نظمت النقابة العامة للأطباء بالتعاون مع مستشفى دار الفؤاد وأندلسية، اليوم الأربعاء، المؤتمر العلمي العاشر لقسم "القلب"، في فندق فيرمونت المطار بالقاهرة، لمناقشه التطورات الطبية الجديدة في جراحات وقسطرة القلب، برئاسة دكتور نبيل فرج استشاري القلب جامعة عين شمس.
حضر المؤتمر الدكتور نبيل فرج استشاري القلب جامعة عين شمس، والدكتور ياسر صادق استشاري القلب بمستشفيات أندلسية ودكتور أحمد مجدي الاستشاري بمعهد القلب والدكتور أحمد السيد جامعة عين شمس ودكتور مجدي عبد الحميد استشاري القصر العيني، وتناول المؤتمر جلسة نقاش حول الطرق المستحدثة في عمليات قسطرة القلب وتغيير صمام الشريان الأورطي بالمنظار واجدد الصمامات المصنعة عالميًا وسبل حل المشكلات التي تواجه الطبيب أثناء إجراء العمليات.
وأوضح على عادل مسئول تمريض قسطرة القلب بمستشفيات أندلسية خلال محاضرة بالمؤتمر: أن عملية تغيير صمام الأورطي عن طريق القسطرة، تحتاج تقنية طبيه وتمريضيه عالية ولكنها البديل الأمثل لجراحات القلب المفتوح حيث إنها أكثر أمان لحالات لا يتحمل فيها المريض عمليات القلب المفتوح، مضيفا أنه بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة التي يحتاج اليها المريض يتضح أحيانا وجود كالسيوم بنسبه عالية على الصمام مما يعوق إجراء عملية القلب المفتوح فيكون القسطرة وتغيير صمام الشريان الأورطي أكثر امانًا ولقد قمنا بإجراء عمليات قسطرة القلب داخل مستشفيات أندلسية باستخدام مختلف أنواع الصمامات.
وقال عبد الرحمن أحمد مسئول تمريض قسطرة قلب مستشفيات أندلسية: أنه يتم توسيع الصمام "المترالى" المتواجد بالجانب الايسر للقلب عن طريق البالون في عمليات قسطرة القلب، حيث أن الصمام "المترالى" عند ضيقه أو اصابته يحدث صعوبة في التنفس مع اقل مجهود وعدم قدرة المريض بالنوم إلا وهو جالسًا مع وجود خفقان للقلب، وعرض "عبد الرحمن" حالة لسيدة تبلغ من العمر 35 عاما تعاني من ضيق في الصمام "المترالى" وتم بالفعل إجراء عملية توسيع الصمام عن طريق البالون وأوضحت الموجات التصادمية أنه تم توسيع الصمام بشكل جيد خرجت الحالة بنسبة نجاح 90%.
