السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

حقيقة غرق ٣٠ صيادًا مصريًا فى ليبيا

النقيب يؤكد.. و"الخارجية": كلام يخصه

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تضاربت الروايات الواردة حول مصير اختفاء ٣٠ صيادا مصريا من قرية برج مغيزل، مفقودين بدولة ليبيا منذ أكثر من أسبوع.
وطبقًا لإحدى الروايات التى أكدها أحمد نصار، نقيب الصيادين بكفر الشيخ وأحد أبناء القرية أن ٣٤ صيادا من القرية كانوا يقومون برحلة صيد بسواحل ليبيا وتحديدًا بمنطقة «الخمس» وفوجئوا بهياج للبحر والذى أدى لغرق المركب وابتلعت الأمواج الصيادين الذين لم يتمكنوا من مواجهة ارتفاع الأمواج ولم ينج منهم سوى ٤ فقط الذين أصيبوا بحالة إغماء وابتلاع مياه البحر وتم نقلهم للمستشفى وبعد إفاقتهم تم إيداعهم السجن بالخمس.
وأضاف نقيب الصيادين أنهم تلقوا اتصالا من أحدهم ويدعى «رجب حسن العوام»، والذى اتصل بزوجته من ٣ أيام فقط، وقال لها: إن شقيقها «أحمد عبدالقادر درويش»، لقى حتفه فى هذا الإعصار غرقا ضمن ٣٠ آخرين، وأنه شاهدهم جميعا وهم يقاومون الأمواج العالية إلا أنها ابتلعتهم جميعا.
وأشار نصار إلى أن الناجين الأربعة هم «رجب حسن العوام وحسن حسن البدوى وإبراهيم مصطفى الإدكاوى وآخر من أبوقير بالإسكندرية لا يعلم اسمه».
أما الصيادون الـ٣٠ الذين لقوا حتفهم فمنهم «أحمد عبدالقادر درويش وشعبان مصطفى درويش ومصطفى شعبان درويش ومحمد مصطفى درويش وأحمد شحاتة الإدكاوى وأحمد وحيد مصطفى الإدكاوى وحسنين محمد جادو ومحمود محمد داوود ونادر السعيد شعبان وحسن مرسى الشهيبى والبرنس البرنس الصباغ» وجميعهم من قرية برج مغيزل.
وكشف نصار أن أهالى الصيادين لا يعلمون شيئا ونخفى الخبر عنهم خشية تحويل القرية لمأتم مفتوح ولكن هذا لن يدوم بسبب علم الصحافة والفضائيات وانتشار الخبر على الفيس بوك.
وأشار نصار إلى أن جميع حالات الصيادين المادية لـ«المفقودين» فى تلك الكارثة صعبة ولا يجد ذووهم قوت يومهم، لأنهم كانوا عائلهم الوحيد.
وطالب نصار بتدخل الخارجية للإفراج عن الصيادين الأربعة الناجين الموجودين حاليا بسجن الخمس بليبيا.
أما الرواية الثانية التى يتم تداولها من قبل بعض شباب القرية أن الصيادين الـ٣٠ المختفين أو المفقودين تم القبض عليهم قبالة الشواطئ الليبية بعد انتهاكهم المياه الإقليمية وتم إيداعهم سجن الخمس وهذه الرواية لم يتم التأكد منها.
وما بين الرواية الأولى شبه المؤكدة بغرق ووفاة الصيادين والرواية الثانية بسجنهم يبقى مصير الصيادين غامضًا.
فيما أكد مصدر بوزارة الخارجية، إنه لم تتوفر أى أنباء تؤكد أو تنفى هذا الخبر وأن ما ورد على لسان نقيب الصيادين بشأن غرق عدد من الصيادين فى ليبيا يخصه وحده خاصة أن مصر ليس لها تمثيل دبلوماسى فى ليبيا منذ فترة طويلة وسبق أن حذرت الخارجية مراراً وتكراراً من الدخول إلى المياة الإقليمية الليبية، وأضاف نفس المصدر أنه يجرى حاليا اتصالات ببعض القبائل الليبية لمعرفة مصير هؤلاء الصيادين.