الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

حوادث وقضايا

بالصور.. "أبوجبل" رجل الإخوان يشعل أزمة أمناء الشرطة بالشرقية

أبوجبل
أبوجبل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تفاقمت أزمة اعتصام أمناء الشرطة بالشرقية، بعد إضرابهم عن العمل وتحريضهم باقي زملائهم لترك مواقعهم وتعطيل المصالح العامة. 
وكشفت "البوابة نيوز"، تفاصيل الأزمة ومن يقف وراءها، حيث أكدت مصادر أمنية، كشفت إن أمين شرطة بمرور الشرقية يقف وراء هذه الاحتجاجات، يدعي منصور أبوجبل، الذي حرض على الإضراب لحين تنفيذ مطالب الأمناء والأفراد برفع بدل المخاطر من 60% إلى 100% والرعايه الاجتماعيه للأفراد وبناء مستشفى خاصة لهم بالشرقيه ومكافأه نهاية الخدمة وإلغاء الحبس الاحتياطي لأمناء الشرطة في وقائع تتعلق بالعمل.
وأضاف المصدر: "أبوجبل لديه انتماءات إخوانية، وسبق أن قام بتحريض أمناء وأفراد شرطة المطافئ بالشرقية في عهد المعزول محمد مرسي على الاعتصام وأغلق المبنى واستولى على عربات المطافئ، واقتحم بها مبنى مديرية الأمن، ومكتب لواء محمد كمال مدير الأمن وقتها والذي لم يتحمل ما حدث وأصيب بأزمة قلبية نقل على أثرها للمستشفى، وحينما علم اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخيلة وقتها بذلك أوقفه و4 أفراد من الحماية المدنية عن العمل، إلا أن المعزول تدخل في الأزمة وأرسل الإخواني فريد إسماعيل لمديرية الأمن وقابل مساعد وزير الداخلية لشرق الدلتا وقتها، وتفاوض معة لإعادة أمين الشرطة منصور أبوجبل للعمل، وحينما رفض جمال الدين أخبر فريد إسماعيل المعزول في مكالمة هاتفية.
من جانبه، قال أحمد مصطفى مسئول ائتلاف أمناء الشرطة، أن النادي العام لأفراد الشرطة رفض هذه الدعوات الموجهة ورفض المشاركة فيها وكذلك النادي العام لأفراد الشرطة بالشرقية، إلا إن "أبوجبل" قام بتحريض زملائه وتوجه بصحبة 300 أمين شرطة وتجمعوا امام مبني المديريه بزعم تنفيذ مطالبهم التي تم عرضها بالفعل في مذكرة على وزير الداخلية منذ عدة أيام وأرسل لجنة قبل حادث تفجير مقر الأمن الوطني بالقليوبية لحل مشاكل الأمناء والأفراد، إلا إن الزميل صمم على تكرار توجيه الدعوات للإضراب والاعتصامات وحينما تجمعوا بالفعل قاموا بأغلاق العمل بقسم أول الزقازيق وبعدها ترك زملائه في الاعتصام بحجه أنه يشعر بإعياء والأمر واضح أمام الجميع. 
وأضاف مصطفى: "النادي العام تابع خلال الأيام الماضية الأحداث المتسارعة بمديرية أمن الشرقية وكان هناك تواصل مع كل الزملاء هناك سواء هاتفيا أو شخصيا لمحاولة الوصول إلى حلول أو اتفاق على رؤية معينة لمنع تأزم الأمور من منطلق حرصنا على زملائنا وحرصنا على عدم استغلال جهات تتربص بنا للأحداث من أجل تشويه صورة أفراد الشرطة وأيضا حرصنا على تحقيق الحقوق المشروعة لأفراد الشرطة واحترمنا قرارات النادي الفرعي بالشرقية حين أعلن عن وقفة يوم السبت ثم احترمنا قراره بتجميد الوقفة نظرا للظروف الأمنية، وتابعنا الاختلاف الموجود حول هذا القرار من زملاء لنا بأمن الشرقية لا نشكك أيضا في إخلاصهم، ولكن وللأسف بعض من أعلن تضامنه في محافظة أو اثنتين، وطالب بعض الزملاء بالاستمرار بالوقفه وكان تضامنه على صفحات فيس بوك أو بالمعني الصحيح أراد استخدام الزملاء بالشرقية كحقل تجارب لاختبار ردود الفعل دون تحمل أي نتائج لو حدثت ردود سلبية".