الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

"عزت" ينقلب على "الانتخابات الداخلية" الجديدة في "الإخوان"

أفرزت مسئولين جددا عن 7 "قطاعات جغرافية"

محمود عزت، نائب المرشد
محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ضم قطاعي «الشرقية والدقهلية» بعد تواصله مع «القدامى».. وأقنع الشباب بـ«شرعية القيادة التاريخية»
قرر افتتاح قناة بديلة عن «مصر الآن».. ومصادر: التنظيم تحوّل إلى «جماعات» لكل منها قائد
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان «الإرهابية»، أن الجماعة أجرت مؤخرا «انتخابات داخلية» أفرزت ٧ مسئولين جدد عن قطاعات: «القاهرة، الإسكندرية، الشرقية، الدقهلية، وسط الدلتا، شمال الصعيد، جنوب الصعيد»، إلا أنهم وجدوا صعوبة كبيرة فى التعاون فيما بينهم، بعد أن نجح عضوا مكتب الإرشاد محمود عزت، ومحمد عبد الرحمن، فى ضم مسئولى «الشرقية والدقهلية» إليهما.
وأوضحت أن «عزت» عاد للواجهة التنظيمية من جديد، بعد أن كانت الظروف الأمنية تمنعه، فيما عاد «عبد الرحمن» بعد علاجه من الإصابات التى ألمت به خلال «اعتصام رابعة»، مضيفة: «بمجرد عودتهما، انضم إليهما إبراهيم منير، محمود حسين، ومحمود الإبياري» من الخارج.
اندلعت بعد «الانتخابات الداخلية» تلك عدة خلافات بين القيادات الجديدة والقديمة، تركزت حول ٣ نقاط رئيسية هي: «من يستحق قيادة الجماعة فى هذه المرحلة؟ من الذى يسيطر على التنظيم وتمويله؟ ماذا تعنى الثورة للإخوان؟ وهل هى عمل مؤقت أم عمل دائم؟ وما الرؤية تجاه النظام القائم؟».
وأشارت المصادر إلى أن «عزت» رفض نتيجة الانتخابات برمتها، ما دفعه لزيادة تحركاته بهدف إقناع القيادات الشبابية بشرعية «القيادة التاريخية»، مؤكدا لهم أن «الانتخابات الأخيرة» تمت بعيدا عن الشكل الذى تم الاتفاق عليه مع باقى القطاعات الخمسة، بحيث تبدأ الانتخابات بمجمعات انتخابية من الشعب، ومنها للمناطق ثم المكاتب الإدارية انتهاءً باختيار مسئول القطاع، وأن القائمين على الانتخابات فى هذين القطاعين تجاوزوا الشعب والمناطق، واكتفوا بمجموعة معينة من أعضاء مكاتب القطاع.
وكشفت عن تواصل «عزت» مع القيادات القديمة التى لا تحتل الآن منصباً داخل القطاعات الخمسة لاستمالتها، وتعيين مشرفين جدد للجان الرئيسة كالإعلام والسياسية والتربية، كما أنه طلب من «منير» و«حسين»، افتتاح قناة جديدة تعبر عن الإخوان القدامى يشرف عليها قيادى تقلد منصبا سابقا بوزارة الصحة، بديلاً عن قناة «مصر الآن».
وأوضحت أن الجماعة بالفعل تواجه مشكلات متنوعة حول الرؤية والاستراتيجية، وأنها لم تعد جماعة واحدة كما كانت، وباتت حزمة من الجماعات، كل مجموعة لها مسئول، وكل مجموعة لديها كتلة من الأفكار، والدليل التسريبات التى تخرج تباعاً للإعلام عن حجم الأزمة الداخلية بين مجموعات قيادات الصف الأول والثانى التى لا ينفيها أى طرف.