسية حرصًا على المصالح العليا للوطن.
وأضاف أنه على الجميع مسئولية مشتركة في إنجاح عملية الانتخابات البرلمانية، لأننا جميعًا نستشعر الأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه الوطن، وهو الأمر الذي يحتاج منا إلى أكبر قدر ممكن من الجهد والبذل والعطاء، وفي كل التخصصات والمجالات، كل منا في موضعه.
وتابع: "إننا الآن أمام مرحلة دقيقة وحساسة، وعلينا أن نراعي المصالح العليا للوطن، كما علينا أن نراعي ربنا عز وجل في أمانة الإدلاء بالصوت، فنعطيه لمن يستحق وعلينا أن ندقق مرات ومرات فيمن نمنحه هذا الصوت".
وحث المفتي، في بيان له، اليوم السبت، المصريين جميعًا، على المشاركة الإيجابية الفعالة في كل الاستحقاقات الديمقراطية، من أجل إكمال مسيرة الاستقرار، وألا يتأثروا بتوجيه هذا أو ذاك، بل يُحكّموا ضمائرهم وعقولهم في اختيارهم دون الالتفات للضغوط والتوجيهات التي تمارسها بعض القوى السياسية حرصًا على المصالح العليا للوطن.
وأضاف أنه على الجميع مسئولية مشتركة في إنجاح عملية الانتخابات البرلمانية، لأننا جميعًا نستشعر الأمانة الملقاة على عاتقنا تجاه الوطن، وهو الأمر الذي يحتاج منا إلى أكبر قدر ممكن من الجهد والبذل والعطاء، وفي كل التخصصات والمجالات، كل منا في موضعه.
وتابع: "إننا الآن أمام مرحلة دقيقة وحساسة، وعلينا أن نراعي المصالح العليا للوطن، كما علينا أن نراعي ربنا عز وجل في أمانة الإدلاء بالصوت، فنعطيه لمن يستحق وعلينا أن ندقق مرات ومرات فيمن نمنحه هذا الصوت".
