قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية،"أحب الله العالم حتي بذل ابنه الوحيد، ويمكن أن نقول إنه "هكذا أحبت الكنيسة وطنها حتي بذلت أبناءها ومنشآتها لخدمته"، مشيراً إلي أن هذا ما فعل بعد أن تم حرق الكنائس وهدمها بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، مردداً أن مقولته "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن" متحدثا عن سوريا كمثال.
وأضاف خلال كلمته عبر الفيديو كوانفرانس التي واجهها لشباب سوهاج ضمن فعاليات مؤتمر "بناء الوعي" الذي يقيمه المركز الإعلامي للكنيسة الارثوذكسية، صباح اليوم الأربعاء بمطرانية سوهاج، أن الكنيسة حريصة علي بناء الحركة المسكونية، والتي تساعد الكنيسة أن تكون واحدة، مشيراً أحاول تغذية الوحدة عبر زياراتي للكنائس المختلفة لعمل التواصل.
وقال بطريرك الكرازة المرقسية أنه خلال مقابلتي في جلسة خاصة مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اتفقنا ان يصلي كلاً منا للآخر كل ليلة، مشيراً كل ما يسمح وقتي أن أزور كنائس مختلفة أفعل هذا، وشبه الوحدة بين الكنائس تشبه صورة الصليب، والذي قاعدته المحبة وتستمر بالدراسة والحوار، وتكتمل بالصلوات، وهو ما نحرص عليه في علاقتنا بكنائس العالم.
وأضاف أن التعليم داخل الكنيسة من أهم ما تقوم اليوم بتطويره والعمل عليه، فهناك محاولات لتوحيد مناهج الكليات الإكليريكية، واختيار افضل المدرسين، ومدة الدراسة والتي ستمكننا من تخريج دفعات مبنية بناء روحي جيد وقوي، علي أن نستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما قمنا بعمل مناهج جديدة للمرحلة الابتدائية، وتتبع منهج تعليمي للمدرسين يمكنهم من توصيل الرسالة للأطفال حسب العصر الحديث.
وأكد أن مسئولية المجمع المقدس هي أن يتم الاهتمام بالأديرة، والاهتمام بالرهبنة وهي "جوهرة المسيحية" لان داخل الرهبنة كلمة منفعة معاشة يحتاج اليها العالم، ولن نقبل أن يكون هناك اي شيء يشوب الرهبنة أو الأديرة.
واهتم البابا بالحديث عن " الاسرة القبطية" فقال: "هي أيقونة الكنيسة" والكنيسة اليوم تعمل بكل جهدها من أجلها، مشيراً إلى أنه ثبت بالدليل القاطع أن كورسات المشورة والتي تقدم ما قبل الزواج تساهم في الزواج الناجح، ولهذا جعلت الكنيسة تلك الكورسات إجبارية لكل المقبلين علي الزواج.
وحذر البابا من انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت أرض خصبة للهجوم علي الكنيسة والبابا والأساقفة، مستشهداً بالهجوم الذي شن ضد قداسته بعد أن قام بالتبرع بمليون جنيه لمشروع قناة السويس، واتهامه بتبديد أموال الفقراء لخدمة القناة، مشدداً ان هذا المبلغ تم جمعه من تبرعات صندوق "تحيا مصر" والذي خصصته الكنيسة للمساهمة في مشروع القناة، وتبرع الأقباط في مصر والمهجر للقناة عبر صندوق الكنيسة، مؤكداً أن هذا ما قلته للفريق مهاب مميش عند تقديم الشيك "إنه تبرعات الأقباط من مصر والمهجر" فلابد أن تنتبهوا لتلك الشائعات.
وأضاف خلال كلمته عبر الفيديو كوانفرانس التي واجهها لشباب سوهاج ضمن فعاليات مؤتمر "بناء الوعي" الذي يقيمه المركز الإعلامي للكنيسة الارثوذكسية، صباح اليوم الأربعاء بمطرانية سوهاج، أن الكنيسة حريصة علي بناء الحركة المسكونية، والتي تساعد الكنيسة أن تكون واحدة، مشيراً أحاول تغذية الوحدة عبر زياراتي للكنائس المختلفة لعمل التواصل.
وقال بطريرك الكرازة المرقسية أنه خلال مقابلتي في جلسة خاصة مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، اتفقنا ان يصلي كلاً منا للآخر كل ليلة، مشيراً كل ما يسمح وقتي أن أزور كنائس مختلفة أفعل هذا، وشبه الوحدة بين الكنائس تشبه صورة الصليب، والذي قاعدته المحبة وتستمر بالدراسة والحوار، وتكتمل بالصلوات، وهو ما نحرص عليه في علاقتنا بكنائس العالم.
وأضاف أن التعليم داخل الكنيسة من أهم ما تقوم اليوم بتطويره والعمل عليه، فهناك محاولات لتوحيد مناهج الكليات الإكليريكية، واختيار افضل المدرسين، ومدة الدراسة والتي ستمكننا من تخريج دفعات مبنية بناء روحي جيد وقوي، علي أن نستخدم وسائل التكنولوجيا الحديثة، كما قمنا بعمل مناهج جديدة للمرحلة الابتدائية، وتتبع منهج تعليمي للمدرسين يمكنهم من توصيل الرسالة للأطفال حسب العصر الحديث.
وأكد أن مسئولية المجمع المقدس هي أن يتم الاهتمام بالأديرة، والاهتمام بالرهبنة وهي "جوهرة المسيحية" لان داخل الرهبنة كلمة منفعة معاشة يحتاج اليها العالم، ولن نقبل أن يكون هناك اي شيء يشوب الرهبنة أو الأديرة.
واهتم البابا بالحديث عن " الاسرة القبطية" فقال: "هي أيقونة الكنيسة" والكنيسة اليوم تعمل بكل جهدها من أجلها، مشيراً إلى أنه ثبت بالدليل القاطع أن كورسات المشورة والتي تقدم ما قبل الزواج تساهم في الزواج الناجح، ولهذا جعلت الكنيسة تلك الكورسات إجبارية لكل المقبلين علي الزواج.
وحذر البابا من انتشار الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي أصبحت أرض خصبة للهجوم علي الكنيسة والبابا والأساقفة، مستشهداً بالهجوم الذي شن ضد قداسته بعد أن قام بالتبرع بمليون جنيه لمشروع قناة السويس، واتهامه بتبديد أموال الفقراء لخدمة القناة، مشدداً ان هذا المبلغ تم جمعه من تبرعات صندوق "تحيا مصر" والذي خصصته الكنيسة للمساهمة في مشروع القناة، وتبرع الأقباط في مصر والمهجر للقناة عبر صندوق الكنيسة، مؤكداً أن هذا ما قلته للفريق مهاب مميش عند تقديم الشيك "إنه تبرعات الأقباط من مصر والمهجر" فلابد أن تنتبهوا لتلك الشائعات.
