الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ملفات خاصة

بالأسماء.. "البوابة" تكشف مرشحي "الإخوان" للبرلمان القادم

أغلبهم على قوائم "النور" السلفي فى المحافظات

البرلمان المصري
البرلمان المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مصادر: الجماعة تدفع بـ250 من أعضاء الصفين الرابع والخامس.. وأبرزهم فى الإسكندرية والغربية والجيزة والصعيد

كشف إخوان منشقون لـ«البوابة» أن الجماعة الإرهابية، تستعد للدفع بـ٢٥٠ عضوا من الصف الرابع والخامس، لخوض الانتخابات البرلمانية بجميع محافظات الجمهورية، مشيرين إلى أنهم سيترشحون على قوائم حزب «النور» السلفي، ويعقدون اجتماعات سرية لبحث تحركاتهم خلال الفترة المقبلة.
وحصلت «البوابة» على أسماء بعض هؤلاء المرشحين، ففى محافظة الإسكندرية يترشح كل من مصطفى صبحى محمد، والسيد محمد شوقي، ومحمد عبدالدايم، وعصام محمود محمد، بينما يترشح فى محافظات الصعيد كل من علاء الدين عبد اللطيف، وأحمد حامد عبدالعال، وعبدالمنعم محمد عبدالعليم، ومحمد محروس أحمد، وقدرية حافظ يوسف، وإيمان على على إبراهيم، ومجدى وسعاد غالى، وحنان سعد حليم أحمد إبراهيم، ونادية عباس رشاد، ودعاء عبدالعاطى محمد، وولاء على محمد، ومنال عصام عزت، وآمال رمضان عبدالحميد.
وذكرت المصادر المنشقة، أن الجماعة تدعم الدكتور محمد مصطفى الفقي، المرشح فى هذه الانتخابات عن دائرة طنطا، الذى كان عقد معها صفقات فى مجلس ٢٠١٢، وفضلته على الشيخ سيد عسكر، أحد قيادات الإخوان، كما لفتت إلى أن عمرو عماد العمدة، المترشح عن «النور» بالجيزة، كان أحد الداعين إلى أحداث رمسيس.
على الجانب الآخر، ما زالت جماعة الإخوان الإرهابية، تكثف هجومها على الانتخابات البرلمانية المصرية، وتعمل على التشكيك فيها بكل الطرق، بدعوى أنها ستكون غير ديمقراطية وسيسيطر عليها مؤيدو النظام، ولن يسمحوا للأقلية بممارسة حقوقهم.
وأصدرت الجماعة الإرهابية، بيانًا، أمس، مترجما باللغة الإنجليزية حرضت فيه على الدولة، وقالت إن نظام الرئيس عبدالفتاح السيسى يسعى للسيطرة على جميع مقاليد الحكم من خلال تقليص دور البرلمان القادم والسماح بمرشحين موالين لحكمه بالسيطرة على البرلمان.
وأرسلت «الإرهابية البيان المترجم إلى عدة برلمانات بدول أوروبية، منها بريطانيا، والنمسا، والمجر، وألمانيا، كما دعت السلطات الأمريكية لتغيير سياستها تجاه النظام المصري، وطالبت النواب الأمريكيين المقربين منهم للحديث عن وجود انتهاكات ضد حقوق الإنسان وعدم نزاهة البرلمان المقبل داخل الكونجرس.
وزعم جمال حشمت، رئيس ما يعرف بـ«البرلمان المصرى الموازي»، التابع للجماعة فى تركيا، أن الانتخابات المصرية القادمة تفتقد للمصداقية، مهاجما الأحزاب المصرية، ووصفها بالأحزاب الشكلية التى ليس لها أى قوة أو سلطة، وتعمل فى مناخ غير ملائم.
فى شأن آخر، وفيما تشهد الجماعة صراعا كبيرا، دعا محمد منتصر، المتحدث باسم الجماعة، الجبهات المتصارعة إلى الجلوس على مائدة الحوار ونبذ التناحر من أجل ما وصفه بـ«مصلحة الجماعة».
وناشد منتصر، فى رسالة وجهها للجبهتين، نشرها عبر الموقع الرسمى للجماعة، إن إخماد الأزمة التى اشتعلت منذ أكثر من أسبوع داخل الجماعة ونتج عنها كيانان جديدان هما الهيئة الشرعية، واللجنة المركزية لشباب الجماعة، وكلاهما ينتقد قيادات عليا فى الجماعة، أبرزهم محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الجماعة، وإبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولى للجماعة .
لكن الدعوة لاقت رفضًا من الجبهة الشبابية داخل الجماعة فى مصر، إذ ترى أن أى تصالح مع قيادات مكتب الإرشاد وعلى رأسهم محمود عزت، أمر مستبعد، كما أعلن إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان فى الخارج، رفضه لأى مبادرة من خلال تمسكه بمنصبه الحالي.
ونشر منير بيانا بموقع الجماعة باللغة الإنجليزية من الخارج، وصف فيه نفسه بنائب مرشد الإخوان، وأكد أن الجماعة تسير على نفس مبادئها القديمة، وهو ما يعد رفضًا لما يدعو له الشباب بضرورة تمكينهم فى قيادة الجماعة.