الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

قراءة في الصحف

مقتطفات من مقالات كبار كُتاب الصحف المصرية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تناول كتاب مقالات الصحف المصرية، اليوم الاثنين، العديد من الموضوعات والقضايا التي تهم الرأي العام.
ففي مقاله بعنوان "بدون تردد" بصحيفة "الأخبار" أكد الكاتب محمد بركات، أن عددًا من الملاحظات المهمة لابد أن تسترعي الانتباه وتستدعي اليقظة التامة، وذلك عند التدقيق بالفحص في الجرائم الإرهابية البشعة، التي وقعت في الكويت وتونس وأيضا فرنسا الجمعة الماضية.
وأضاف الكاتب أنه في مقدمة الملاحظات، ذلك التزامن في توقيت وقوع الجرائم الثلاث، والذي يكاد أن يكون واحدا رغم تباعد المسافات وهو ما يشير إلى وجود رباط واضح وتحالف مؤكد، يضم التنظيمات والجماعات الإرهابية المتطرفة وينظم عملها تخطيطا وترتيبا وتنفيذا على المستوى الإقليمي والدولي أيضا.
وأوضح أن المقصود من وراء هذا التزامن، هو إثارة أكبر قدر من الترويع بين البشر والمسئولين في الدول الثلاث، علاوة عن إشاعة أكبر قدر من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة، وإشعال الفتن والصراعات الطائفية بين شعوبها، بهدف تفكيك الدول وإسقاطها كضرورة لأزمة لإعادة رسم خريطة المنطقة من جديد.
وأشار الكاتب إلى أن هذا يقودنا بالضرورة إلى الحقيقة التي أصبحت واضحة ومؤكدة، وهي ذلك التحالف الشيطاني الذي أصبح واقعا بين جماعات وعصابات الضلال والإرهاب في داعش وغيرها، وبين القوى الدولية والإقليمية الساعية لنشر الفوضى في المنطقة العربية كلها، وتقويض دولها وصولا لانهيارها تحت وطأة الاقتتال الداخلي والصراع المذهبي والطائفي بين مواطنيها.
واختتم بركات مقاله: " هذا ما فعلوه للأسف في العراق، ثم ليبيا وهو ما يجري تنفيذه على أرض الواقع في سوريا واليمن، وما يحاولونه في الخليج، وأملهم أن يحققوه في أرض الكنانة، وهو ما لن يتحقق بعون الله ووحدة الشعب المصري ويقظة قوات الجيش والشرطة ".
وأكد الكاتب فاروق جويدة في عموده بعنوان "هوامش حرة" في صحيفة "الأهرام" أن الإرهاب الأسود يهدد العالم كله، فقد تصور البعض يوما أنه حالة شرق أوسطية وعلى دول هذه المنطقة من العالم أن تمارس الإرهاب مع بعضها بشرط أن تبتعد عن الغرب وحضارته، ولكن في يوم واحد كانت هناك أحداث إرهابية في فرنسا والكويت وتونس والصومال وسوريا، بعض هذه العمليات كان ضد السياح كما حدث في تونس والبعض كان ثأرا بين السنة والشيعة كما حدث بالكويت، وفى فرنسا لم ينس الإرهابيون أن يتركوا كلمة باللغة العربية لتأكيد الهوية.
وأضاف أن هناك عدة تساؤلات تطرح نفسها، من هي الأطراف التي تشجع الإرهاب من يقدم المال والسلاح وربما البشر..كيف لهذه الجماعات الإرهابية أن تحصل على أحدث ما وصلت إليه تكنولوجيا الاتصالات، ومن أين تحصل هذه الجماعات على مئات الملايين من الدولارات، وكيف تبيع "داعش" البترول وكيف تحصل على الأموال وأين الرقابة في دول مثل سوريا أو العراق أو اليمن أو ليبيا، حيث يباع البترول علانية، ومن الذي يشتريه ومن أين السفن التي تحمله وإلى أي الأماكن يتجه..هذه بكل تأكيد تجارة كبيرة وصفقات يومية.
وأوضح الكاتب أن كل هذه الإجراءات لا يمكن أن تقوم بها جماعة إرهابية إلا بدعم كبير من مؤسسات وربما دول وحتى الآن يبقى السر غامضا حول تمويل هذه الجماعات ومن أين تحصل على السلاح ومنها أسلحة ثقيلة فيها الدبابات والمدافع، والحدود مفتوحة مع كل هذه الدول.
واختتم جويدة مقاله متسائلا: " من أين يصل السلاح إلى سوريا ولها حدود مع أكثر من دولة.. ومن أين يصل السلاح إلى اليمن وهناك حصار جوي كامل وبحري أيضا، وكيف يصل السلاح إلى ليبيا وفي البحر المتوسط أساطيل الدول الكبرى وبينها وبين إيطاليا وفرنسا وإسبانيا واليونان خطوات قليلة، كما أن البنوك الكبرى في العالم ترصد كل التحويلات المالية، فكيف تصل الملايين إلى داعش من البترول".