الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

الشيعة والصوفية والأشراف يهاجمون برهامي بسبب تصريحه ضد " الحسين "

 الشيخ ياسر برهامى
الشيخ ياسر برهامى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت المنتديات والصفحات الإلكترونية الخاصة بالشيعة والصوفية وأعضاء نقابة السادة الأشراف هجوما حادا، اليوم الأربعاء، ضد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بسبب إعلانه أمس على موقع "أنا السلفى" أن الإمام الحسين رضى الله عنه أخطأ في الخروج ضد الخليفة الأموى يزيد بن معاوية.
ونشر على الرضا، القيادى في نقابة السادة الأشراف، وعدد آخر من المنتسبين لأهل البيت في مصر ردودا على ما قاله برهامى عن خطأ الأمام الحسين لرفضه مبايعة الخليفة الأموى يزيد بن معاوية وخروجه عليه، ولجأ الشيعة وأعضاء نقابة الأشراف المنتسبين لنسل الإمامين الحسن والحسين إلى كتاب " الجامع لأحكام القرآن" للقرطبي للتأكيد على حرمان من يعادى اهل بيت النبوة من شفاعة الرسول عليه الصلاة والسلام، وأنهم لن يدخلوا الجنة.
وقال الشيعة والصوفية والأشراف في ردهم على برهامى والذي نشروه اليوم على مواقعهم ومنتدياتهم الإلكترونية والذي جاء تحت عنوان "الرد الناري على الناصبي حفيد الخوارج ياسر برهامي": ردنا على برهامى يأتى من خلال الوثيقة التي تنسف ادعاء مفتي حزب النور السلفي المدعو ياسر برهامي الذي زعم أن ابن رسول الله وسيد شباب أهل الجنة جدنا وسيدنا ومولانا الإمام الحسين السبط رضى الله عنه أخطأ في الخروج على يزيد بن معاوية، الوثيقة التي ننشرها لكم من كتاب الجامع لأحكام القرآن للقرطبي، وفيها الإجابة والرد الكافي على برهامي، وهذا دليل دامغ على أن التيار السلفي في مصر ليس من أهل السنة والجماعة وإنما أحفاد الخوارج، وأبرز ما جاء في هذة الوثيقة في حديث ابن عباس رضي الله عنهما لما انزل الله عز وجل " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربي " قالوا يا رسول الله من هؤلاء الذين نودهم ؟ قال على وفاطمة والحسن والحسين وابناؤهما !! وفى نفس السياق عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وأذاني في عترتي ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبدالمطلب ولم يجازه عنها فأنا اجازية عليها غدا إذا لقيني يوم القيامة. 
وإختتم الشيعة والصوفية والأشراف ردهم على ياسر برهامى بالقول: لاحظ أخي المسلم قول الرسول عليه الصلاة والسلام: حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وأذاني في عترتي ؟، !! فما بالك بالذي قتلهم ونكل بهم ومن سرق أموالهم وأخذ أوقافهم ظلم. 
يذكر أن الإمام الحسين إستشهد هو وسبعين من أهل بيته في المواجهة غير المتكافئة التي حدثت في موقعة كربلاء مع الجيش الأموى في يوم عاشوراء.