الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

"تنمية أفريقيا" يطالب بمحاكمة وزراء الري وإسناد ملف سد النهضة للمخابرات

رئيس مشروع تنمية
رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، المهند
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال رئيس مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، المهندس إبراهيم الفيومي: "إن إعلان وزير الري الدكتور حسام مغازي عن دخول مصر مرحلة "الشح المائي" بعد فشل المفاوضات مع الجانب الإثيوبي، يُعد الفشل الأكبر في إدارة ملف المياه والتي طالما حذرنا منها منذ 3 سنوات"، مشيرَا إلى أن إسرائيل هي من تقف وراء بناء سد النهضة للتلاعب في حصة مصر من المياه لتنفيذ مخططاتها.
وأضاف الفيومي، في تصريح صحفي له، أن المشروع سبق وان حذر وزارة الري من مماطلة إثيوبيا في المفاوضات وتعمد إضاعة الوقت على الجانب المصري لاستكمال بناء السد، موضحًا أن مصر دخلت مرحلة "الندرة المائية" منذ عهد وزير الري السابق الدكتور محمد عبدالمطلب مستنكرًا إخفاء وزير الري الحالي الحقيقة عن الرأى العام ومحاولة طمس حقائق أسباب فشل المفاوضات وربطها بالزيادة السكانية، رغم علمه بفشلها منذ بداية المفاوضات.
وأكد الفيومي، أن وزراء الري السابقين والوزير الحالي الدكتور حسام الغازي تخاذلوا في حل أزمة ملف المياه مع إثيوبيا مما دفعه إلى رفع 3 دعاوى قضائية وهي قضية سحب ملف المياه من وزارة الري وإسنادة لوزارة الدفاع وجهاز المخابرات وحملت رقم 75475، وأيضا قضية وقف بناء سد النهضة وتنظر أمام محكمة زينهم وحملت رقم 3640 لسنة 2014، إضافة إلى قضية عزل وزير الري الحالي وحملت رقم 29077، موضحًا أن تباطؤ الوزراء نتج عنه إتاحة فرصة لإثيوبيا لاستكمال بناء السد وتنفيذ مخططهم.
وأشار إبراهيم الفيومي، إلى أنه لا أمل لمصر الآن بعد فشل المفاوضات مع الجانب الاثيوبي إلا البدء في تنفيذ مشروع تنمية أفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، موضحًا أن التنمية بدول أفريقيا مقابل الحصول على المياه يمثل شراكة أفريقية بين الدول وعلى رأسها مصر، إضافة إلى عودة الدور المصري داخل القارة السمراء بدلا من ترك الساحة للعدو الإسرائيلي للعبث في أمننا القومي كما حدث بإثيوبيا.
وطالب رئيس مشروع تنمية أفريقيا، بمحاسبة وزير الري والوزراء السابقين لتسببهم في إيصال مصر لمرحلة الشح ثم الشح الشديد ثم الندرة المائية دون إيجاد حلول واقعية تنقذ البلاد من العطش، قائلا: "كان من باب أولى بدلا من محاربة وزارة الري لمشروع تنمية أفريقيا وبرط نهر النيل بنهر الكونغو بأسباب لا أساس لها من الصحة أن يساعدوا في إقامة المشروع وتسخير كل الإمكانات لتنفيذه على أرض الواقع، خاصة أنه تم الانتهاء من كل الدراسات والخرائط ويقف على قرار التنفيذ".