الثلاثاء 28 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

معارضون سوريون يستولون على آخر بلدة تحت سيطرة الحكومة في إدلب

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهرت لقطات فيديو نشرت على موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت أمس الخميس (28 مايو أيار) واليوم الجمعة (29 مايو أيار) ما يعتقد أنهم معارضون مسلحون يطلقون النار على أهداف تابعة للحكومة السورية في بلدة أريحا شمال غرب البلاد قرب الحدود التركية قبل أن يسيطروا على المدينة.
وتظهر اللقطات ما يعتقد أنهم مقاتلون يطلقون نيران المدافع والمدافع الرشاشة من ضواحي البلدة وهي آخر بلدة في محافظة إدلب كانت لا تزال تحت سيطرة الحكومة.
ويظهر أحد المقاطع دخانا يتصاعد مما قيل إنها كانت نقطة تفتيش تابعة للقوات الحكومية السورية.
وأظهر مقطع يعتقد أنه صور اليوم الجمعة (29 مايو أيار) البلدة بعد أن سيطر عليها المعارضون المسلحون.
واحتفل مقاتلو المعارضة السورية داخل البلدة اليوم وحققوا المزيد من المكاسب في المناطق المحيطة بها في ضربة جديدة للجيش والمقاتلين المتحالفين معه.
وسيطر (جيش الفتح) وهو تحالف يضم جبهة النصرة جناح القاعدة في سوريا وجماعة أحرار الشام وفصائل أخرى على بلدة أريحا مساء أمس الخميس فيما انسحبت قوات الجيش السوري.
وقال رجل في اللقطات أنه تم "تحرير" البلدة الليلة الماضية على أيدي من قال إنهم أبطال جيش الفتح.
ولم يتسن لرويترز التحقق من محتوى اللقطات التي تم الحصول عليها من موقع للتواصل الاجتماعي على الإنترنت من مصدر مستقل.
وبعد المكاسب التي حققها مقاتلو المعارضة في الآونة الأخيرة في شمال غرب البلاد اقتربوا من محافظة اللاذقية الساحلية مسقط رأس أسرة الرئيس بشار الأسد ذات الأهمية الإستراتيجية لحكومته.
وزاد تركيز القوات الحكومية والجماعات المسلحة الموالية لها على الدفاع عن غرب سوريا الذي يشمل اللاذقية ومدينة حمص والعاصمة دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالجماعات التي يتكون منها التحالف إن جيش الفتح حقق تقدما جديدا اليوم الجمعة عندما سيطر على الأقل على أربع قرى قريبة من أريحا بعد اشتباكات عنيفة.
وقال المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له إن مسلحي المعارضة قتلوا 18 من القوات الموالية للحكومة في منطقة أريحا وقتلوا 13 آخرين بعيدا عن مناطق القتال.
وأضاف المرصد أن القوات الجوية السورية شنت غارات أيضا على المنطقة.
وقال التليفزيون السوري الرسمي أمس الخميس إن القوات الحكومية أخلت مواقع في أريحا وانسحبت إلى مواقع دفاعية خارجها بعد معارك مع مقاتلي جبهة النصرة.
وفي تقريره عن تطورات اليوم الجمعة لم يذكر أريحا لكنه قال إن الجيش هاجم جبهة النصرة في محافظة درعا في جنوب غرب البلاد وريف دمشق وقتل عددا كبيرا من مقاتليها ودمر معداتها.
وزاد من وطأة الخسائر الحكومية في إدلب المكاسب الكبيرة التي حققها تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق التي تسيطر عليها القوات الحكومية بوسط سوريا. وسيطر التنظيم على مدينة تدمر التاريخية الأسبوع الماضي كما استولى على آخر معبر حدودي مع العراق تسيطر عليه القوات الحكومية.