الأربعاء 29 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

محققون: قطار فيلادلفيا الذي خرج عن القضبان أصابه مقذوف

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال مسؤول في قطاع النقل الأمريكي وفقاً لمقابلات أجراها محققون مع أفراد من طاقم شركة أمتراك، إن القطار الذي كانوا على متنه وخرج عن القضبان في مدينة فيلادلفيا وقطار آخر للركاب في المحيط ربما أصيبا بمقذوفات، لم يتم تحديد نوعها، قبل وقت قصير من وقوع الحادث.
ونقل العضو في المجلس الوطني لسلامة النقل روبرت ساموالت عن المهندس في شركة أمتراك الذي كان يقود القطار، قوله في أول استجواب له، إنه لا يذكر وقوع أي شيء قبل الحادث الذي أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وجرح أكثر من 200 آخرين.
وقال ساموالت إن مكتب التحقيقات الاتحادي استدعى لفحص بقايا الزجاج الأمامي المحطم، لقطار أمتراك.
وأضاف أن الكشف عن إصابة القطار أمتراك رقم 188 برصاصة أو صخرة أو أي شيء آخر غير مسار التحقيق في حادث التحطم بشكل غير متوقع، بعد كان التركيز فقط على سبب سير القطار بسرعة تفوق 160 كلم في الساعة، في اللحظة التي سبقت خروجه عن القضبان حيث أن السرعة المسموح بها هي فقط 80 كلم في الساعة.
وقال ساموالت إن مساعدة السائق قالت لمحققي المجلس يوم الجمعة إن رحلة القطار في ذلك أمس كانت عادية، حتى ما قبل دقائق قليلة من خروجه من محطة شارع 30 في فيلادلفيا، في وقفته الأخيرة قبل الحادث.
وأضافت أنها في ذلك الوقت سمعت المهندس براندون بوستبان (32 عامًا) وهو يتكلم عبر جهاز اللاسلكي مع سائق قطار آخر، تابع لإدارة النقل الجنوبية الشرقية، في بنسلفانيا.
ونقل ساموالت عنها قولها إن السائق الآخر قال، إنه اضطر للتوقف بشكل طارئ بعد تحطم الزجاج الأمامي في قطاره، بفعل مقذوف يعتقد أنه ربما أطلق من بندقية أو ألقي عليه.
وبعد ذلك بلحظات كان قطار أمتراك يتخذ الانعطافة على مساره بضعف السرعة المحددة وينحرف عن مساره في منطقة بورت ريتشموند في المدينة المطلة على نهر ديلاور، وفقاً لرواية المساعدة.
وذكرت صحيفة فيلادلفيا إنكوايرر وغيرها من وسائل الإعلام يوم الجمعة أن قطار ركاب ثالثا تابع لامتراك أسيلا، أصيب بدوره بمقذوف غير محدد تسبب بكسر نافذة في إحدى مركباته قبل خمس دقائق تقريبًا من دخوله محطة الشارع 30 في فيلادلفيا، وفقاً لرواية أحد الركاب.